الأخبار

المخرج هاني النابلسي:”هزة في وسط البلد” يناقش مشكلة عدم الانتماء و لا يهاجم “ماسبيرو”!


المسرح نيوز ـ القاهرة ـ كمال سلطان

ـ

أعرب المخرج هانى النابلسى عن سعادته بالاستقبال النقدى والجماهيرى لعرضه المسرحي الجديد “هزة فى وسط البلد” من انتاج المسرح الكوميدى والذي يتم تقديمه حاليا على خشبة مسرح ميامى بوسط البلد.

ويقول المخرج هانى النابلسي: قمنا بتكوين شعبة جديدة تحت مسمى “ساعة كوميديا” فكرة الفنان القدير مجدي صبحي مدير المسرح الكوميدي وتم اختياري لإخراج العرض الأول وهو عرض “هزة فى وسط البلد” لافتتح به هذه الشعبة فكان اختيار نص للزميل العزيز رضا حسنين كان اسمه الأول “ماسبيرو” وقد اخترت هذا النص لأنه يتعرض لموضوع حيوى جدا ومشكلة مازلنا نعانى منها وهى مشكلة عدم الانتماء وعدم العمل والسعي لخروج مصر لغد أفضل والنص تدور أحداثه داخل بهو مبنى الإذاعة والتلفزيون ونرى أنماط من المترددين على المبنى والموظفين به فنرى “سنوسى” عامل الأسانسير

ونرى من خلال شاشة العرض المذيعة “سميحة” وضيفها الليبرالى “مهاب أصيل” الذى يعمل وكيلا بمجلس الشعب، ونرى “زيزو” و”أمين” خريجي المعهد اللذان يلعبان دوري الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات فى مسلسل يتم تقديمه ونرى الشيخ “عبد البر” الذي يمثل التيار الديني ويقدم تلاوة قرآن الفجر بالتلفزيون وأقوم أنا بتجسيد دوره فى العرض كما نرى “بندق” عامل الدليفرى الذي يحضر لهم الوجبات وفجأة تحدث هزة أرضية وينهار المبنى ونرى محاولاتهم للخروج من المأزق ومن جراء سقوط المبنى يصاب “أمين” بخبطة فى رأسه ويتصور أنه بالفعل الزعيم جمال عبد الناصر فيبدأ في حث الجميع على التكاتف معا للخروج من تلك الأزمة ولكنه يموت فيتولى زميله “زيزو” إكمال المسيرة حتى يتم اغتياله على يد الشيخ “عبد البر” ، حتى نرى الشعب كله وقد تحرك لإنقاذ المحبوسين داخل المبنى ونشاهد ثورة الثلاثين من يونيو بقيادة الزعيم السيسى .

ويضيف النابلسى: معنا فى العرض فنانون من مسرح الدولة لأن المشروع قائم بالأساس من أجل الفنانين الذين لا يجدون الفرصة لإظهار مواهبهم ، والمسرحية بها أكثر من 12 ممثل وممثله من مختلف مسارح البيت الفنى حيث يشارك معنا بالعرض الفنان محمد دياب من مسرح الغد والفنانة عبير الطوخى والفنان جمال الفيشاوى من مسرح الطليعة والفنان حماد شوشه والفنانة سوسن طه من المسرح الكوميدي والمطرب خالد محروس من مسرح منف.

وحول اتهام العرض بمهاجمة التلفزيون المصري يقول هاني: نحن لا نهاجم ماسبيرو وإنما ننتقد الإعلام بشكل عام ، والطفرة التى ظهرت خلال السنوات الخمس الأخيرة وكانت سببا فى انهيار الكثير من القيّم والثوابت ، وإنما بقيام ثوره 30 يونيو عدنا من جديد للوقوف على أقدامنا وهذا ما نطرحه من خلال العرض مع الإشارة إلى أن هناك إعلام مدمر يحاول تدمير مصر ونتخذ من مبنى ماسبيرو مجرد رمز لذلك.

إنهاء الدردشة


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock