غير مصنفنصوص

(المسرحية) مونودراما للكاتب العراقي عماد مصطفى إبراهيم


المسرح نيوز ـ القاهرة| نصوص

ـ

الكاتب العراقي:

عماد مصطفى إبراهيم

 

 

الشخصية: رجل في العقد السادس أو السابع من العمر.

المكان: غرفة مكتب بسيط.

الزمان: مفتوح.

 

تفتح الستارة عن شخصية البطل وهو رجل مُسنّ، الهيئة  والمظهر يعبران عن صعوبة الحياة التي مرّ بها، يظهر وهو جالسٌ خلف منضدة على كرسي بعكس الجلوس الطبيعي، (وجهه لظهر الكرسي وظهره  للجمهور), يضع كلتا يديه على ظهر الكرسي ويسند رأسه على يديه. وبقعة الضوء مسلطة عليه لتكبر بشكل تدريجي حتى تشمل الكرسي والمنضدة، يبقى على هذه الحال لعدة ثوانٍ، ثم ينهض مسرعا ليعتدل وليجلس الجلسة الصحيحة مواجهاً المنضدة والجمهور وممسكاً بالقلم ليبدأ بإعداد الأوراق للشروع بالكتابة.

وهنا تفتح بقعة الضوء تدريجياً ليعم الضوء خشبة المسرح بالكامل، فينظر للأعلى متفكراً ويحكّ رأسه بالقلم.. ثم يقوم بتوزيع نظراته المتوجسة على جانبيه ومن خلفه وكأنه يخشى رقيباً ما..  ثم يسند رأسه على يده اليسرى ويبدأ بالكتابة …

(تصدر عنه همهمات مرتبكة أثناء الكتابة، ثم يتوقف عن الكتابة بشكل مفاجىءٍ وينهض عن الكرسي متعجباً ومستغرباً من القرار الذي اتخذه ألا وهو الشروع بالكتابة).

لا لا… لا لالا !!..

أبداً.. أبداً!!.

لا لا.. لا أبداً!!

(ضحكة هستيرية صغيرة)هل أصبتُ بمسٍّ من الجنون؟!

هل أعود للكتابة؟! (ضحكة صغيرة)

لا لا … لا.!!

(لحظة صمت وتفكّر ينقلب فيها من الضحكة الهستيرية إلى الجدّ). ولكنني يجب أن أكتب.. يجب أن.. أكتب.. وإلا….

وإلا…..

(بحزن) وإلا انفجرت..

نعم.. فمن غير الكتابة… (بصوت عالٍ) أنفجر.. أنفجر.. أنفجر(لحظة صمت وينهار جالساً على خشبة المسرح).

(يتنهد وينهض بشكل بطيء) كيف لا !.. وللكتابة  سحر يجري في روحي.. (بهيام) في دمي.. في كل نسمة هواء أتنفسها، ولكن… آه…. (تنهيدة).

ولكن كيف لي أن أكتب وأنا أخاف. أخاف!.. (يتحرك بخوف كأنه يعيش اللحظة) أخاف من جدران غرفتي (يشير للأشياء) ومن منضدة الكتابة والكرسي واللوحة الوحيدة المفروضة علي والتي تقف خلف ظهري  (صورة سيّدِهِ)”1″…… آه.. حتى من ظلي ..أخاف. أخاف. أخاف.

(بألم) ناهيك عن خوفي من البشر.. كل البشر.. كلهم…

(بغضب) كلهم.. كلهم.. كلهم…(ينهار للأرض). (لحظة صمت ثم ينهض بشيء من العزيمة).

ولكن.. لا.. لن أستسلم.. (بإصرار) لن أستسلم، مادامت عروقي تنبض بالحياة..

لن أستسلم. بل سأكتب..

(بإصرار أشدّ) سأكتب… سأكتب.

(يتجه للمنضدة ليبدأ الكتابة مجدداً). (يهمهم ويكتب بعض الكلمات ثم… يتوقف) (لحظة تفكُّر).

(يمزق الورقة ويدخلها بشيء من الخوف في الجيب الداخلي لسترته.. ثم يأخذ غيرها ويتفحص المكان ثانية قبل الشروع بالكتابة)..

(يكتب بضعة كلمات ثم يشطبها بشكل هستيري ويمزق الورقة ويلحقها بأختها السابقة).

لا لا لا (بغضب) لا لا لا. ما هذا!؟

ما هذا الهراء الذي أكتبه..!

(يطلق تنهيدة عميقة ثم ينهض متثاقلاً عن الكرسي ويبتعد عن المنضدة فيسير في عرض المسرح متفكراً لعدة ثوانٍ… ثم يعود بشكل أسرع للمنضدة ليكتب عدة كلمات ويتوقف. ويأخذ الورقة ويمزقها هي الأخرى ويلحقها بأختيها… يفكر ويبدأ بالكتابة ثم يمزق الأوراق متوجساً وخائفاً.. حتى يصل به الحال لأن يأخذ الأوراق من فوق المنضدة بغضب ويرميها في جوِّ المسرح وفي الأنحاء، لينهض مبتعداً عن المنضدة  غاضباً متذمراً.. يسير نحو مقدمة المسرح ويطلق تنهيدة طويلة تصحبها صرخة ألم).

ـ منذ مدة وأنا أحاول الكتابة ولكن… (بألم)

ولكن دون جدوى.. (بهدوء تدريجي) نعم، دون جدوى…(لحظة صمت).

أكتب وأمسح.. (بغضب تدريجي).

أكتب.. وأمزق الأوراق….

أعود لأكتب.. وفي لحظة أرمي القلم من يدي.. (يعود نحو المنضدة ويدور حولها).

أحاول استجماع شتات الأفكار لكن.. (يضرب بيده المنضدة) (موسيقى تدعو للترقب ثم تخفت).

لكن.. دون جدوى.

(بصوت أعلى) دون جدوى.. دون جدوى. (صرخة ألم) (لحظة صمت).

(بتعجب) يا ترى.. أهو القدر؟!… ها.. أهو القدر؟!..

أهو قدرنا الذي أوجدنا في هذه البلاد؟!

لا.. لا لا لا (بغضب) لا لا.

القدر الذي أوجدنا في هذه البلاد، هو ذات القدر الذي أوجد أناساً آخرين في بلاد أخرى يتنعمون بالخيرات ويعيشون بهناء..

(بشيءٍ من الغضب) القدر الذي أوجدنا في هذه البلاد لم يأمرنا…. كما لم يأمر الآخرين كذلك بأن نؤلّه ونُعظم (يومئ بإصبعه) هذا أو ذاك أو ذلك..

نعم.. (بغضب) نعم. القدر هو الذي أوجدنا ..

أنا لا أنكر هذا ولكن.. ولكن القدر الذي أوجدنا، (يومئ بأصبعه) أوجد لنا عقولاً وقلوباً.. لكي نقوم بتشغيلها، لا أن نحملها معنا فقط ومن دون فائدة تُذكر.. بل.. بل هي معنا لكي نفكر ونبتكر ونتعلم ونعلّم ونتعاطف ونحب ونعطف ونرحم ونشفق و. و .و … (ينهار للأرض على ركبتيه باكياً). (يبقى على هذه الحال لعدة ثوانٍ).

(يرفع رأسه وهو ما يزال جاثياً على الأرض) القدر!… القدر. أوجدنا.. (بغضب) ولكنه لم يأمرنا بقتل بعضنا البعض.!

(ينهض متململاً) القدر!. منحنا نعمة الوجود ونعمة العقل ونعمة التفكير. (بصوت أعلى) وغيرها وغيرها..

والقدر.. نعم.. القدر لم يطلب منا أن نجعل الحياة التي نحياها (بغضب) أشبه ما تكون بالمسرحية..!

(إنتباهة) مسرحية؟!..

(بتعجب). هل قلت.. مسرحية؟! (تنهيدة عميقة وصمت يوحي بالتفكير).

(يعود مسرعا نحو المنضدة وهو يتمتم.) مسرحية.. مسرحية.. مسرحية.

نعم.. مسرحية. سأكتب.. (لحظة صمت مع تنهيدة). سأكتب…

نعم… سأكتب الحياة كما لو كانت هي .. المسرحية.. نعم. مسرحية.

إذاً.. (بإصرار) فلتكن.

(يجمع الأوراق المبعثرة ويتفحص المكان وينظر إلى صورة سيدِهِ بخوف ممزوج بالغضب، فيقلب وجهها للجدار ثم يستجمع الأفكار ويبدأ بالكتابة.. ويقرأ ما يكتبه).

 

 

الفصل الأول.. “2”

الصرخة…

صراخ طفل وليد تبدأ معه حياة جديدة..

زغاريد الأهل وضحكاتهم ..

ثم يهدأ الطفل تدريجياً مع أول رضعة غذاء وحب وحنان من صدر أمه..

بعدها..  ومع الترنيمة المشهورة للأم العراقية، ينام الصغير..

(يتنهد ثم يؤدي بحنان وبحسب اللحن والنغم الأصلي).

دللول.. دللول يالولد يبني دللول..

يمه عدوك عليل وساكن الجول…. “3”

(تنهيدة ولحظة صمت).

يبدأ الصغير حياته على هذا النغم الحزين، وهذا المقام المليء بالشجن والألم..

يكبر الطفل الصغير في خضم أحداث جِسام يشيب لها الوِلدان. نعم.. ثم….. (صمت تام)

(يغرق في الكتابة فيقلب الصفحات تلو الصفحات، فكلما أكمل صفحة وضعها جانباً وبدأ بالأخرى. يكتب بشكل هيستيري لعدة لحظات تصاحب ذلك موسيقى تعبر عن الحالة).

ـ الآن…

ها قد انتهينا من الفصل الأول (ينهض ليمشي في أرجاء المسرح ويأخذ الأوراق معه يستعرضها قراءةً..).

تبدأ الحياة بالصرخة.. صرخة الولادة.. تتبعها فرحة الأهل وزغاريدهم.. تنتهي الصرخة حين يعود الوليد لحضن الحنان.. حضن الأم.. وحين تلقمه الحب والأمان، والرحمة والحنان وكل معاني الحياة من صدرها، يهدأ وتتوقف صرخاته.. وحين تدندن له دللول دللول… تعلم هي بأن هذا الصغير مقبل على مجابهة حياة مليئة بالأعداء.. فبينما تقول له، عدوك عليل وساكن الجول. (يتفاعل مع النص) فإنها على وعي تام بأن وليدها لم يولد ليعيش في جنة ما، ولن يعيش مع الملائكة الأطهار.. بل على العكس فهذا الصغير سيدخل معترك الحياة، ويقاتل شياطين البشر قبل أن يقاتل شياطين الجن. فمِن معترك إلى معترك…. تسير الحياة بنا نحو المصير المحتوم.

إنتهى الفصل الأول…

ـ رائع.. رائع… (يصفق لنفسه).

حسناً… سأكتب الفصل الثاني…

(يعود للمنضدة.. ويدخل جو الكتابة من خلال الإستعداد الذهني والنفسي فيطلق تنهيدة عميقة.. ينظر من حوله متفحصا المكان ثانيةً.. صورة سيده.. الجدران.. المنضدة.. بل وحتى ملابسه والقلم والأوراق).

(بهمس) من يدري بأن الرقيب المكلف بي وبك. وبكم (يشير باصبعه في عدة اتجاهات) يراقبنا الآن؟!

في بعض الدول يوجد ما يسمى مقص الرقيب.. ولكن عندنا.. فإن الرقيب يملك مِقصلة.. نعم مقصلة لا مقصاً. (تنهيدة) (مازال كلامه همساً) لا أدري.. لا أدري لماذا فكرت بالكتابة.!!

ولكن.. الحمد لله أنني لم أكتب عن…….(يطبق بيده على فمه بشكل سريع ومفاجئ وينظر من حوله مذهولاً وعيناه جاحظتان).

هل جُننت؟! (يصفع خده ويخاطب نفسه). أجل أكيد بأنك قد جُننت، وإلا… كيف تسمح (ينظر حوله خائفاً). كيف تسمح لنزواتك الداخلية أن تتحكم بك فتفكر.. مجرد التفكير بأن… بأن تكتب أصلاً!!…

(ساخراً) وتريد بعد ذلك أن تكتب عن مآسينا؟!..

أي مآسي؟… ها…(ضحكة صغيرة صفراء).

أي مآسي!. (يرفع صوته قليلاً ويمشي الخيلاء). فنحن شعبٌ… (يتوقف عن الكلام للحظة).

نحن شعبٌ… (لا يدري ما يقول).. (صراع مع الذات.. جيئة وذهاباً على خشبة المسرح).

نحن شعبٌ.. (ينهار للأرض).. (تنهيدة وصرخة ألم).

(بهمس وألم) نحن شعبٌ لا يدري ما يريد.. أبداً أبداً..

نعم.. نحن لا نعي شيئاً من ما نريده.. سوى أن نحيا …..!. (لحظة صمت وتنهيدة) .. فقط نريد أن نحيا….

(بهدوء وألم) فمن دون إرادتنا ندخل الحياة… نعيشها بالطول والعرض… لا أهداف لنا سوى أن نحيا…. إلى أن تحين ساعة الموت!. (لحظة صمت).

(يتنهد ويستجمع أفكاره ثم ينهض مسرعاً نحو المنضدة ويتفحص المكان مجدداً).

لا شيء.. لا شيء أبداً.. هذا جيد.. سأعود للكتابة.

(يفرك يديه ويضرب رأسه بيده برفق دلالة على الاستعداد).

الفصل الثاني..

وعنوانه “المعاناة”… (يحك رأسه بالقلم ويتفكر).. وهل كان الفصل الأول خالياً من المعاناة ليكون عنوان الفصل الثاني هو المعاناة؟!.. (لحظة صمت).

(يخاطب القلم).. أكتب يا صديقي.. اكتب.

أكتب عن المعاناة..

أكتب عن معاناتنا جميعاً في هذه البلاد.. من بشر وحيوان وجماد.

أكتب يا صديقي…

هيا أكتب ولا تخذلني..!

أكتب ولا تتخلى عني الآن. أتوسل إليك…

(بدهشة) ألا تريد أن تكتب؟!

(بغضب) ما لكَ قد توقفت؟

(يتوسل) لماذا خُنتني الآن يا صديقي؟..

لماذا ترفض التبختر كعادتك على الورقة لتخط أجمل الكلمات وأكثرها معانٍ؟.

هل.. وصلت الخيانة إليك؟.

هل هذا هو الوقت المناسب للتوقف برأيك؟..

هل هذا وقتك كي تتخلى عن ترجمة أفكاري إلى كلمات وعبارات طالما ظلت حبيسة عقلي…؟  (يرمي القلم على المنضدة)..

(ينهض غاضباً). لماذا يخونني كل من حولي عندما تخطر ببالي الأفكار؟..

هل العيب فيّ أنا.. كوني أفكر؟!..

أم العيب في الأفكار ذاتها؟!

أم لأنني أحاول أن أفكر، بينما غيري جعل من نفسه آلة بأيديهم؟.

(يتنهد ويتكلم بهمس) أنا شخصياً، أظن أن السبب وراء كل ذلك، هو التفكير.. (تنهيدة عميقة).

(يتوجه نحو مقدمة المسرح) نعم فبمجرد التفكير يعلم الأنسان بأنه ليس مجرد ماكنة، يديرونها بأيديهم متى ما أرادوا.. ويوقفونها كذلك متى ما أرادوا..

نعم.. ففي زمان لا يملك الفرد فيه سوى السمع والطاعة والإتباع (بصوت أعلى) يكون التفكير.. مجرد التفكير.. (يهز رأسه باستنكار) جريمة، لا تغتفر ..

أما محاولة العيش بحرية، (بصوتٍ أعلى) فهي جريمة أشنع وأقبح..

وإذا ما أراد أحدٌ ما أن يقتنص لنفسه فسحة للتعبير عن فرحة ما…. فلابد له أن يدفع ثمن ذلك… بعد ذلك.. (لحظة صمت).

(ضحكة ساخرة) نخاف من الضحكة والفرحة.. نتشاءم.. نحس بأنه ليس بعد الضحكة والفرحة من شيء الا…. إلا الحزن والدموع.. لذا نخاف من الفرح.. نتشاءم منه. (بهدوء).. نتشاءم.

(تنهيدة عميقة ولحظات صمت.. يسير في عرض المسرح جيئةً وذهاباً متفكراً.. فينسى نفسه لعدة ثوانٍ فيرقص بشكل دائري حول نفسه كما يرقص المولوية مع موسيقى مصاحبة).

( ثم يتوقف وينتبه لنفسه)

ما هذا؟!..

ما هذا؟!..

ما ذا جرى؟!.

(يمسك رأسه بألم) آآه، كم أنا بحاجة للحظة فراغٍ أقضيها مع روحي..

مع ذاتي.. وأفكاري.

بعيدا عن كل الضغوط التي ما فارقتنا يوماً.. حتى صرنا نستجدي اللحظة من الوقت لنبتعد بها عن تلك الضغوط والآهات..

(يرفع رأسه للأعلى ويفتح صدره لاستنشاق كمية كبيرة من الهواء)..( تنهيدة عميقة).

(يتمعن في الجو العام للمكان ثم يسرع نحو المنضدة ويتحدث إلى نفسه).

الآن… نعم .. الآن.

(يمسك القلم ويقبله فرحاً). لا أريد فصولاً عديدة تبعدني عن الفكرة التي.. ربما سيكون  ثمنها كبيراً.. بل أكبر جدا من المتوقع…

(لحظة صمت مع تنهيدة عميقة ويكتب).

الفصل الأخير…

في حياتنا.. نقابل السعادة والتعاسة.. الفرح والحزن.. الراحة والشقاء.

نُغني للحياة.. نُطرب لألحان المقامات الحزينة.. ونرقص على أنغام الفرح..

كان من المفروض أن تدور الحياة دورتها هكذا.. من الحزن إلى السعادة، ومن السعادة إلى الحزن.. دواليك.. دواليك.

ولكنها تدور دورتها بيننا، من التعاسة إلى الحزن إلى القهر فالذلّ والألم.. الألم الذي ما كان ليبارحنا.. (صرخة ألم)

بعد كل تلك المآسي والمعاناة التي أسميناها جدلاً.. حياة.!

والتي حملت لنا الضحكة والصرخة والدموع.. النجاح والسقوط.. الاضمحلال ثم الذوبان في جوٍ من اللاإرادة  الذاتية…

والتي تعود بنا إلى نقطة البداية..

حيث اللاإرادة في الوجود..

(بهدوء) فكما دخلنا الحياة من دون إرادة منا…

نخرج منها كذلك… بدون إرادة..

هكذا هو النص والسيناريو… لمسرحية الحياة..

وهكذا…

دواليك..

دواليك..

لأن الحياة…

كل الحياة…

ما هي إلا ….

مسرحية…. (تنهيدة عميقة)

انتهت المسرحية..

إظلام تدريجي.. (لحظة صمت)

(يكون الإظلام التدريجي فعلاً عندما يقول الكلمة “إظلام تدريجي” حتى تبقى بقعة ضوء عليه فقط تطارده إلى أن يجلس على كرسيه ثم ينادي).

إسدال….. (تسدل الستارة).

………………………..

 

“1” لوحة (سيده) التي يجب أن يعلقها كل أفراد الشعب.

“2” يقرأ النص الذي يكتبه (مسرحية داخل مسرحية).

“3” إحدى أشهر الترنيمات العراقية القديمة للفنانة وحيدة خليل. وتؤدى على مقام الحجاز الحزين المعروف.

 

10 نيسان 2020


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock