حوارات

المخرج الجزائري “عقباوي الشيخ” في حوار حصري لـ “المسرح نيوز”: مهرجان المسرح الأمازيغي حقق نجاحاته بفضل محبيه


 المسرح نيوز . الجزائر | ريان إسماعيل عزيز
ـ
المخرج الفنان عقباوي الشيخ من مخرجي المسرح الشباب المشهود لهم بالتجديد في المسرح الجزائري.. شارك بعرضين من إخراجه في مهرجان المسرح الأمازيغي بطبعته التاسعة فكان لموقع “المسرح نيوز” هذا الحوار الحصري
ـ كيف تقيم المهرجان في طبعته التاسعة؟
* أظن أن استمرار المهرجان لتاسع الدورات في حد ذاته مكسب مهم ووفاء أهلنا في باتنة للمسرح الأمازيغي ساهم في استمراره وانفتاحه على تجارب مسرحية متنوعة وبالرغم من الضائقة الاقتصادية بقي المهرجان في ظل توقف مهرجانات أخرى وهذا أيضا يبرز مدى الحرس على أن يكون المهرجان في موعده هذا لا يمنع أن لدينا ملحوظات تصب في مصلحة تطور هذا المهرجان واستقطابه لجماهير جديدة من خلال التسويق الجيد والدعاية المكثفة
ـ شاركتم في هذه الطبعة بعملين متميزين هل تظن أن رسالتك وصلت؟
* نعم كانت فرصة أكثر من متميزة بالنسبة لي كمخرج الدخول في غمار المنافسة بعملين في هذه الدورة لجمعيتين مختلفتين لكل من تيزي وزو وبجاية بموضوعين مختلفين شكلا وطرحا ولعل الاستجابة والأثر الطيب الذي لمسناه من ردود فعل جمهور باتنة جعلنا نطمئن إلى أن رسائلنا الجمالية والإنسانية وصلت إلى السيد الأول لكل قطعة فنية ألا وهو المشاهد
ـ “المسرحية الأخيرة ” و ” تيوسر ” يخوضان غمار المنافسة هل نستطيع ان نقول أن المخرج عقباوي الشيخ وضع مستوى يرقى إلى تطلعات مهرجان بهذا الحجم؟
* إن مروري في المهرجان خلال عرض المسرحية الأخيرة لجمعية إثران آية لحسن ومسرحية تيوسر لجمعية تافاث آت عباس وقد لاقى استحسان الجمهور الحاضر وبعض الزملاء من أصحاب المهنة والتخصص والذين نثق في أراءهم ورؤيتهم وسعدنا بتدخلاتهم وتحفيزهم للطاقمين الشابين أما الحديث عن المستوى الراقي فإن شهادتنا في أنفسنا مجروحة وستبقى ذاتية مهما حاولنا إلتزام الموضوعية ونترك الحكم لشريكنا الثاني ألا وهو جمهور عاصمة الأوراس الأشم .
ـ كيف تقيم بصفة شاملة مستوى المسرح الامازيغي؟
* لا أعرف حقا إذا كنت أهلا لذلك ..لكن لا ضرر في إبداء الرأي كمخرج له ستة إنتاجات مسرحية أمازيغية حيث إنني أرى أن ما حققه المسرح الأمازيغي من منجز لا ينكره إلا جاحد فمسرحنا الأمازيغي إستطاع ان يطور خطابه الجمالي ويجاري حتى العروض العالمية في مفردات تشكيل العرض المسرحي كما استطاع أن يتخلص من محاولات إلصاقه بالفلكلور وصار يجدد نفسه بخطى ثابتة للعصرنة والحداثة وتوظيف مختلف التقنيات الجديدة والمدارس المسرحية وهذا مرده للفرق الحرة التي لا تفوت فرصة لتقديم تجاربها في مختلف العواصم العالمية .
وهناك نقطة مهمة أيضا تتمثل في جمهور الفضاءات المفتوحة في القرى والبلديات المتعطشة للمسرح هي الأخرى ساهمت في إستمرار الإنتاج المسرحي الأمازيغي نوعا ما .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock