التونسيان “بكار و الجعايبى”.. يقدمان “الخوف” على مسرح “An der Ruhr”
المسرح نيوز ـ القاهرة | متابعات
ـ
بدعوة من مسرح “An der Ruhr” يقدّم المسرح الوطني التّونسي مسرحية “الخوف”، العمل الجديد للفنانة القديرة جليلة بكّار والمخرج الكبير الفاضل الجعايبي في عرضه قبل الأوّل في “ملهايم” بألمانيا وهو إنتاج مشترك للمسرح الوطني التّونسي ومسرح “An der Ruhr“.
كما يقدّم مسرحيّة K.O لجميلة الشيحي ونعمان حمدة إنتاج المسرح الوطني التّونسي بعد أكثر من 30 عرضا في تونس وفي الخارج ويرافق هذه البرمجة عرض موسيقيّ لنسرين جابر كما ستلقي الأستاذة أمال قرامي، الباحثة في الحضارة العربية الإسلامية وقضايا النوع الاجتماعي محاضرة حول الرّقابة الدّينيّة للفنون في تونس بعد الثّورة بالإضافة إلى معرض سمعيّ بصريّ للمسرح الوطني التّونسي.
“الخوف” مسرحية تأليف جليلة تليق تجليلة بكّار والفاضل الجعايبي وإنتاج المسرح الوطني التونسي والمسرحية عرضت أمس 21 أبريل والعرض كتابة جليلة بكّار والفاضل الجعايبي – نصّ: جليلة بكّار بمشاركة الممثّلين – إخراج وإنارة: الفاضل الجعايبي – موسيقى وسينوغرافيا: قيس رستم – أداء: فاطمة بن سعيدان، رمزي عزيّز، نعمان حمدة، لبنى مليكة، أيمن الماجري، نسرين المولهي، أحمد طه حمروني، معين مومني، مروى منّاعي – مساعدة الإخراج: نرجس بن عمّار.
وملخص العرض : من عمق الصحراء تهبّ عواصف رملية تغزو البلاد وتدفن العباد تحت كثبان الرّمال ومخيّم كشّافة صغار يرافقهم قدماء. ينجو منهم اثنا عشر من الهلاك فيحتمون بأطلال حطام مدرسة أو مستشفى مهجور فارّين من خطر الموت تحت الكثبان ووسط الغبار وبين الحقول وأطلال القرى يتدفّقون إلى هذا المكان تحت العاصفة والرّياح الصّرصر وبوصولهم يكتشفون أنهم فقدوا اثنين منهم كانا متهوّرين فغامرا.
يرجع الأول خائبا ويضيع الثّاني في رياح العاصفة الهوجاء ويبات جميعهم تحت الرّمال والبرد القارص وكلّ ما لديهم ينفد: الماء والحطب والطعام إلاّ المزاح الذي لم يغادرهم رغم شدّة الكرب وقسوة الخوف وانهيار الأمل في الخروج من المكان إلى عالم الأحياء وتستيقظ فيهم شياطينهم الدّفينة وتعيدهم إلى طور الوحشيّة فيتفشّى فيهم جنون العظمة ومنطق التّسلّط مع قانون الغاب فيتواجهون فردا فردا ومجموعات ضدّ مجموعات ويتصدّع بنيانهم مثلما تصدّعت المباني والجسور والطرقات.
اليوم السابع