مقالات ودراسات

الفنان الموريتاني الشاب علي ديدة يكتب: عطفاً علي المقال الناقد لمهرجان المسرح الوطني الموريتاني


المسرح نيوز ـ مووريتانيا| علي ديدة
ـ
عطفاً علي المقال السابق وبعدُ لقد كتبت مقالا نقديا، أبديت من خلاله ملاحظاتي ومشاهداتي ورأيي الشخصي في مجريات النسخة الأولى من المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني.
ملاحظاتي تلك أوردتها بعد متابعة دقيقة للمهرجان منذ أن كان مجرد فكرة، مرورا بمراحل تطورها، وصولا إلى مرحلة المهرجان نفسه. انتقدت في المقال المذكور الظروف التي جرى فيها تنظيم المهرجان وبعض الملابسات المتعلقة به؛ من موقعي كمشارك وكمشاهد وكجزء من الحركة المسرحية في البلد وكشخص غيور على المسرح وعلى الفن عموما. بعد شهر إلا بضعة أيام من نشر المقال، بدا لاثنين من أصدقائي وإخوتي ما اعتبراه إساءة شخصية مني إليهما،
فقد ورد في المقال وصفٌ، والذي يمكن أن يفهم منه سبابُ أو قذف لشخصيهما (مجرد مرتزقة يلهثون خلف جيوبهم ويتحينون الفرصة لملء بطونهم..)؛ أنا أسحبُ هذا التعبير واعتذر عنه ؛ فقد كان جرة قلم. لكنني مع ذالك مازلت مصرا على نقدي للظروف الغير شفافة التي نظم فيها المهرجان، نظرا للاعتبارات المذكورة أعلاه. ما زلت متمسكا ومقتنعا بكل الآراء المجردة التي كتبتها ودونتها ونشرتها عن وعي. أقوالي وقناعاتي وملاحظاتي حول المهرجان وحول تنظيمه لم تتغير ولم ولن تتبدل أبدا.
أخلص القول إلى أن التشهير لم يكن يوما هدفي ولا مبتغاي؛ إنْ أريدُ إلا الإصلاحَ ما استطعتُ.

 

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock