بالصور.. بحضور عربي متميز.. وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته الـ21 بالمملكة الأردنية.

على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقا,وبحضور نقيب الفنانين الأردنيين المخرج” محمد يوسف العبادي”, ومساعد محافظ الزرقاء “د. سعود الحربي”، ورئيس مجلس المحافظة “د.ماجد الخضري”،وأعضاء الوفود العربية المشاركة.

وعدد من الصحفيين والاعلاميين والمهتمين،اعلنت وزيرة الثقافة، “هيفاء النجار” عن افتتاح فعاليات الدورة 21 لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي, وذلك في الاحتفال الذي تولت عرافته وادترت مفرداته الفنانة ” نجلاء عبدالله”.

في استهلال حفل الافتتاح، طلبت الفنانة”عبير عيسى” من الحضور في المسرح، الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء المغرب وليبيا الذين ذهبوا ضحية الزلزال في المغرب، والاعصار في ليبيا, والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل.

القت الفنانة “عبير عيسى”, رئيسة اللجنة العليا للمهرجان كلمة توجهت فيها للوفود العربية المشاركة وقالت” ارحب بكم في الاردن,ان مشاركتكم ووجودكم بيننا،يمثل فرحا كبيرا لنا ونسعد بكم وبابداعاتكم,ودائما مرحب بكم بيننا في بلدكم الثاني, تضيؤن مسارحنا بالفكر والجمال والدهشة”.

 وقدمت الفنانة “عبير عيسى”الشكرلكل الجهات الداعمة للمهرجان, وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين، ومجلس محافظة الزرقاء,وامانة عمان,وادارة مهرجان جرش.

وقد تم عرض برومو تضمن لقطات من العروض العربية والاردنية المشاركة في المهرجان,حيث تشارك عروض من الجزائروفلسطين وتونس والعراق وليبيا والسعودية والاردن.

تم اختيار الفنان محمد العبادي,ليكون شخصية المهرجان في هذه الدورة تقديرا لمشواره الطويل بين مختلف الفنون من مسرح وتلفزيون وسينما واذاعة، اضافة الى كونه كاتب نصوص لعدد من الاعمال التلفزيونية المهمة.

وقد تم عرض فيلم يستعرض اهم محطات الفنان “العبادي”,هذه المسيرة التي بدأت مسرحيا مع الهواة، وفرقة المسرح الاردني, ومع التلفزيون مع مسلسل “باب العامود”,فهو من الرواد في اول مسلسل اردني 1969, وتناول الفيلم عددا من اعماله المسرحية وادواره التلفزيونية التي تركت بصمة في الدراما الاردنية، وكان”العبادي” احد فرسانها ونجومها,ليكون الاستحقاق،هذه الجوائز والتكريمات والاوسمة التي حصل عليها.

وقامت وزيرة الثقافة ورئيسة اللجنة العليا ونقيب الفنانين,ومدير المهرجان, بتكريم الفنان الكبير”محمد العبادي” وسط تصفيق الحضور احتفاءا بهذا التكريم المستحق.

وصعد اعضاء لجنة التحكيم على خشبة مسرح وهم رئيس اللجنة الدكتور “احمد حسن موسى” من العراق, واعضاء اللجنة “عمرو عبدالله الشريف” من مصر, و”حكيم حرب,ووسام القطاونة, ود.علي الشوابكة” من الاردن.

وقامت عريفة حفل الافتتاح الفنانة”نجلاء عبدالله” بتلاوة اسماء اعضاء لجنة المشاهدة وهم”د.مخلد الزيودي” والمخرج “باسم دلقموني” حيث لم يتمكنا من الحضور.

كما تم استعراض اعضاء اللجنة العليا للمهرجان بصعودهم على المسرح وهم رئيسة اللجنة الفنانة”عبير عيسى” والاعضاء”

“ايمن عرار”, و”د.ماجد الخضري”  رئيس مجلس محافظة الزرقاء,و”د.منى السعود”, و”د.عمر نقرش”, والاستاذ “مهند الصفدي” مدير الاذاعة الاردنية, والكاتب ” مفلح العدوان”, و”رويدا الكساسبة” من امانة عمان الكبرى, ومدير المهرجان المخرج “خالد المسلماني”.

“باسم الله وعلى بركة الله اعلن عن انطلاق فعاليات الدورة 21 لمهرجان صيف الزرقاء المسرحي”,وكانت الوزيرة “النجار” قد ارتجلت كلمة قالت فيها”ان مهرجان صيف الزرقاء المسرحي من اهم المهرجانات في الاردن,وياتي ضمن شراكة وتنسيق كامل مع مجلس محافظة الزرقاء,ونحن في وزارة الثقافة لانعمل في عزلة,انما في شراكة مع كافة القطاعات، بما فيها القطاع الخاص,وهناك شراكة دائمة ومستمرة مع نقابة الفنانين الاردنيين، وفق مفهوم التكامل من اجل خدمة الحركة الفنية في بلدنا”.

كما رحبت وزيرة الثقافة بالوفود العربية المشاركة,وفخرها باستضافة نجوم المسرح العربي في الاردن.

وتحدثت “النجار” عن الفنان “محمد العبادي” كشخصية مكرمه، الذي قدم الكثير لمسيرة الدراما الأردنية، بأدواره المتميزة والناجحة,والذي يعتبر نموذجا للفنان الاردني الذي تجاوز كل الصعوبات والمعيقات ,ونافس بقوة على مستوى العالم العربي، وساهم بنشر الدراما الاردنية.

وختمت وزيرة الثقافة بقولها”كل الدعم لهذا المهرجان، ولن نتراجع عن دعم الفنانين الاردنين، لانهم الامل وروح المستقبل”.

افتتحت العروض الرسمية للمهرجان بمسرحية”فاصل زمني”,من تاليف واخراج” محمود الزغول” وتمثيل” عمران العنوز، دانا ابو لبن,كامل الشاويش، علاء الحاج عيد، فرح نصار، سارة أبو زهرة، عبد الله خليل، ومحمود الزغول”.

 شخصيات العرض تبحث عن ذاتها من خلال بعضها البعض , تتفاعل في الفضاء الواقعي عبر مصيرها المشترك , فهي تحاول الهروب مرة وتقع في فخ العودة والمواجهة تارة أخرى , فتفتح أبوابا للصراعات على مصراعيها ،والعدو متعدد التجليات فكري أحيانا و مادي أحيانا , بين السلطة الحالية وسلطة البلد , وسلطة العائلة وسلطة الذات على ذاتها من خلال طرح لتصور يتقاطع فيه المضمون الملحمي وتختلف فيها زوايا النظر إلى طبيعة العلاقات القائمة , ولعلها مختلفة عن الواقع الإنساني .