المخرج الكويتي هاني النصار: رغم الجوائز التي حصدها العرس.. إلا أن مشاركتي في مهرجان المسرح العربي كان حلماً وتحقق!

المسرح نيوز ـ  الكويت ـ صفاء البيلي

تصوير: إدارة المهرجان

ـ

ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي-الهيئة العربية للمسرح اقيم مؤتمرآ صحافيا للعرض المسرحي الكويتي”العرس” المشارك خارج المنافسة بحضور مخرج العمل هاني النصار وأدار المؤتمر الكاتب الصحفي ورئيس المركز الإعلامي مفرح الشمري.

وقد عرب المخرج هاني النصار عن سعادته بمشاركته من خلال عمله المسرحي”العرس” والتي كانت بمثابة امنية من امنياته، وذلك قبل ان ينال على الجائزة الكبرى ضمن الدورة ال16 لمهرجان المسرح المحلي وبعد أن حصد الجائزة الكبرى كانت هذه الفرصة له لتقديم عمل كويتي وإن كان عملآ موازيآ وغير منافس خاصة وانه كان له النصيب في المشاركة في الكثيرمن المهرجانات العربية في مصر والجزائر وإيران وأرمينيا والأسكندرية وبيروت والمغرب ،وبما تحمله اعماله التي تحاكي وتخاطب الهم والإنسان العربي.

واشار النصار أن عرض “العرس” من أكثر العروض التي اتعبته كونه من اول الاعمال التي يقدمها باللهجة المحلية مقارنة بأعماله السياسية فلم تعد اللهجات عائق كبير في فهم المغزى المطروح فالفضائيات جعلت هناك بساطة في هذا التواصل بين اللهجات  لدول المغرب العربي ودول الخليج حيث أخذ التحضير له في6 أشهر فمن خلال هذا العمل شعر بأن الجمهور الكويتي بحاجه لتقديم مايلامسه بأسس علمية أكاديمية بصورة جمالية حيث يتناول النص قضايا الفوارق الطبقية  ضمن إطار رومانسي ،ومن المقرر المشاركة به في مهرجان القرين،وهو من تأليف فلول الفيلكاوي وسينوغرافيا فهد المذن.

وأكد النصارعلى أن الفضل يعود للجنود المجهولة لفريق عمل مسرحية “العرس” فهم ممن حصلوا واتوا بالجائزة الكبرى ومنهم من هم يصعدون على خشبة المسرح لأول مره هذا باﻹضافةإلى الدعم الكبير من قبل عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د.فهد الهاجري،والعميد المساعد د.راجح المطيري وتذليل كافة الصعاب لإنجاح هذا العمل.

وأوضح النصار أسباب نقل العرض المسرحي من مسرح كيفان إلى مسرح حمد الرجيب بالمعهد العالي للفنون المسرحية ﻷسباب تقنية بحته تخص الديكور بعمق 11متر وخشبة مسرح كيفان لاتستوعب سوى 6 أمتار فقط لذا لم يضحي بجمالية السينوغرافيا على حساب الإخراج والعكس وفرصة أيضآ لإطلاع جمهور وضيوف المهرجان.

وشدد النصار على ان الثقافة المسرحية مطلوبة لكلةمن المخرج والفنان خاصة من خلال هذا الزخم الكبير من عروض دول المغرب العربي المماثلة للعروض الأروبية فهذه الفرصة من خلال الدورة الثامنة من عمر مهرجان المسرح العربي للإطلاع على مثل هذا الأعمال المميزة من حيث التنوع في السينوغرافيا والديكوروالتمثيل وهو مالمحه من خلال حرصه لحضور العديد من عروض اامهرجان.

وبين النصارعلى أن حرية الرأي والتعبير في المسرح الكويتي وهي التي جعلته يبدع في أعماله المسرحية التي قدمها،وهذه الحرية لم تكن خطوة مستحدثه بل كانت منذ الستينيات وهذا كان واضحآ من خلال الأعمال المسرحية التي قدمت مثل “ممثل الشعب”،و”دقت الساعة”،و”حامي الديار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock