صدر حديثا عن مؤسسةِ دار الفراتِ للطباعةِ والنَّشر والتَّوزيع..كتاب “ثَورةُ الزَّنجِ في المَسْرحيَّةِ العَربيَّةِ” لمؤلفه د. علي الربيعي..
المسرح نيوز ـ العراق| عبد الله جدعان
ـ
صَدَرَ اليومَ كِتابٌ جَديدٌ للدكتور علي الربيعي بِعْنوانِ (( ثَورةُ الزَّنجِ في المَسْرحيَّةِ العَربيَّةِ )). الكِتابُ دِراسةٌ تَقابُليَّة في ثَلاثِ مَسْرحياتٍ عَرَبيَّة . أوَّلاهما مسْرَحيَّة (( لِتَنْهَضوا أيُّها العبيد )) للكاتبِ العِراقيّ نُور الدِّين فارس ألَّفها في سنة 1959 وطبَعَها في سنةِ 1960
وهي أوَّل مسرَحيَّةٍ عربيَّةٍ اتَّخذت من (ثَورَة الزَّنج = وَقْعَة الزَّنج ) مَوضُوعاً لها، وَهذه المَسْرحيَّة بَقيَّت حبيسة أرففِ المَكتباتِ ولم يَتناولَها الكاتِبون والباحثون من قَبل في دِراسةٍ أو بحثٍ. وثانِيَتَهما ، مسرَحيَّة ( ثورةُ الزَّنج ) للكاتبِ الفلسطيني معين بَسيسو ونَشَرها في سنة 1970 ،
والتي كتبها بعد أحداثِ نَكبةِ حزيران 1967. وثالثَتَهما ، مسرَحيَّة ( ديوانُ الزَّنج ) للكاتب التُّونسيّ عزّ الدِّين المَدني التي كتبها في سنةِ 1973.
ويقول د. علي الربيعي: دِراستُنا التَّقابليَّة اعتمدت على مُقابلةِ النَّص التَّاريخي لـ ( وَقْعَة الزَّنج ) التي حَدَثَتْ في القِرنِ الثَّالثِ الهجريّ أيام حُكم الدَّولة العَباسيَّة، والتي عُدْنا فيها الى سَردياتِ التَّاريخ العربي والإسلامي المُعْتَبَرة ، وَقابلناها مع نصُوصِ المَسرحياتِ الثَّلاثة . وَتَبيّنا المَسافات التَّاريخية والفكريَّة بين النَّص السَّردي التَّاريخي من جَنبةٍ ، وبينَ النّصوصِ المسرحيَّةِ من جَنبَةٍ أُخرى، وكيفيَّة مُعالجةِ أحداث الوقعةِ درامياً.
الكِتابُ صدرَ عن مؤسسةِ دار الفراتِ للطباعةِ والنَّشر والتَّوزيع.