المؤتمر الصحفي لأول عروض الدورة الـ 13 من مهرجان لمسرح العربي.. “ما تبقى لكم”.. لفرقة “مسرح أفروديت” المغرب
المسرح نيوز ـ القاهرة| مسابقات ومهرجانات
ـ
إعلام الهيئة العربية للمسرح
وقد قدم الهواس بعضا من تاريخ الفرقة وعن ريبرتوارها، معلنا أن المسرحية مستوحاة من رواية غسان كنفاني وقد حافظ على نفس عنوانها الأصلي لكنه استنبط منها قراءة دراماتورجية ركحية بالدارجة المغربية كلغة شاعرية بسيطة لتكون رسالة قريبة موجهة للجمهور المغربي وكذا العربي بمختلف ثقافاته سعيا إلى استقطاب أكبر شريحة للتجاوب مع اللغة إلى جانب حضور الممثل والتقنيات والوسائط الفرجوية الأخرى وتوظيف نص موازي إلى ما تم تقديمه في الرواية دون نسيان البحث الدقيق في تاريخ فلسطين وفق كل الحضارات التي مرت بها. لجعل القضية الفلسطينية ذاكرة متداولة بين الأجيال. وهذا ما تراهن عليه الفرقة في اشتغالها على هاجس القضايا المرتكنة على عبق التاريخ والعمق الإنساني.
أما ممثلو العرض فقد قالت الفنانة سلمى مختاري: أن الشخصية تفرض على الممثل أن يكون على قدر عال من المعرفة والقابلية على إغناء العرض، فشخصية (الصحراء) التي تؤديها في العمل هي شخصية فنتازية.
أما قدس جندول فقالت: رأيت أن أبدأ بالتعرف على عوامل غسان كنفاني والتغول في أعماق نصوصه ثم مدى تحدي (الهواس) في استخدامه اللهجة المغربية كلغة أساسية للعرض.
وأكد الفنان رضى بناعيم أنه استطاع اقتناص ملامح الشخصيات ومدى انصهارها. أما الفنان أبو بكر أيت يحيى أو حنظلة فقال ان شخصيته لم تكن من شخصيات كنفاني بل من اختراع الدراماتورج .
أما الفنان انس العاقل فقال: من الضروري أن يمتلك الممثلمستوى وعي دراماتورجي ليتفهم رؤية اشتغال المخرج على هذا النص، وليستطيع هو الوصول إلى ما وراء النص الأصلي وكيفية تكييفه مع ثقافة غير تلك التي راهن عليها غسان في روايته.
جدير بالذكر أن العرض المسرحي بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل. ويتضمن فريق عمل العرض(عبد الرحيم تميمي. سلمى مختاري. هدى الحامض، عبد المجيد الهواس، رضى بناعيم، خالد الإدريسي العمراني وأبو بكر أيت يحيى. رشيدة لكحل. )