أيام قليلة.. ويفتتح “مسرح الريف” بالبحرين دورته التاسعة من مهرجانه السنوي 2015م
المسرح نيوز ـ القاهرة ـ متابعات
ـ
مسرح الريف ينتهي من وضع لمساته الأخيرة على مهرجانه السنوي المسرحي في دورته التاسعة تزامنا مع مرور عشر سنوات على تأسيسه، حيث يبدأ فعالياته في الأول من سبتمبر 2015 بمجموعة من الفعاليات تتصدرها مسرحيتان وفيلم توثيقي حول مسرح الريف إضافة إلى معرض للكتاب وندوات مسرحية يتحدث فيها مجموعة من الفنانين المسرحيين.
وفي هذا الصدد أكد رئيس مهرجان الريف المسرحي محمد بوحسن أن «مسرح الريف يستعد لإقامة احتفاليته الفنية المسرحية بداية سبتمر المقبل، حيث تواكب هذه الاحتفالية مرور عشر سنوات على تأسيس هذا الصرح الفني الذي يحتضن الكثير من الفنانين المسرحيين من جميع مناطق البحرين. لهذا جاءت فكرة الربط بين المناسبتين ودمجهما في حدث فني نوعي وتقديمه للجمهور بحلة فنية جديدة ليبرز واجهة المسرح الثقافية الفنية في هذه الذكرى الغالية على الجميع».
وحول أهم فعاليات المهرجان أشار بوحسن إلى «أن اللجنة المنظمة وضعت لمساتها الأخيرة على البرنامج والذي يحتوي على فقرات فنية وثقافية عدة تتمثل في البرنامج المسرحي الذي سيعرض من خلاله عملان مسرحيان، الأول «اللعبة» من تأليف الكاتب البحريني خلف أحمد وإخراج الفنان عضو المسرح محمد الحجيري وبمعية عدد كبير من فناني الريف. وأما العمل الآخر فهو أيضاً من إعداد وإخراج عضو المسرح جاسم طلاق ونخبة من فناني المسرح وها هي التدريبات على قدم وساق استعداداً لتقديمهما، كما أن هناك برامج أخرى مثل إقامة الندوات والتي يستضيف المهرجان خلالها عدداً من المتحدثين المؤرخين للحركة المسرحية البحرينية بشكل عام ولمسرح الريف بشكل خاص».
وعن الجديد في مهرجان هذا العام أضاف «سيتم عرض الفيلم الوثائقي (رقصة ريفية) الذي يؤرخ تاريخ المسرح منذ تأسيسه، وهو من إخراج عضو المسرح الفنان إبراهيم راشد الدوسري وبمساعدة ابنه محمد إبراهيم الدوسري ونخبة من ممثلي وفنيي المسرح، وذلك بالتعاون مع تلفزيون البحرين مشكوراً وشركة «أون فوكس» التي استضافت فريق العمل بقريتها التراثية لإنتاج هذا الفيلم الوثائقي. كما يشتمل المهرجان على معرض للكتاب يحتوي على العديد من الكتب الفنية والثقافية من إصدارات الفنانين والكتّاب المنتمين للمسرح، وذلك على هامش الاحتفالية»
وختم بوحسن «أما بخصوص المشاركات الخارجية والأهلية فلم يكن لها مكان في برامج هذا العام، وذلك لعدم تجاوب إخوتنا في المسارح الأهلية، ما شكل عائقاً في إتمام عملية التنسيق مع أشقائنا بالخارج، ولكن تبقي الجهود قائمة من قبل جميع أعضاء اللجنة على قدم وساق، حيث عملوا وضحوا تطوعاً من أجل إنجاز هذا البرنامج في موعده ولعرضه بصورة يرتضيها الجمهور».
ـــــــــــــــــــــــ
صحيفة الوسط البحرينية