المسرح نيوز ـ القاهرة |حوار: كمال سلطان
ـ
تعيش الفنانة الشابة تغريد عبد الرحمن حالة من السعادة عقب النجاح الكبير الذي حققه دورها فى العرض المسرحى “جويا” الذى يستأنف عرضه عقب انتهاء شهر رمضان على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون والعرض من إنتاج مسرح الغد وإخراج هشام على وشارك فى بطولته عدد من الفنانين مثل لبنى ونس ونجاح حسن وهند فتحى ووليد ابو ستيت وكاميليا صلاح ومحمد عبد الرحيم ومصطفى سليمان. وفى هذا الحوار الشامل نقترب من تغريد عبد الرحمن لنتعرف منها عن بدايتها الفنية وكيفية ترشحها للمشاركة بالعرض وأحلامها المستقبلية على المستويين الفني والانسانى .. فماذا قالت …
* بداية كيف جاءت مشاركتك بالعرض المسرحي “جويا”؟
** البداية كانت من خلال صديقتى ياسمين فرج وهى كاتبة أشعار العرض والدراماتورج وفى نفس الوقت زوجة المخرج هشام على مخرج العرض حيث رشحنتى له ، وتمت المقابلة بينى وبينه واختارني لدور “يمنى” بالعرض.. وهو مخرج واع جدا ومثقف ويعي أبعاد كل شخصية وهى كذلك ممثل متميز أيضا.
* ما هي أبرز العروض التي شاركت بها من قبل؟
** شاركت في عرض “شفيقة ومتولي” للدكتور عمرو دوارة وحصلت عنه على المركز الثالث كأحسن ممثلة من مهرجان المسرح القومي عام 2001 كما شاركت في العديد من العروض على مستوى قصور الثقافة.
* عملك بالتدريس .. هل هو السبب فى عدم انتشارك بشكل أكبر؟
** عملي بالتدريس جاء عقب تخرجي من الجامعة ، لكن حبي للتمثيل هو اﻷكبر والذي بدأ معي منذ الطفولة حيث بدأت التمثيل من خلال المدرسة ثم قصور الثقافة ومسرح الجامعة وانضممت لفرقة أستوديو الممثل مع الفنان الكبير محمد صبحي فالتدريس هو وظيفة والتمثيل هو الهواء الذي أتنفسه وﻻ أعتقد أن أحدهما يطغى على اﻵخر.
* لو خيرت بين التدريس والتمثيل ، فأيهما تختارين؟
** بصراحة سأختار العمل الذي يضمن لي الأمان المادي والمعنوي أكثر من الآخر .
* ماهو موقع السينما والتلفزيون في أجندتك الفنية؟
** أضعهما أمام عيني فالفيديو له متعة خاصة والسينما هي التاريخ الحقيقي ، وقد سبق لى المشاركة في مسلسل “الصعلوك” أمام الفنان خالد الصاوي في رمضان الماضي وجسدت خلاله دور طالبة جامعية ترتبط بقصة حب مع شاب من طبقة مختلفة عنها ، ومسلسل “جراب حوا” مع سوسن بدر وعبير صبري ، وشاركت في بدايتي في مسلسل “أسلحة دمار شامل” مع د. عصام الشماع.
* البطولة الجماعية أم البطولة المطلقة .. أيهما تفضلين؟
** لو البطولة الجماعية سوف تحقق لى النجاح فأنا أفضلها ، لكن طمع الفنان يجعلنى أحلم بالبطولة المطلقة.
* من أين تستمدين ثقافتك؟
** من القراءة وخاصة الروايات فأنا قارئة جيدة ، وعندما أعرف أن هناك فيلما مأخوذ عن عمل روائي أحرص على قراءته أولا .. والحقيقة أن هناك روايات كثيرة عبرت وأوصلت المعنى أكثر من الفيلم السينمائي ، فمثلا رواية “عمارة يعقوبيان” كان تصوير الكاتب لمشاهد غرفة النوم بين نور الشريف وسمية الخشاب ومدى تقززها منه ومن كبر سنه أكثر روعة وتأثيرا من الفيلم السينمائى.
* ممثلة تعتبرينها مثلك الأعلى؟
** من الجيل القديم أحب سعاد حسنى ومن جيل الوسط نيللى وشيريهان ومن الجيل الحالى دنيا سمير غانم.
* ما هى أحلامك وطموحاتك؟
** أتمنى تقديم عمل استعراضي شامل ، سواء للسينما أو المسرح.
* لو طلبت منك تقديم نفسك للجمهور .. فماذا تقولين؟
** أنا امرأة مصرية عادية جدا ملامحى وطباعي شرقية بحتة شكلا وموضوعا ، أتنفس عندما أشعر بإعجاب الجمهور ورضاءه .
