حوارات

الفنان علاء مرسي: تتلمذت على يد عمالقة المسرح.. ولم يكن هدفي أن أصبح ممثلا مشهورا


المسرح نيوز ـ القاهرة: حوارات

ـ

حاوره: حسن الكيلاني

 

فنان له بصمات من خلال العديد من الأعمال الكوميدية سواء فى المسرح أو السينما أو التليفزيون، حاصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1998، تخطت أعماله 150 عملًا فنيًا وزامل العديد من نجوم الكوميديا منهم الفنانون محمد هنيدى، الراحل علاء ولى الدين، محمد سعد، أحمد السقا،

حيث بدأ حياته الفنية من على خشبة قصر ثقافة دسوق بمدينة كفر الشيخ ومن مسرحياته: «مرسى عايز كرسى»، «سندريلا»، «جوز ولوز»، «عائلة قرقيعان» وغيرها من الأعمال، كما كُرم مؤخرا في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي عن مشواره المسرحي وهو ما يتحدث عنه فى هذا الحوار..

 

فى البداية كيف ترى تكريمك من مهرجان شرم الشيخ الشبابي؟

شرم الشيخ للمسرح الشبابي مهرجان مهم وواعد، أدعو جميع أصدقائي من الفنانين للمشاركة فيه وأن يهتموا ويأتوا لهذا المهرجان، عروضه شيقة جدا وفعالياته جميلة ومبهجة، والأهم من التكريم الحفاظ عليه، وأن أقدم أعمالا مهمة تستحق هذا التكريم مرات أخرى، وأشكر كل من كرمني لأن التكريم شىء جميل جدا للفنان لأنه يشعر بالحصاد لنجاحه، وهذا شىء عظيم

أنا أملك تاريخا كبيرا منذ بدايتي على خشبة مسرح قصر ثقافة دسوق، في فرقة بسيطة ومهمة ظهرت من خلالها، فأنا أهدي هذا التكريم لفرقة دسوق، وأساتذتي الذين علموني هناك، فكان أقصى طموحي السفر من بلدي إلى القاهرة للتمثيل، أما فكرة أن أكون ممثلا مشهورا لم تكن هدفي.

لقد كان لدى مشكلة في إدارة موهبتي، وقررت الاستمتاع بحياتي، ووقفت في ظهر كل أصدقائي وأوجه الشكر للفنان والمخرج مازن الغرباوي على ما حققه من نجاح، فهو يحمل تحديا كبيرا على عاتقه لأنه يصنع مهرجانا خاصا بالشباب، وفي نفس الوقت يقدر قامات ورموز الكبار بالمسرح، من ناحية أخرى التكريم يعطي حافزا كبيرا للفنان، ويبدأ رحلة نجاح جديدة بعدها.

هل ترى أنك قصرت في حق نفسك فنيا؟

نعم أرى أنى قصرت فى حق نفسي بعض الشيء ولكن أنا من الجيل المحظوظ لأنني عاصرت روادا وصناعا مهمين في السينما أو المسرح أو الإذاعة والتليفزيون، رأيت كتابا كبارا منهم: نجيب محفوظ، يوسف إدريس، تناقشت وتحاورت معهم، ومع عمالقة في فن التمثيل: فريد شوقي، محمود المليجي، أحمد رمزى، عمر الشريف،

 

والجيل الذى يليهم الزعيم عادل إمام، الأستاذ محمود عبدالعزيز الساحر، نور الشريف المدرسة، حسين فهمي بخبراته ورونقه، محمود حميدة المبدع الشيق المثقف، ممدوح عبدالحليم، شريف منير، صلاح السعدني، أجيال من المخرجين يحيي العلمي، إسماعيل عبدالحافظ، محمد فاضل، الأستاذة إنعام محمد على، مبدعين قاموا بتأصيل هذه المهنة وعلمونا،

 

مرورا بجيلي، هنيدي، علاء ولي الدين، أحمد آدم، صلاح عبدالله، أشرف عبدالباقي، السقا، محمد سعد، مرورا بالأجيال التى تلينا: محمد إمام، كريم محمود عبدالعزيز، فأنا كنت أبحث عن يد العون مثل علاء ولي الدين وهنيدي.

فيما يخص الحديث عن المواهب الشابة هل لك دور في اكتشاف الوجوه الجديدة؟

قدمت جولات لاكتشاف المواهب في شوارع دسوق مسقط رأسى ومنها تجولت إلى باقي المحافظات حتى انتهيت بالفعل من اكتشاف 7 آلاف موهبة دربتهم على كل عناصر المسرح، واستطعت تقديم عرض ضخم ونجحنا في اكتشاف العديد من المواهب.

ماذا يمثل لك المسرح؟

اقوم بتحقيق حلمى، أثناء وجودى على المسرح، اشتغلت على نفسي من أجل تحقيق ذلك منذ دخولي معهد الفنون المسرحية، ومقابلاتي الأساتذة العمالقة الراحلين جلال الشرقاوي، وسعد اردش الذى تتلمذت على يديهما وتعلمت منهما ما المسرح، وعلم المسرح، وكانت تجربتي ثرية ومهمة جدا، والمسرح حاضن لكل الفنون ليس فقط «أبو الفنون».

ما رأيك في آراء الجمهور على السوشيال ميديا والكوميكس التى تضمن صورك؟

أفرح من الردود والتعليقات اللطيفة وأحزن أحيانا من الهجوم غير المبرر، خاصة عندما يتطرق للأعراض أو أشياء خاصة، فمن حقك تستنكر أو تنتقد أو ترفض، تكره، تتضامن، تعترض، لكن هناك شعرة لا تتخطاها وهى جرح هذا الشخص التى توجه له النقد.

حدثني عن  أعمالك القادمة؟
أصور مسلسل «إش إش» لعرضه في رمضان القادم وهو من تأليف وإخراج محمد سامي وبمشاركة مى عمر ماجد المصري، هالة صدقي، شيماء سيف، إدوارد، انتصار، وإيهاب فهمي.

المصدر: جريدة المال


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock