بالصور وحصريا.. الفنانة “رانيا محمود ياسين” لـ “المسرح نيوز”: أعود للمسرح بـ “مغلق لدواعش أمنية” وأفصل بين الفن وعلاقاتي الأسرية

المسرح نيوز ـ القاهرة | حاورها: كمال سلطان

ـ

تستعد النجمة الشابة رانيا محمود ياسين للعودة مجددا للوقوف على خشبة المسرح من خلال العرض المسرحى الجديد “مغلق لدواعش أمنية” والذى تجسد من خﻻله دورا جديدا عليها تماما .. والعرض من تأليف خالد مهران وريما عبد العزيز ويشارك فى بطولته أحمد منير وطارق ريحان وماجد القلعى وعدد من الوجوه الجديدة ومن إخراج خالد مهران وسيتم عرضها بالغردقة خﻻل أيام عيد اﻷضحى ثم يتم عرضها على احدى القنوات الفضائية . وفى هذا الحوار الصريح جدا مع “المسرح نيوز” خصتنا رانيا بحديث مفصل حول دورها بالعرض ورأيها فيما تعرضه القضائيات من عروض مسرحية كما تطرق الحوار إلى تجربتها كمقدمة للبرامج بعدد من الفضائيات الخاصة ..

سألتها أولا عن تجربتها فى العرض الجديد “مغلق لدواعش أمنية” فقالت: هو مشروع فنى نقدم من خﻻله عرضين كل شهر وتعرض بعد ذلك على إحدى القنوات الفضائية وسيكون عرض “مغلق لدواعش أمنية” هو البداية لهذا المشروع وسيتم عرضه خﻻل العيد بمدينة الغردقة ومعنا أحمد منير وطارق ريحان وماجد القلعى ومجموعة من الشباب الذين نقدمهم من خﻻل هذا المشروع وهو من تأليف وإخراج خالد مهران ونتمنى من الله التوفيق والنجاح، وتتمنى أن تحقق الفرقة المرجو منها ﻷن هناك مشاريع تمت بعد مسرح مصر ولم تستطيع تحقيق نفس النجاح .

* وماهو دورك بالعرض؟

** اجسد شخصية جديدة عليا تماما وهو دور الرائد مريم التى يتم تكليفها بالقبض على مجموعة من اﻻرهابيين فتقوم بالتنكر فى أكثر من شخصية وتتوالى اﻷحداث فى قالب كوميدى.

• * ماهى أهم المحطات الفنية التى تعتزين بها على خشبة المسرح؟

  **’أعتز كثيرا بتعاونى مع الفنانة الكبيرة سميحة أيوب فى عرضين هامين جدا وبترشيح منها شخصيا اﻷول هو “ليلة الحنة” على خشبة المسرح القومى وكان من تأليف اﻷستاذة فتحية العسال الله يرحمها وأخرجته اﻻستاذة سميحة أيوب وشارك فى بطولته هشام سليم ومجدى كامل وهناك عرض اخر بإسم “غريب وقريب” وكان يعتبر بطولة لى مع النجمة الكبيرة سميحة أيوب التى كانت تقول لى أننى سأحتل مكانة كبيرة فى المسرح لكن الحال فى المسرح تبدل وهى كانت تفكر بمثالية زمنها ولم تكن تدرك ان هناك مقاييس اخرى للنجومية. أعتز كذلك بعرض هام وهو “نازلين المحطة الجايه” مع ندى بسيونى ومجدى كامل واتتصار واميرة العايدى وكان بمثابة عودة لمسرح التلفزيون. كذلك أعتز كثيرا بعرض مهم قدمته فى بدايتى ولم يتم تصويره بكل اسف وهو “الإخوة الأندال” لأننى تعاونت من خﻻله مع المخرج الكبير حسن عبد السلام رحمه الله وكان به استعراض وكوميديا وكان معى نجوم كبار مثل يونس شلبى ومظهر أبو النجا ومسرحية ” الناس بتحب كده” مع إيمان البحر درويش وإخراج عصام السيد.

  

   

  * هل أخذك عملك بالإعلام من عملك الأساسى كممثلة؟

  ** الحقيقة أن الفن الحالى ﻻيناسب طموحى كممثلة فأنا أحلم بأن تكون لدينا صناعة مثل أمريكا وتركيا أيضا لذلك فقد وجدت فى عملى باﻹعﻻم تعويضا عن هذا الأمر خاصة وأننى أقدم برامج سياسية خﻻفا لكل البرامج التى قدمها فنانون من قبلى وكانت البداية من خلال قناة العاصمة التى صنعت لى اسما قويا فى عالم التقديم التلفزيونى تم انتقلت إلى قناة الحدث.

  

  * تردد أن خﻻفات شديدة كانت سببا فى استبعادك من قناة “العاصمة” .. فما تعليقك على ذلك؟

  ** هذا الكﻻم غير حقيقى بالمرة وقناة العاصمة هى بيتى بمعنى الكلمة وكل من فيها تجمعنى بهم صداقة قوية وأذهب دائما للجلوس معهم وعﻻقتى طيبة جدا بالدكتور سعيد حساسين رئيس القناة الذى تفهم موقفى تماما عندما جاءنى عرض قناة الحدث وكل مافى اﻷمر أننى أكره اﻻستيقاظ المبكر وبرنامجى فى العاصمة كان صباحى وهو ماكنت أعانى منه كل يوم .

  * حلقة الملحد التى قدمتيها على قناة العاصمة .. حققت لكى صدى كبير كإعﻻمية.. فهل أفادك ذلك؟

  ** أنا غير راضية عن نفسى فى أننى فقدت أعصابى وطردت الضيف لكننى لم يكن أمامى حل آخر ، فقد كان يتحدث بكﻻم به تخريف عن الله عز وجل وعن الرسول صلى الله عليه وسلم والضيف الآخر لا يستطيع مجاراته والرد عليه فقفز إلى ذهنى فى تلك اللحظة صورة الشباب الغير متعلمين والغير مثقفين الذين يشاهدون البرنامج وإمكانية تأثرهم بهذا الفكر الشاذ ، فيما كان هو يستغل ابتعاد الكاميرا عنه ويهددنى بالانسحاب من البرنامج فلم أشعر بنفسى اﻻ وأنا أقوم بطرده من اﻷستوديو ، وفوجئت بعدها بسيل من الهجوم من بعض اﻻعﻻميين واننى فعلت ماﻻ يغتفر إﻻ أننى لم أندم على ذلك وقد سألت اﻷستاذ حمدى الكنيسى عما كان يجب على فعله فقال لى مافعلتيه هو التصرف الصحيح فى هذا الموقف.

  

   

  * من هو اﻹعلامى الذى يعجبك أداءه ؟

  ** يعجبنى جدا أداء اﻷستاذ وائل الابراشى برغم مايقال عليه من البعض لكننى أرى فيه الصورة المثالية لمقدم برامج التوك شو من حيث الشكل واﻷسلوب الهادىء المتزن وكذلك يعجبنى اﻷستاذ عمرو أديب الذى أعتبره أول من بدأ برامج التوك شو فى مصر والوطن العربى.

  * تستعدين للعودة للسينما من خﻻل فيلم “فوبيا”.. فماذا تقولين عن دورك بالفيلم؟

  ** اجسد من خﻻل الفيلم دور طبيبة نفسية تعالج بطلى الفيلم وهو دور خفيف فى فيلم كوميدى شبابى تأليف خالد الشيبانى واخراج ابرام نشأت ويشاركنى بطولته عمرو رمزى ورامى غيط ونهال عنبر وأحمد راتب وميريهان حسين وراندا البحيرى والطفلة جنا.

  

  * قرأت لكِ تصريحا بأنك ﻻ تستطيعين متابعة مسلسل تلفزيونى بنفس اﻻهتمام عند إعادة عرضه مرة أخرى ..فلماذا؟

  ** ﻷن اﻷعمال التى يتم تقديمها أصبحت مثل “التيك أواى” والمسلسل ﻻيأخذ حقه فى التحضير أو التنفيذ ونحن نعانى من هذا اﻷمر منذ عام 2011 حتى أن المنتجين يتعبون كثيرا فى تسويق المسلسل للقنوات فى العرض الثانى وكل مسلسل يعلن القائمين عليه أنه حقق نجاحا باهرا ونال أعلى نسبة مشاهده بينما لم يشاهده أحد ونحن جميعا نعلم جيدا أن المسلسل الوحيد الذى نجح بقوة هو “الاسطورة” لمحمد رمضان شئنا ذلك أم أبينا ..

  فالمسلسل يجب أن يحمل حكاية وقصة ويكون له كيان درامى ، فنحن حتى اﻵن عندما يعاد عرض أعمال مثل “ذئاب الجبل” و”العصيان” و “لن أعيش فى جلباب أبى” يتم مشاهدتها بنفس اللهفة ﻷنها مسلسلات صنعت لتعيش. *لديكى موقف خاص من أدوار ضيف الشرف وترفضين تقديمها .. فلماذا؟ ** ﻻ أرفضها نهائيا وأنما أرفض الظهور كضيفة فى مسلسل ثﻻثين حلقة ﻷكون مجرد ديكور فى العمل أو ﻻستغﻻل قبولى لدى الناس ، ولماذا أعمل كضيف شرف وأنا مازلت شابة ولدى الكثير ﻷقدمه ، فى الخارج يهتمون بالممثل وليس النجم فقط فتكون اﻷدوار كلها مكتوبة بعناية وبطريقة عادلة، لكننى أؤيدها فى السينما فالفيلم كله عبارة عن ساعة ونصف فقط.

  

  * عدم تعاونك مع زوجك النجم محمد رياض فنيا .. هل هو مقصود من جانبك؟

  ** بصراحة اه .. فأنا ﻻ أحبذ ذلك وأفضل أن أظل بعيدة فقد واجهت ذلك فى بدايتى رغم أن أعمالى مع والدى الفنان الكبير محمود ياسين كانت قليلة جدا وأنا أعمل منذ عشرون عاما وعندما اتجه محمد رياض للإنتاج فضلت أيضا أن أظل بعيدة وهو نفس اﻷمر الذى اسير عليه مع كل أسرتى.

  

  * كيف ترين تجربة عمرو محمود ياسين ككاتب سيناريو ؟

  ** أراها تجربة ناجحة جدا من خلال مسلسل “نصيبى وقسمتك” وكذلك “ليالى الحلمية” وأتوقع أن يكون واحدا من أهم كتاب السيناريو فى مصر خﻻل السنوات القادمة.