مسابقات ومهرجانات

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبد الله: وهران كسبت رهان احتضان الدورة التاسعة من المهرجان


المسرح نيوز ـ وهران | المركز الإعلامي

ـ

صرّح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله  اليوم الأربعاء الموافق 18 من يناير أن وهران كسبت رهان احتضانها تظاهرة مهرجان المسرح العربي، مضيفا في المؤتمر الصحفي الذي نشطه بفندق الميريديان رفقة والي وهران والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن الجزائر فتحت جميع أبوابها لاحتضان مختلف المشاريع المسرحية العربية المشتركة، وهو ما سيكون له بالغ الأثر على سير وحركة الركح في الوطن العربي مستقبلا

كما أوضح عبد الله أن هذه الدورة ستبقى في ذاكرة الأسرة العائلة المسرحية، وستسمح للهيئة العربية للمسرح باستخلاص الإيجابيات والاستفادة منها في الدورات المقبلة، مشيرا إلى أن ما قدمته المؤسسات الوصية من خدمات وإمكانيات يعجز حتى اللسان عن ذكرها. وعرج بعدها عبد الله إسماعيل للحديث في ذات المؤتمر الصحفي عن العروض، حيث وصف مستواها بالمتفاوتة فنيا وفكريا، بالرغم من وجود محاولات من لدن الشباب للارتقاء بمستوى الخشبة العربية،

كما دعا في ذات الصدد إلى دعم هذه الشريحة من المبدعين وتقدير أعمالهم والأخذ بيدهم حتى نرفع من شأن المسرح في المستقبل، مضيفا أن أغلب العروض هي تلك التي اختارتها اللجان الوطنية في مختلف الدول العربية والبالغ عددها 15 عرضا، لتقوم بعدها اللجنة العربية باختيار الأفضل منها لتشارك في فعاليات مهرجان المسرح العربي، وبخصوص الاتفاقيات مع مختلف المؤسسات والفعاليات الثقافية الجزائرية، أكد نفس المتدخل أنه سيتم غدا على أكثر تقدير تقديم جديد هذه الاتفاقيات وفحواها وأنها لا محالة ستكون إضافة للركح في الجزائر وحتى الوطن العربي، مبرزا الاستراتيجية الشاملة لهيئة المسرح العربي في غضون السنوات القادمة والتي ستركز كثيرا على مسرح الطفل وحتى ترقية الفعل الركحي في المدارس، تماما

كما تم التفاهم بخصوصه مع وزارة التربية الوطنية في الجزائر، حيث تم في هذا الصدد تدريب 3000 مكون سيشرفون خصيصا على تأهيل الأطفال وتلقينهم أبجديات المسرح، وأن عدد المكونين سيرتفع في المستقبل القريب إلى 60000 مدرب في 2018 وهو ما يعد بالفعل عملا جبارا وكبيرا من شأنه الرفع من مستوى المسرح العربي. أما بخصوص البلد العربي الذي سيحتضن الطبعة العاشرة، فأكد نفس المتدخل أنه سيعلن عنه في ختام المهرجان، إلا أنه حسب الأصداء التي استقيناها من كواليس التظاهرة، فإن تونس ستكون وبنسبة كبيرة الدولة الراعية للدورة المسرحية القادمة. أيام لا تنسى والخشبة هي الفائزة

ومن جهته أكد والي وهران أن سكان المدينة عاشوا أياما لا تنسى وهم يتابعون أطوار تظاهرة المسرح العربي، حيث قال إن الخشبة كسبت العديد من المحبين، بدليل العدد الكبير الذين غصت بهم قاعات العرض الثلاثة، حيث اكتشفوا عن قرب اهتمام الركح والركحيين بالقضايا الراهنة التي يعيشها العالم العربي، بآماله وآلامه، معترفا أن العروض كانت جيدة وراقية، وأن الفائز في الأخير هو المسرح والفن، مبرزا الدور الكبير لهذا الحدث الثقافي في التعريف بقدرات وهران على احتضان مثل هذه التظاهرات، التي سمحت للأشقاء العرب باكتشاف بلدهم الثاني الجزائر، ومدنه المضيافة وطريقة عيش الوهرانيين ومعهم سكان مستغانم، مثنيا على الدور الكبير لوسائل الإعلام الوطنية وحتى العربية في تغطية المهرجان.

ومن جانبه أكد المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام عن مشروع هام لترقية الحركة الثقافية في كامل القطر الوطني، مؤكدا أن الباهية وهران، تمكنت عن جدارة واستحقاق استضافة هذا الحدث وأنها قادرة على تنظيم أي تظاهرة مهما كان نوعها، كاشفا في ذات السياق عن مشروع لعرض أحدث الأفلام السينمائية في العالم اقتداء بدور السينما في أوروبا لترقية الفعل الثقافي والسينما في مختلف المدن الجزائرية ومن بينها بالطبع ولاية وهران. داعيا رؤساء البلديات إلى فتح مختلف دور السينما وعدم تركها مغلقة ليستفيد منها المواطن لاسيما أولئك الذين يعشقون متابعة الأفلام السينمائية العالمية.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock