الفنان طارق الرامي: الدورة الرابعة لمهرجان طنجة الدولي 2015م.. تُؤكد على خصيصة التواصل الإنساني للمسرح!

المسرح نيوز ـ طنجة ـ خاص

ـ

تستعد الآن مدينة طنجة المغربية لاحتضان الدورة الرابعة لمهرجان طنجة الدول للمسرح والمزمع أن يكون في الفترة  من 02 إلى 06 أكتوبر 2015)، وقد نالت هذه الدورة اهتمام ودعم ورعاية الملك محمد السادس ملك المغرب.

وقد أكد الفنان “طارق الرامي” المدير العام للمهرجان على أهمية هذه الدورة قائلا:”إن المسرح لم يمارس إلا في فضاءات متعددة ومتنوعة حبلى بقيم الحياة الاجتماعية. حيث إن ذلك يحدث ومنذ ولادته في مساحات “الأغوار” الأسطورية إلى جانب التفكير الفلسفي وذلك عبر مخاض تاريخي بطيء”.

ويلفت “الرامي “ قائلا: ”لقد كان المسرح دائما يتنفس من تنوع حياة حضرية مفتوحة الفضاءات على الغير، في قلب المسرح مكانة التلاقح والاغناء L’interculturel  هكذا يحتل البينثقافي الثقافي، منتجا باستمرار إعادة نظر في اليقين يأت الوهمية المانعة لكل تقدم للإنسان في اتجاه تبادل متساو للخيرات الامادية”.

وعن عمل المسرح يقول “الرامي”: إن المسرح منتج وضامن لبيئة حداثية وتحديثية في نفس الوقت، حداثة وتحديث للقيمة وللفعل الضروريان لاستمرارية كل تساكن جماعي ينبني على قيم التقاسم والتشارك”، كالتعايش والتسامح وحق الكل في الاختلاف غير القابل للتجزيء، أو للمصادرة، في هذا السياق وانطلاقا من هذه النظرة التي تجعل من المسرح فنا نبيلا، تهدف جمعية القنطرة إلى إرساء حدث ثقافي ذا سمعة وقيمة رفيعة تتماشى ومشروع “طنجة الكبرى”“.

وعن أهم  يتميز مهرجان طنجة الدولي قال “الرامي”: إنه يتم بتكريم فضائين اثنين حاملين، في كل دورة لثقافة ولأحداث متميزة ستعلق الأمر بفضاء وطني و آخر دولي. هكذا نكون قد احترمنا وحققنا على الأرض فلسفة المهرجان التي جعلت من طنجة فضاء لكل الفضاءات منذ تأسيسه”.

حيث أضاف “الرامي”: إن طنجة بموروثها الثقافي حين تحتضن هذا المهرجان فإنها تجعل من النشاط المسرحي الوطني أداة تواصل إنساني، ورابط تقريب بين الثقافات. هكذا خططنا وصممنا هذه الدورة الرابعة لمهرجان طنجة الدولي للمسرح على أساس المرافقة الثقافية لمختلف أوراش التنمية التي مرماها تحويل طنجة إلى عاصمة جهوية وفضاء للبينثقافي بامتياز”.