المسرح نيوز ـ بغداد | عمار سيف
ـ
( مسرحية للأطفال)
حلم الامير
تأليف عمار سيف
الناصرية – 2013
ammarsaef@hotmail.com
الشخصيات
– الأمير .
– الحارس .
– المستشار .
– الوزير .
– العراف .
– الفتاة .
– الفتاة1 .
– الأميرة .
– الأم .
المكان :
( مملكة كل شيء فيها فخم، يدخل الأمير وهو شاب يانع، يرتدي ثيابا انيقة فاخرة
، يتجه نحو قاعة العرش، محدثا نفسه ).
الأمير : كيف يمكنني ان اعثر على فتاة أحلامي، وانا اقضي كل وقتي بين جدران
هذه المملكة ومشاغلها ؟ كيف أجد أميرتي ذات الاصول العريقة واتزوجها
؟، إن هذا الأمر بدأ يقلقني، ولا أعرف ماذا أفعل ،لا بد لي من حل، وبأسرع
وقت.. ( يفكر قليلا ) سأستدعي مستشاري ووزيري ليفكروا معي بهذا
الأمر ، يا حارس .. يا حارس ..
الحارس : نعم مولاي .
الامير : أرسل في طلب المستشار والوزير حالا .
الحارس : أمرك مولاي .
( بينما يفكر الأمير يدخل عليه المستشار والوزير )
المستشار : صباح الخير يا مولاي
الوزير : صباح الخير يا فخامة الأمير .
الامير : صباح الخير.
المستشار : مولاي .. هل أرسلت في طلبنا ، هل حدث شيء لا سامح الله .
الامير : نعم .. أحتاجكم في أمر هام .
المستشار : ونحن تحت أمرك يا مبجل.
الامير : بالحقيقة أنا أفكر بالزواج منذ فترة
الوزير : ( يقاطعه متملقاً ) واو.. ما أروعها من فكرة كان عليك يا مولاي أن
تخطو هكذا خطوة منذ زمن طويل( ينظر للمستشار ) أليس كذلك يا
صديقي
المستشار : بالطبع .. بالتأكيد أنها فكرة عظيمة
الامير : ولذلك أرسلت في طلبكم ، لأني أريد الزواج من أميرة تنتمي إلى أصول
ملكية عريقة، وتجري في عروقها دماء ملكية أصيلة وليست مزيفة .
الوزير : بالتأكيد مولاي يجب أن تتزوج أميرة بنت أمير أباً عن جد.
المستشار : ولكن يا مولاي الموقر .. هل في بالك فتاة معينة أقصد أميرة من الأميرات
الامير : كيف يمكنني أن اجد أميرتي وأنا حبيس جدران المملكة ومشاغلها؟
المستشار : إذن علينا البحث عنها فورا.. ولنبدأ في القرى المجاورة لنا
الامير : أنا فكرت بهذا الأمر، ولكن كيف لنا أن نعرف بأن هذه التي سنجدها يجري
في عروقها دما ملكي.
المستشار : أنت على حق مولاي.
الوزير : يا سيادة الأمير المبجل ، ويا صديقي المستشار ، أنا عندي الحل.. وحل
دقيق.
الامير : أسعفني بما عندك من حل ..؟
الوزير : اقترح ان نرسل منا من يستطيع ان يكون عرافا ويخبر الفتيات بالتالي…
الامير : ( متحمساً ) بماذا يخبرهن تكلم ..
الوزير : يخبرهن بأنه يبحث عن أميرة لكي يزوجها من أمير، ولهذا عليه أن
يتعرف على الفتيات ويقرأ طالعهن ويتعرف على ما في داخلهن، لكي
يستطيع أن يمنحن السعادة، ويحقق لهن ما يحلمن به .
المستشار : إنها ليست بفكرة جيدة ..
الوزير : ( يقاطعه ) كيف ليست بفكرة جيدة.. وما الذي لم يعجبك بها ؟
الامير : حقاً ما الذي لم يعجبك يا مستشار .. أكمل يا وزيري أكمل
الوزير : ( بغرور ) وحين تتقدم الفتات التي تدعي إنها أميرة أو من أصول ملكية،
يقترح عليها العراف فكرة الزواج من أمير عريق مثلك، وحين توافق،
يقول لها عليك أن تضعي هذه المجموعة من المحارات وحبات القمح
تحت فراشك وفي الصباح عندما تستيقظين تقصين علي ما حلمت وماذا
حصل لك
الامير : ( بلهفة ) وبعد أكمل يا وزيري
الوزير : وحين تأتي لتقص إلى العراف ما حصل لها وبما حلمت ، يسألها العراف :
وكيف كان نومك ؟ فإذا قالت له ، بأنها تألمت ولم تنم من كثرة الحصى
والمحار الذي كان تحت فراشها، فنعرف ساعتها بأنها أميرة وان قالت
العكس فإنها تكذب وليست أميرة .
المستشار : ( باستياء ) وكيف أنت ستعرف حقا بأنها قد تألمت أثناء نومها ، ثم أن ما
تضعه من حبات قمح ومحار تحت فراشها لا تؤلم بما يكفي خاصة عندما
ننام على فراش سميك ؟
الوزير : ( ضاحكاً ) يا عزيزي المستشار الأميرات جسدهن ناعم وطري جدا ويتأثر
بأبسط الأشياء. وأما الفتيات العاديات لا يحسن بالألم لأنهن قد اعتادن على
الشقاء والتعب. فعلا ما تقوله ( متباهيا ) فالأميرات أجسادهم ناعمة وينمن
على فرش من ريش النعام وتتحسس اجسادهن من كل شيء . أنت على
حق ايها الوزير ويجب أن ننفذ هذه الخطة ، ولكن من سيكون هذا العراف (
يفكر قليلا ) أنت يا وزيري من سيكون العراف
الوزير : أنا يا مولاي ..؟
الامير : نعم أنت ..؟
الوزير : لكن يا سيدي
الامير : بدون لكن هذا آمر
الوزير : أمرك طاعة يا مولاي ولكن إن ما هو أفضل مني لهذه المهمة هو عراف
المملكة، إنه يحسن استخدام مفردات العرافين
الامير : ( يفكر قليلاً ) أنت على حق
الوزير : وأنت يا سيدي تذهب معه
الامير : أنا ..؟
الوزير : نعم أنت ؟
المستشار : ( متملقاً ) يا وقح كيف تجرؤ على قول هذا الكلام
الوزير : لا تغضب يا صديق المستشار، ولا تكن بهذه السذاجة، حتى تفهم ما الغاية
من وراء ذهاب الأمير شخصيا مع العراف.
المستشار : ( بغضب ) أنا ساذج يا غبي
الوزير : بصراحة نعم ساذج جدا
المستشار : كيف تجرئ وتكلمني هكذا أمام الأمير المبجل يا وقح
الامير : اخرسا ألا تنتهي معارككما . يا وزير فعلا ولم تريدني أن أرافق العراف في
رحلته بكل بساطة
الوزير : يا مولاي المبجل ، كي تختار أنت بنفسك الأميرة التي سوف تتزوج بها.
الامير : كلامك صحيح يا وزير ، فانا من سيتزوج
الوزير : نعم مولاي
الامير : دعني أفكر بالأمر قليلا
( بينما يفكر الأمير بالموضوع يتشاجر المستشار والوزير بصوت
وهمهمات ليس مفهومة )
الامير : يا وزير
الوزير : ( ينحني ) مولاي
الامير : فكرت بالأمر فوجدك على صواب . أيها المستشار
المستشار : نعم مولاي
الامير : اذهب واخبر العراف بخطتنا
المستشار : بكل سرور مولاي
( الأمير يرافق عراف المملكة في رحلة إلى القرى وهما متنكران بثياب رثة بسيطة)
العراف : ( مناديا ) يا أيها الناس .. وانتن يا أميرات بشكل خاص، إذا كنتن
حريصات على معرفة طالعكن، وحضكن، ومستقبلكن .. فلتتقدمن نحونا.. يا
أيها الناس …
فتاة : يا عراف.. يا عراف
العراف : نعم .. يا فتاة
الفتاة : تعال.. إلى هنا واكشف لي عن طالعي ومستقبلي.
العراف : أولا، اخبريني .. هل أنت أميرة ؟
الفتاة : ( بتردد محمل بخداع ) نعم.. نعم ، ولكن كيف عرفت
العراف : ( مبتسماً ) لا تنسين يا فتاة بأنني عراف استطيع أن اقرأ المخفي والظاهر عن
بعد
الفتاة : ( بخجل ) صحيح أنا آسفة
العراف : المهم يا فتاة ، خذي هذه المحارات وحبات القمح وضعيها تحت فراشك ليلا
وفي الصباح اخبريني ماذا حصل لك وبماذا حلمتي
( أخذت الفتاة حبات القمح والمحارات وذهبت )
الامير : واااو ما أجملها أتمنى أن تكون يوما زوجتي
العراف : على مهلك يا مولاي، ربما لا تكون أميرة
الامير : ها ( بحزن ) أنت على حق ، ولكن جمالها أثارني جدا
( يبقى الأمير يفكر ويدعو بان تكون أميرة من أصول عريقة طوال الليل وفي
الصباح يتجهان نحو بيت الفتاة )
العراف : ها سيدتي اخبريني ماذا حصل لك ..؟
الفتاة : حلمت بأنني في مملكة كبيرة كلها ذهب ومرجان وأرتدي اللؤلؤ والياقوت
العراف : رائع وجميل ما تصورته لك قد حصل ، أكملي
الفتاة : وحلمت أيضا بأني تزوجت من ملك وسيم جدا
العراف : رائع ممتاز، وعندما استيقظتي ، كيف كان نومك ، هل أحسست بالراحة أم
أن شيئا ما قد ازعجك ، أخبريني.
الفتاة : بالعكس كنت في قمة الراحة، وكنت أيضا فرحة أكثر من كل يوم
الامير : ( بخيبة ) ستكون حياتك فرحة دائما وسوف يتحقق حلمك وتلبسين الياقوت
( يذهب الأمير والعراف إلى مكان آخر فتنادي عليهما فتاة أكثر جمالا من
سابقتها )
فتاة 1 : هل أنتما تقران البخت
الامير : ( بلهفة ) ونعرق الطالع والمستقبل وكل شيء
فتاة 1 : هيا إذن اقرئا لي طالعي
الامير : بالطبع ، ( يمسك كفها وكأنه هو العراف ) أرى من خلال الخطوط التي في
يدك ، أن عمرك سيكون طويلا ، وانك تنتمين إلى عائلة ملكية ، وإن
جمالك الخارق سوف يزداد جمالا يوما بعد يوم ، وارى أيضا انك ستتزوجين
اميرا وسيما جدا .
العراف : سيدتي خذي هذه المحارات وحبات القمح وضعيها تحت فراشك وغدا
صباحا سنأتي لكي نعرف ماذا حصل لك وماذا حلمتي.
الامير : ما أجملها واااو إنها ساحرة الجمال
العراف : مولاي ..؟
الامير : أنت مولاتي وأنت كل حياتي
العراف : سيدني أنا
الامير : وأنا اهيم بحبك
العراف : أنا خادمك مولاي .. انا العر ..
الامير : وأنا أيضا خادمك وحبيبك
العراف : ( يصرخ ) أنا خادمك العراف يا سيدي
( الامير يتدارك نفسه وينظر للعراف بخجل )
الامير : كانت فاتنة جدا ( يضحكان )
العراف : نعم .. يا مولاي، ولهذا السبب تركتك تقرأ لها كفها.
الامير : يا صديقي كان جمالها خارق جدا حتى أنني لم أتدارك نفسي ، ولكن ألا
تراني بأنني أصلح لأن أكون عرافا جيدا.
العراف : بلا شك ستكون عرافا ونصف ( يضحكان)
( الصباح تأتي الفتاة لكي تراهما )
العراف : كيف كان ليلك وبما أحسست في الصباح
فتاة 1 : حلمت إني أسير في طريق طويل حتى وصلت إلى غابة كبيرة جدا فشاهدت
وحشا لديه عين واحدة كبيرة جدا، حاول أن يفترسني وأنا اصرخ مستغيثة ،
وإذا بفارس يقترب مني وينقذني من ذلك الوحش بعد أن قتله وحملني على
فرسه بعيدا . في هذه اللحظة أفقت من حلمي
العراف : وهل كان نومك مريحا
فتاة 1 : أكثر مما تتصور
الامير : ( بحزن ) لا عليك سيتحقق حلمك بعد مئة سنة ضوئية
(وبعد ان يذهب الأمير والعراف إلى كل القرى ويحصل لهما نفس الشيء
ولم يحصلا على أميرتهم المنشودة ، يعودان إلى القصر خائبين والحزن
يملأ قلب الأمير )
الوزير : لا عليك يا مولاي لابد أن نجد حلا بأسرع وقت. سأفكر لك بفكرة أخرى
المستشار : ( شامتاً ) الم تنتهي أفكارك
الوزير : إنها لا تنتهي طالما ابحث عن سعادة الأمير
المستشار : أي سعادة هذه التي تتحدث عنها ، لم يجني مولاي الأمير منك غير التعب
والحزن
الوزير : أنت تغار مني لأني امتلك عقلا أفكر به وأنت بلا عقل
المستشار : أنا بلا عقل..؟ يا صاحب الأفكار الخائبة
الوزير : أنا أفكاري خائبة يا مريض
( وبينما هم يتشاجرون يدخل الحارس )
الحارس : ( فرحاً ) مولاي البشرى.. البشرى
الامير : ما بك تكلم..!!
الحارس : جاءنا ضيوف ( يهمس في إذنه ) أميرة لا يوصف جمالها
الامير : أميرة ..؟ وكيف عرفت إنها أميرة
الحارس : هي من قالت لي ، وأدخلتها في قاعة الضيوف الخاصة بالأمراء
الامير : هي من قالت لك ..؟
الحارس : وهيئتها تشير إلى إنها أميرة ومن أصول الأمراء
الامير : جميل جدا.. أحسنت التصرف عندما أدخلتها في صالة الضيوف والأمراء ،
اذهب وجهز لي ملابس العراف ولا تخبر حد بذلك
الحارس : ( باستغراب ) أمرك طاعة مولاي
المستشار : يا فخامة الأمير ماذا تفعل بملابس العراف
الوزير : ( ضاحكا ) يرتديها ويدخل بها إلى الأميرة ليرى بنفسه جمالها أليس كذلك
يا مولاي
الامير : يا ملعون .. أنت وزير ذكي ( يضحكان )
( يدخل الأمير على الأميرة وهو متنكر بزي العراف )
الامير : مساء الخير يا سمو الأميرة
الاميرة : مساء النور
الامير : أرسلني مولاي الأمير كي اهتم بك ، وأنفذ كل طلباتك حتى ينتهي من
عمله ، ويأتي لملاقاتك.
الاميرة : اشكر لكم اهتمامكم وتعاملكم الرائع
الامير : نحن في خدمتك مولاتي ، مولاتي أنا خبير في الحظ وقراءة الطالع وإذا
كنت تودين معرفة طالعك ومستقبلك ، عليك فقط أن تضعي هذه المحارات
وحبات القمح تحت فراشك هذه الليلة، وفي الصباح تخبريني بماذا حلمت
وكيف كان نومك لأخبرك بما سيجري لك في المستقبل
الاميرة : أوه .. أنا آسفة فأنا لا اهتم بهذه الأشياء وأحب الأشياء أن تأتي بلا علم
لي بها أي مفاجئة
الامير : ولم يا سيدتي وأنا أوفر لك كل ما تحتاجينه لمعرفة المستقبل
الاميرة : لا تتعب نفسك فهذه الأشياء، لا أفكر بها
الاميرة : ( بحزن ) لك ما تريدين
( وحين جاء العشاء اخبر الامير الخامة بأن تضع المحارات وحبات القمح
تحت فراش الأميرة. وفي الصباح دخل عليها الأمير بثياب الأمراء )
الامير : صباح الخير يا سمو الأميرة، أتمنى أن يكون نومك هادئ في جناحنا المتواضع
الاميرة : وصباحك خيرا يا فخامة الأمير ( كأنها لم تسمع غير التحية )
الامير : أتمنى أن تكوني نمت بهدوء
الاميرة : نعم يا فخامة الأمير نمت بهدوء جدا ولكن ..
الامير : ولكن ماذا ..؟
الاميرة : بالحقيقة لم انم طوال الليل
الامير : ( بفرح ) لماذا سيدتي
الاميرة : ( بخجل ) بصراحة كأني نمت على حصى لذلك أجد جسدي ألان يؤلمني من
كل جانب
الامير : الحمد لله ..
الاميرة : الحمد لله ؟ لأني أتألم ..؟ ام لأني لم انم ..؟
الامير : ( بخجل وفرح ) أنا أسف لم اقصد هذا ولكن كنت ابحث عن شيء وألان فقط
وجدته
الاميرة : ( بفضول ) ما هو هذا الشيء
الاميرة : بصراحة كنت ابحث عن أميرة من أصول الأمراء والحمد لله وجدتك تحملين
كل المواصفات التي احلم بها منذ فترة طويلة
الاميرة : وما هي هذه المواصفات
الامير : سأقص عليك القصة، كنت ابحث عن أميرة مثلك جميلة وانيقة وشفافة،
والحمد لله وجدت فيك كل ما ابحث عنه
الاميرة : ( بخجل ) شكرا لك مولاي
الامير : مولاتي أنا أطلبك للزواج
الاميرة : تتزوجني أنا مولاي ..؟
الامير : نعم أنت ولا احد غيرك
الاميرة : ولكن ..؟
الامير : بلا لكن أنا لن أتزوج غيرك
الاميرة : لن تتزوج غيري ؟ بس أنت لم تعرفني..
الامير : ليس مهم أن أعرفك أكثر ، ما عرفته يكفيني
الاميرة : ( بخجل ) مولاي
الامير : أنت مولاتي .. وأنت كل حياتي هيا يا أميرتي قولي أنا موافقة من الزواج
منك
الاميرة : مولاي أنت تخجلني
الامير : هل افهم من خجلك بأنك موافقة
الاميرة : ( مبتسمة خجلة ) نعم
(حين يسمع الأمير موافقتها يقفز من الفرح، وحين يسقط على الأرض يجد
نفسه مرمريا على الأرض، وأمه تنادي )
صوت الام : هيا يا ولدي انهض فقد تأخرت على المدرسة، هيا قم يا حبيبي، كل يوم
وأنت غارق في أحلامك لدرجة السقوط من السرير، إن أحلامك الكثيرة
هي سبب تأخرك المستمر عن المدرسة، هيا استيقظ، الا يكفي أحلاما،
إلى متى ستبقى هكذا، تحلم، وتحلم، وتحلم ولكن الأميرة التي تحلم بها
دئما وأبدا سوف لن تأتي إن بقيت متسمرا في سريرك، عليك أن تنجح
اولا في مدرستك، ومن ثم تفكر في أميرتك العجيبة ( يضحكان إلام
وولدها سيف )
( انتهت المسرحية )
