بالصور.. المخرج عمرو حسان في ندوة المركز القومي للمسرح لعرض “الحادثة”: اسم لينين الرملى أول ما شجعنى على إعادة تقديم نص “الحادثة”

المسرح نيوز ـ القاهرة| أخبار

كتب: كمال سلطان

 

أعرب المخرج الشاب عمرو حسان عن سعادته الكبيرة بالندوة التى أقامها المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق حول عرضه المسرحى “الحادثة” والتى عُقدت بمقر المركز بالزمالك بحضور أبطال العرض مصطفى منصور، ريهام أبو بكر، رضوى البروكى، مصمم الإضاءة عز حلمى، والمخرج عمرو حسان، وأدارها الدكتور محمد أمين عبد الصمد وتحدث خلالها الناقد المسرحى محمد الروبى والناقد المسرحى باسم صادق،

 

وقد حرص حسان على توجيه الشكر للفنان ياسر صادق على إقامته لتلك الندوة، كما وجه الشكر للأساتذة القائمين على الندوة، وأكد على أنه يعتبر نفسه محظوظاً بفريق عمل مسرحية الحادثة سواء أبطال العرض أو من هم وراء الكواليس، وأشاد بالفنان الشاب مصطفى منصور بطل العرض، وأكد على أنه تربطه به صداقة قوية جعلت التعامل بينهما سهلا، وأكد على اهتمامه بكافة تفاصيل العرض وليس دوره فقط، ثم تحدث عن بطلة العرض ريهام أبو بكر ووصفها بممثلته المفضلة، وقال أن هذا العرض هو رابع لقاء يجمعه بها،

وأشار إلى أن الممثلة الشابة رضوى البروكى أحدثت فارقاً فى دور فتاة الليل بعد انضمامها للعرض من خلال أدائها للدور، وأشاد بالفنان فتحى الجارحى الذى جسد دور الرجل الأجنبى بالعرض وأكد على انهم يعتبرونه أخ أكبر لهم، كما أشاد بمصمم الإضاءة عز حلمى وقال أنه يحب التعامل معه، ووصفه بقوله “فنان بمعنى الكلمة” يهتم بعمله ولا تنتهى علاقته بالعرض بإنجاز عمله، وإنما يحرص على التواجد دائماً فى الكواليس ويتابع كل التفاصيل بنفسه كلما أعدنا العرض مجدداً فى كل موسم جديد، حيث يحرص تماماً على تطوير إضاءة العرض والتفكير فى أشياء جديدة، كما أتوجه بالشكر لمهندس الديكور محمد فتحى الذى كنت اتمنى العمل معه دائماً حتى جاءت الفرصة من خلال عرض “الحادثة”، فهو فنان شاطر وأكثر ما يميزه أنه دائماً لديه بدائل دائما ومرّن فى التعامل، وتوجه بالشكر للفنان اسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح، والمخرج سامح مجاهد مدير مسرح الغد لتحمسهما لتقديم العرض ومساندته دائماً.

وحول اختياره لنص “الحادثة” تحديداً قال عمرو حسان: اسم الأستاذ لينين الرملى ونجاحاته الكبيرة سواء مع الفنان محمد صبحي أو الأستاذ عصام السيد فيما بعد كان عاملاً أساسياً لاختيارى النص، إضافة إلى أننى كنت بحاجة لاسم كاتب كبير بجانبى خاصة واننى مازلت فى بداياتى، إضافة إلى أننى أحب هذا النص تحديداً عندما شاهدته من قبل للمخرج الكبير عصام السيد وأصبح من العلامات البارزة، إضافة إلى مرونة النص وملائمته لكل الازمان، فلو تم تقديمه بعد خمسون عاماً سيكون ملائماً أيضاً.

وأضاف حسان: عندما قررت تقديم نص الحادثة نسيت تماماً أننى شاهدته من قبل وطلبت من الممثلين ألا يشاهدوه، وكنت حريص على تقديم عرض مختلف، يجعل المتفرج دائما مشدود للعرض وأن أحافظ على الإيقاع طوال العرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock