المسرح نيوز ـ القاهرة| مقالات ودراسات
ـ
إعداد: أحمد طنيش
بين يدي المشروع النهضوي المسرحي:
تحفتي الهيئة العربية للمسرح بالشارقة بكل المسرح العربي وبكل العواصم العربية، وبانفتاحها هذا عبر المشروع النهضوي الفني والثقافي والمسرحي تحديدا وهو البارز حاليا في تجربتنا العربية.
وقد أحييت به الهيئة العربية للمسرح أسئلة المسرح العربي أو قل أسئلة المسرح في الأقطار العربية بين الحضور والجدور والتطلعات والإكراهات والآفاق عبر كل الأقطار العربية مع الانفتاح على إفريقيا وعلى كل الدول الناطقة باللغة العربية بل حتى الدول الأخرى التي نلتقي معها مسرحا ونتشارك في قضيته وفنه وإرثه، وبذلك تنتصر الهيئة للمسرح على عدة واجهات، على المستوى الإبداعي من خلال العروض المسرحية التي تشارك في كل دورة على حدة وتتنقل عبر العواصم العربية، بل تنتج خصيصا وفق الشروط الإبداعية لجودة فرجة ومهارة وتقنية ومسرح معاصر تجريبي فكري، باعتبار المسرح العربي مهرجان ومؤتمر مسرحي فوق العادة لكل الدول العربية مكانا وزمانا ودينامية وتحولات وإرهاصات وجدلا علميا ومعرفيا وتواصليا
لكون العروض المسرحية المهرجانية تقدم خلال البرمجة المهرجانية في المؤتمرات الصحفية لتصفح عن كواليسها الإعدادية والتحضيرية للإبداع، وبعد العرض وتلقيه يأتي الأستوديو التحليلي لفك طلاسميه وخباياه وخلفياته وفنياته وتقنياته مع النقاد والدارسين والباحتين، الأمر الذي يكشف فيه أهل الإبداع عن مختبرهم الإبداعي قبلا وحينا وبعدا،
وبذلك تميزت الهيئة العربية للمسرح عبر البرنامج النوعي في الشكل والمضمون لمهرجانها/مهرجاننا، حيث تحصل المتعة التي يجتمع حولها مبدعي المدينة وباقي زوراها من باقي المدن العربية عبر العالم العربي، الأمر الذي أصبح فيه مهرجان المسرح العربي موسما مسرحيا منتظرا في زمان معلوم وفي عاصمة عربية تختار بعناية واستراتيجية مسرحية، وهو حضور فاعل في رقعتنا العربية بهذا المتنفس وبهذا التميز الذي تقوده الهيئة العربية للمسرح وتنسق في شأنه مع كل العواصم العربية ومبدعيها ومؤسساتها الرسمية والمسرحية،
كما اتخذت الهيئة ضمن مشروعها النهضوي دعم البحث العلمي عبر جائزة البحث، ونشر الإبداع المسرحي دراسات ونصوصا وتوثيقا واحتفاء بالتجارب المسرحية، تم تكريم المبدعين في كل العواصم العربية، إذ في كل مهرجان تكرم فعاليات المسرح بالقطر العربي المستضيف للدورة؛ إذ تصل حصيلة التكريمات المباشرة والاعتبارية والتقديرية والتشريفية والالتفاتة إلى الملايين من المبدعين العرب من عدة جوانب، على مستوى لجن الاختيار العروض المسرحية باسم الجغرافية العربية وعبر كل دورة على حدة ونفس الأمر يقال عن لجان التحكيم ولجان البحث العلمي ومهام المهرجان الصحفية والإعلامية وكذا التناوب على إلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح الذي تعتبر القوة الاقتراحية وهوية المشروع المسرحي بأبعاده السوسيولوجية والإبداعية والتدبيرية والسياسية وغيرها، الأمر الذي يوحد العرب في الاحتفاء بشأن فني عالمي، للعرب الاسهام الكبير في ترسيخه وتداوله عبر تاريخه وتاريخانيته،
ومما يميز مهرجان المسرح العربي أن تجد كل مبدعي العواصم العربية ممثلين عبر كل فقراته ومسؤولياته ومهامه المتنوعة، ناهيك عن حركية هامة توقظ أسئلة المسرح الجديدة والمتجددة في كل قطر عربي من خلال المؤتمر الفكري بمتدخليه ومعقبيه والمساهمين في حواره وجدله العلمي؛ إد يفتح المؤتمر الفكري إشكالياته من خلال تيمات عامة تخص المسرح في العالم وفي كل الأقطار العربية وأسئلة وإشكاليات خاصة بكل قطر عربي على حدة، لتبقى تلك الأسئلة والإشكاليات مفتوحة ومشرعة للتشريح إلى أن يفتح ملفا آخر في قطر عربي آخر ويبقى الملف مفتوحا في كل الأقطار وهكذا دواليك تبقى أبواب الرصد والحفر والبحث والتشخيص والجدل مستمرة في الزمان والمكان بل في كل الأمكنة بسعتها الجغرافية والتاريخية وانتظاراتها المستقبلية..
مدينة مسقط ، سلطنة عمان، العاصمة الجديدة للمسرح العربي لسنة 2025:
هو مسرح واحد وعواصم متعددة أو قل عواصم متعددة ومسرح واحد، وبينهم تصور موحد تقوده الهيئة العربية للمسرح باقتدار ومهنية، مع كل دورة من دورات المسرح يساهم المهرجان في اكتشاف عمق مسرح وتاريخ ومدينة أو قل عاصمة، وبذلك قررت الهيئة العربية للمسرح أن تكون الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي في العاصمة مسقط بسلطنة عُمان من 9 إلى 15 يناير 2025 بتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العُمانية للمسرح،
هذه المدينة التي تأسست قبل 900 سنة كان يطلق عليها قديما باسم مسكد وقد عرفت بدورها التاريخي والحضاري، تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل أو أبواب رئيسية لعا العمق والمعنى، تؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. مسقط مدينة قديمة في تاريخها، معاصرة في سيرورتها، لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ بداية العصور الإسلامية، تقع فيها قلعتي الجلالي والميراني التاريخيتين اللتين تشتهر بهما واللتين كانتا أهم ما تركه البرتغاليون في عمان. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث المعاصر، الذي يحفظ لعمان بعمرانها شخصيتها التاريخية والحضارية ويضفي عليها روح العصر والحداثة.
لجنة الاختيار والمشاهدة:
صرح الأمين العام للهيئة العربي للمسرح الأستاذ اسماعيل عبد الله، بالمستوى الرفيع للعروض المسرحية المترشحة وهي سمة عامة لكل العروض المقترحة للمهرجان، وبذلك لم تكن مهمة لجنة الاختيار سهلة في ظل التنافس الشديد، وبذلك عبر الأمين العام عن اعتزازه بما يمثله مهرجان المسرح العربي بالنسبة للمسرحيين العرب، ووجه التحية للمسرحين العرب ذوي الرؤى الملهمة. لم تكن مهمة لجنة الاختيار سهلة في ظل التنافس الشديد، غير أن المهرجان في هذه الدورة يتطلب خمسة عشر عرضاً فقط، وعليه نوه السيد الأمين العام بجهد وعمل ومثابرة لجنة المشاهدة والاختيار المتكونة من:
الدكتور يوسف عايدابي رئيس اللجنة من السودان، وباقي الأعضاء: الدكتور جبار جودي من العراق، خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين، وقد اطلعت اللجنة على 175 عرضًا من 13 دولة عربية، واختارت 15 عرضًا مسرحيًّا على مساري المهرجان وهما: مسار التنافس على جائزة صاحب السُّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بواقع 11 عرضًا، ومسار العروض المصاحبة بواقع 4 عروض.
وكانت العروض المتنافسة في مسار جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هي: عرض “أسطورة شجرة اللبان” الذي تقدمه فرقة مزون من سلطنة عُمان، وهو مقتبس عن رواية “موشكا” للكاتب محمد الشحري، باقتباس نعيم نور وإخراج يوسف البلوشي، وعرض “البخارة” الذي تقدمه أوبرا تونس – قطب المسرح من تونس، من تأليف صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي وإخراج صادق الطرابلسي، وعرض “الملجأ” الذي يقدمه معمل 612 من الأردن، من تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، وإخراج سوسن دروزة،
وجاء أيضا من ضمن العروض المنافسة في المسار الأول عرض “المؤسسة” الذي يقدمه مسرح الصواري من البحرين، عن نص لأنطونيو باييخو، بإعداد وإخراج عيسى الصنديد، وعرض “بين قلبين” من مشيرب للإنتاج الفني في قطر، تأليف طالب الدوس وإخراج محمد يوسف الملا، وعرض “ريش” الذي تقدمه فرقة شادن للرقص المعاصر من فلسطين، بتصميم وإخراج شادن أبو العسل، وعرض “سيرك” الذي تقدمه الفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، من تأليف وإخراج جواد الأسدي، وعرض “غصة عبور” الذي تقدمه فرقة المسرح الكويتي، تأليف تغريد الداوود وإخراج محمد الأنصاري. إضافة إلى عرض “كيف نسامحنا؟” الذي يقدمه مسرح الشارقة الوطني من الإمارات، من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري، وعرض “ماكبث المصنع” الذي يقدمه فريق كلية طب القاهرة من مصر، عن نص “ماكبث” لشكسبير، بإعداد وإخراج محمود إبراهيم الحسيني، وعرض “هُمْ” الذي يقدمه مسرح أنفاس من المغرب، تأليف عبد الله زريقة وإخراج أسماء الهوري. أما عروض المسار الثاني فهي من السعودية عرض “ذاكرة صفراء” لفرقة نورس المسرحية من تأليف عباس الحايك وإخراج حسن العلي، ومن سوريا عرض “عد عكسي” للمسرح القومي من تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، وتأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ، ومن العراق عرض “نساء لوركا” للفرقة الوطنية للتمثيل، عن نصوص للوركا، تأليف وإخراج عواطف نعيم، ومن تونس عرض “هاجّة (بوابة 52)”، لمسرح الناس تأليف دينا مناصرية، وإخراج دليلة مفتاحي.
الهيئة العربية للمسرح تعلن الفائزين في مسابقة البحث العلمي 2024:
هي مسابقة للبحث العلمي استحدثت قبل تسع سنوات وحرصت على أن تعيد الاعتبار للبحث العلمي المسرحي العربي، وقدم في تجربتها الباحثون العرب اسهاماتهم في بناء المشهد المسرحي العربي المتكامل العناصر بحثاً وتنظيراً ونقداً وإبداعاً، إذ لا سبيل لتطور عنصر منها دون تطور العناصر الأخرى بشكل متساوق وجدلي، لذا فإن أسس التنافس الشفاف والتحكيم الدقيق مسألة هامة لتحقيق المطلب، اضافة لاختيار محاور البحث التي تستجيب للأسئلة التي تدور في فلك المسرح. وبذلك فازت الأبحاث العلمية الرصينة والجادة والمتجددة والتي ستساهم حتما في تطوير وتنوير مسرحنا والرفع من المستوى والمحتوى المعرفي المسرحي العربي، وقد أسهمت هذه المبادرة وبشكل فعال في إبراز العديد من الأسماء البحثية على الساحة العربية المسرحية.
أعلنت الهيئة العربية للمسرح عن اسماء الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي – النسخة التاسعة لسنة 2024، وقد شهدت هذه النسخة منافسة شديدة بين 72 باحثاً عربياً، حيث تنافس الباحثون في إطار الناظم الذي حددته المسابقة (التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة)، حيث ذهبت الهيئة باتجاه هذا الناظم لأن الحاجة ملحة للاشتباك مع هذا المحور من باب البحث عن صياغات عربية جديدة، تحدث القطيعة المعرفية مع دراسات سابقة، صياغات تبتكر وتبتدع، صياغات منفتحة على العلوم الاجتماعية التي يمكن أن تغير ما استتب من الآراء، صياغات تفتح باب علوم التاريخ والآثار – وعلوم اللغويات / اللسانيات، صياغات تستنطق المستتر من علوم الأساطير، صياغات تنظم العلاقات العضوية التي تربط التراث والمسرح بما بعدهما، صياغات تنصف ثقافاتنا وحضاراتنا والدور الذي لعبته وتبادل التأثير مع الآخر.
وقد خلصت لجنة تحكيم العربية التي ضمت: الدكتور شمس الدين يونس من السودان، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد شيحة من مصر.إلى النتائج التالية:
المرتبة الأولى:
منحت للباحثة الدكتورة الزهرة براهيم، من المغرب، عن بحثها الموسوم بـِ ” ما بعد التراث في المشروعُ المَسْرَحِي لإسْمَاعِيل عَبدُ الله، إعَادَةُ تَدْويِر التُراثِ، الإبدَالاتُ وأعْطَابُها”.
المرتبة الثانية:
منحت للباحث الحسين الرحاوي، من المغرب، عن بحثه الموسوم بـِ: ” التَّفْكِيرُ مَسْرَحِيًّا، إِمْكَانِيَّاتُ التَّجَاوُزِ وَآفَاقَاتُهُ.. مِنَ التُّرَاثِ إِلَى مَا بَعْدَهُ نَحْوَ مُمْكِنَاتِ صِيَّاغَةٍ عَرَبِيَّةٍ مُوَسَّعَةٍ”
المرتبة الثالثة:
منحت للباحث حسام محيي الدين، من لبنان، عن بحثه الموسوم بـ: “جَدَلِيَةُ النّظَرِيِ وَالمُتحِّولِ في مَسْرَحِ مَا بَعَدَ التُرَاثِ”
رسالة اليوم العربي للمسرح:
ينضم فتحي عبد الرحمن برسالته إلى كوكبة من ألمع الأسماء العربية التي كتبت وألقت رسالة اليوم العربي للمسرح وكان أولها في 2009 من طرف الدكتور يعقوب الشدراوي وأخر رسالة لسنة 2024 كتبتها وألقتها الفنانة نضال الأشقر، وتحرص الهيئة على أن تكون هذه الرسالة السنوية مشعلاً جديداً ينير درب المسرح العربي نحو الرصانة والأصالة والانفتاح، نحو التحام المسرح العربي مع مسارات أمته في صناعة تاريخها. وقد اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2025،
حيث سيلقي الفنان فتحي عبد الرحمن رسالته ضمن فعاليات الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي التي ستنطلق في مسقط عاصمة سلطنة عُمان من 9 إلى 15 يناير 2025. يعد فتحي عبد الرحمن واحداً من أبرز المسرحيين الفلسطينين والعرب لتنوع تجربته والخبرات المتعددة في جغرافيات متعددة، ويعبر فتحي عن ذلك بقوله وُلِدْتُ في مُخَيَّمٍ للاجئينَ الفِلَسْطِينِيِّنَ، ودرستُ في مدارس وكالة غوثهم وتشغيلهم: الـ”أُونروا UNRWA”. وفي المُخَيَّمِ كانَ لي حظُّ مُشاهدةِ أوَّلِ مسرحيَّةٍ في حياتيَ التي بلغتُ وإيَّاها السَّبعينَ عاماً ونَحْنُ نتنقَّلُ، مُتلازِمينِ، مِنْ مُخَيَّمِ لِجُوءٍ قَسْرِيٍّ إلى آخَرَ، سَواءٌ خارجَ الوطنِ الفِلَسْطينيِّ المُحتَلِّ أو داخِلهِ. وهكذا وَجَدْتُنِي، مع كل تجربةِ انتقالٍ تفرضُها الحَاجَةُ المَاسَّةُ، أَحْمِلُ كُتُبِيَ، ونُصُوصِيَ المَسْرحِيَّةُ أينما ارتَحَلْتُ، وحَيْثُما رُحِّلْتُ، لأبدأَ، مراراً وتكراراً مِنْ جَديدٍ، آملاً أنْ يتحقَّقَ الحُلْمَ بالعودةِ إلى فِلَسْطينِ الوطنِ، وطن الحريَّة، والكرامة، والاستقلال وعندما عُدْتُ إلى وطني، عُقبَ توقيع “اتفاقيات أوسلو”، وجدتني أعودُ إلى أَكْبَرِ وأَعْتى سِجْنٍ عرفهُ التاريخُ، فَتابعتُ خطوي في درب الآلام المديد، كما تابعتهُ في مخيماتِ اللُّجُوءِ القَسْريِّ وبلادِ الشَّتاتِ.
فتحي المولود عام 1953 في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، حاصل على بكالوريوس نقد فني من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة وبكالوريوس في الإخراج المسرحي من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، وفي سجله عشرات المسرحيات تأليفاً وإخراجاً والتي تركت علامات في الذاكرة المسرحية، ومن المسرحيات التي أخرجها “كيف يمكن تخليص موكنبوت من آلامه”، كتابة سعد الله ونوس (في لبنان)، و “القيامة” (مونودراما)، نص ممدوح عدوان، تمثيل زيناتي قدسية (في سوريا)، “كرد بيك”، نص زكريا محمد وفتحي عبد الرحمن، “هناك على الشاطئ الآخر” خوسييه تريانا (في عمّان)، وفي فلسطين منذ عام 1998 قدم العديد العديد من العلامات المسرحية، منها “قصص من زمن الخيول البيضاء”، عن رواية ابراهيم نصرالله، و “رحلات أبو الخيزران”، عن رجال في الشمس لغسان كنفاني. أسس المسرح الشعبي في عمًان، وجمعية المسرح الشعبي في فلسطين، مدرب مسرحي، ناقد ومؤلف وأصدر مجلة مسرحية بجهود ذاتية، مدير ومؤسس لمهرجان فلسطين الوطني في 2017 -2019، عضو مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح منذ 2022.
تحية للمسرح العربي:
هي توطئة لعرس مسرحي عربي قادم، يواصل الاحتفاء والاحتفال بالمسرح والمسرحيين والعواصم العربية، وفي انتظار الإعلان عن البرمجة العامة للدورة 15 بالعاصمة مسقط، سلطنة عمان، التي ستقام من 9 إلى 15 يناير 2025، وفي انتظار محطات المهرجان من الافتتاح إلى البرمجة النوعية بكل فقراتها إلى الاختتام، وفي انتظار كلمات الجهات المنظمة بتعددها وكلمة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2025، نقول لكل المسرحيين العرب كل مهرجان عربي وأنتم المنارة والمشعل، وأنتم الإضاءة التي تنطلق منكم ومن أرواحكم إلى القاعات المسرحية وإلى فضاءات النقاش والتداول والمسرحة لتوزع الحياة والحيوية والإبداع.