المخرج الأردني “حسين نافع” وقراءة في فعاليات مهرجان الهيئة العربية للمسرح في دورته العاشرة بتونس
المسرح نيوز ـ الأردن| حسين نافع
ـ
المستقبل لمن يحمل بين يديه مشروع ثقافي حضاري لوطنه، قبل نفسه !! المهرجانات المسرحية العربية : إلى الأمام سر.. طوبى لكل من يعمل بأخلاص لنهضة المسرح العربي، ويساهم بالأرتقاء الثقافي والحضاري للأمة، ويجمع الفنانين والمثقفين العرب للقاءات تواصل ومحبة. (أكبر مشاركة في تاريخ المهرجان ستماية مسرحي في مختلف الفعاليات). (أكبر مؤتمر فكري في مسيرة المهرجان منذ تاسيسه بمشاركة ما يزيد على ستين باحث). مهرجان المسرح العربي – الدورة 10
فمهرجان المسرح العربي يجمع المبدعين و المفكرين و صناع المسرح من كل الأجيال أكبر مشاركة في تاريخ المهرجان ستماية مسرحي في مختلف الفعاليات أكبر مؤتمر فكري في مسيرة المهرجان منذ تاسيسه بمشاركة ما يزيد على ستين باحث. تنفيذا للاستراتيجية العربية لتنمية المسرح بالوطن العربي، التي أعدتها الهيئة العربية للمسرح، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، تلتئم الأسرة المسرحية العربية بتونس من 10 إلى 16 يناير 2018 في إطار الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي التي تنظمها الهيئة بتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية.
ويشارك في هذه التظاهرة ما يزيد عن ستمئة فنانة وفنان عربي من مبدعين وباحثين ومؤطرين وإعلاميين وضيوف يمثلون دول المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، مصر، السودان، الأردن، سوريا، لبنان، فلسطين، العراق، الإمارات، الكويت، البحرين، السعودية، سلطنة عمان، اليمن وتونس البلد المضيف. بالإضافة إلى عدد من المسرحيين العرب بالمهجر من عدة دول أجنبية. ويتقدم هذه الكوكبة من المبدعين الفنان السوري فرحان بلبل، الذي سيلقي كلمة اليوم العربي للمسرح، حيث تحتفل به الهيئة سنويا في العاشر من يناير . وتصل العروض المسرحية المشاركة في هذه الدورة سبعة وعشرين عرضا، تتوزع بين العروض المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي لسنة 2017 وعددها أحد عشر عرضا، من المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الأردن، سوريا، العراق، الإمارات والسعودية.
وعروض المهرجان وعددها أحد عشر عرضا من المغرب، تونس، الأردن، سوريا، لبنان، الكويت وعرضين لمهجريي العراق بالسويد ومهجريي سوريا و فلسطين بألمانيا.هذا إلى جانب عرضين تونسيين يمثلان المسرح الهاوي، وثلاثة عروض للأطفال، من إنجاز المركز الوطني لفن العرائس الذي يحتفي بمرور 25 سنة على تأسيسه. ويتميز المؤتمر الفكري لهذه الدورة بالتنافس المسبق بين مائة وإثنين وثلاثين باحثا وناقدا من مختلف أرجاء الوطن العربي، تم انتقاء إثنين وأربعين متدخلا منهم للتباحث، خلال ثماني جلسات فكرية حول محور “المسرح بين السلطة والمعرفة”، كما سيعرف المجال الفكري تنظيم ندوة حول المسرح الموريتاني بعنوان “المسرح الموريتاني اليوم و غداً” انطلاقا من اهتمام و رعاية الهيئة الموجه للمسرح في موريتانيا منذ سنوات، و الذي توج أخيراً بورشة التجديد المسرحي التي استمرت قرابة الشهرين.
هذا إلى جانب ندوة حول نص ” من قتل حمزة؟” الذي تم تأليفه بشكل مشترك بين كاتبين عربيين، و قد ولد النص من رحم الدورة التاسعة التي عقدت في الجزائر يناير الماضي.
كما سيلتقي المسرحيون العرب والجمهور التونسي مساء كل يوم، مع ندوات نقدية تطبيقية لمناقشة العروض المسرحية المتنافسة على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي للعام 2017، لإلقاء الضوء على مختلف جوانب ومكونات تلك العروض. وتشجيعا لدعم الكتاب وخاصة الشباب منهم في التأليف والبحث العلمي، نظمت الهيئة مسابقة تاليف النص المسرحي الموجه للكبار فاز بها ثلاثة مؤلفين من العراق، مصر وفلسطين ومثلها تأليف النص المسرحي الموجه للصغار، عادت لثلاثة كتاب من مصر، العراق والجزائر، وسيتم تكريمهم خلال أنشطة المهرجان. كما تم إجراء مسابقة في البحث العلمي للشباب دون 35 سنة في محور “الخطاب المسرحي بين المخرج والمؤلف” تأهل منهم خمسة، من المغرب و مصر والسودان،
هذا وستعقد المرحلة النهائية لهذه المسابقة خلال فعاليات المهرجان تحت إشراف أكاديميين متخصصين في المجال. وستشهد فضاءات المعهد العالي للفن المسرحي والمركز الوطني لفن العرائس أربع ورشات تكوينية في مجالات؛ الكوميديا ديلارتي وفن الأقنعة وفن المايم وفن العرائس. إلى جانب ورشة مخصصة للشباب العربي بالمسرح الوطني بتونس، وورشة لفائدة ناشئة الشارقة بفضاء تياترو، وورشة بمدينة الثقافة في تقنيات الإضاءةة لفائدة تقنيي مراكز الفنون الركحية بتونس. ويقام بهذه المناسبة معرض لمنشورات الهيئة العربية للمسرح والتي تقارب 200 مؤلفا ما بين إبداعات ودراسات وتراجم ووثائق. وستتميز هذه الدورة بحضور المسرح التونسي بقوة، من خلال سبعة عروض، ثلاثة منها بالمسابقة وأربعة في المهرجان، إلى جانب عرضين للهواة وثلاثة عروض لفن العرائس.
كما ستفتتح بعرض “خوف” للفاضل الجعايبي، المسرح الوطني، وتختتم بعرض “ثلاثين و أنا حاير فيك” لتوفيق الجبالي، مسرح تياترو، مع تخصيص تكريم مستحق لعشرة من نساء ورجال المسرح التونسي، رشحتهم وزارة الشؤون الثقافية للتكريم، نظير عطائهم المتواصل في الميدان المسرحي، و هم الفنانات و الفنانون: دليلة مفتاحي سعيدة الحامي صباح بوزيتة فاتحة المهداوي فوزية ثابت البحري الرحالي أنور الشعافي صلاح مصدق محمد نوير نور الدين الورغي
علاوة على إصدار خمسة كتب حول المسرح التونسي لمؤلفين توانسة. ومواكبة لكل هذه الفعاليات سيتم تنظيم حوالي خمسة و ثلاثين مؤتمرا صحفيا بالمركز الإعلامي للمهرجان الذي يديره نخبة من نساء ورجال الإعلام التونسيين، وذلك للتعريف بمختلف الأنشطة وتغطية كل الفعاليات، إلى جانب النشرة اليومية للمهرجان، التي تتولى التغطية الخاصة للبرنامج العام.
هذا إلى جانب بث العديد من الفقرات بشكل مباشر عبر موقع وقناة الهيئة الإلكترونية، حيث من المرتقب أن يتابع كل الفعاليات حوالي أربعين ألف متفرج ومهتم مباشرة بالمسارح وقاعات الندوات، إضافة إلى المتابعات عبر وسائل التواصل الإجتماعي. ويرتقب من هذه الدورة، التي تعرف تعاونا مثمرا بين الهيئة العربية للمسرح ووزارة الشؤون الثقاقية بتونس، والتي تختتم العقد الأول من مسار مهرجان المسرح العربي أن تكون فارقة وجسرا للإنتقال نحو دورات جديدة بنفس جديد وبتصور جديد يرسخ الشعار الدائم ” نحو مسرح عربي جديد ومتجدد