المسرح نيوز ـ الجزائر| ريان اسماعيل عزيز
ـ
لا يمر أي مهرجان مسرحي في الجزائر بدون ان يشهد ورشات تدريب في عدد من التخصصات لا سيما التمثيل اوفن لغة الجسم فوق الخشبة او الاخراج او الكتابة الدرامية والسينوغرافيا وغيرها من التخصصات التي تعنى غالبيتها بالمسرح اذ يحسب للمنسقين والمشرفين على هذ الورشات التي تقام في اطار فاعلية أي مهرجان سواء محلي وطني او حتى دولي تهافت و التفاف الشباب من كل حدب وصوب من انحاء الجزائر عليها من اجل الاحتكاك المستمر بالأساتذة والفنانين والاستفادة بطريقة مباشرة من تجاربهم وخبراتهم حيث ابدى لنا عديد من المتمرنين في مثل هذه الورشات عن السعادة الكبيرة التي تغمرهم وهم يضعون اولى خطواتهم في تجربة وصفوها على حد تعبيرهم بالتحدي في مواجهة مع اب الفنون .
ـ ورشة لغة الفن على الخشبة التي اطرتها الفنانة تونس ايت علي في اطار ايام وادي سوف المغاربية للمسرح كانت مثمرة بالنسبة للفنانة نفسها التي رفعت التحدي بهؤلاء بالمتربصين لتخرج من ورشتها بعمل مسرحي كان بمثابة تكريم للعملاق كاتب ياسين قدم في حفل الاختتام عملا لم يكن سهلا امام صعوبة الحوار و متربصين يقفون لأول مرة على الخشبة في مواجهة لابد منها امام جمهور مسرحي أظهروا من خلالها طاقاتهم وامكاناتهم الهائلة التي تفجرت في ثلاثة ايام مع فنانة متمكنة محترفة ومتمكنة في تخصصها.
ـ ناصري عبد الإله ممثل واعد جاء من اقصى غرب الجزائر مدينة المسرح سيدي بلعباس ليزاول ورشة تدريبية في لغة الجسم فوق الخشبة بمهرجان وادي سوف المغاربي والتي حيث اكد لمسرح نيوز ان هذه الورشات تصنع الالفة بين الممثل والخشبة والجمهور كما تجعله في تحدي مع نفسه مضيفا وتكتسب من خلالها اهم معطيات فن التمثيل او أي تخصص اخر خاصة وان المتربص يستطيع الاستفادة من الدروس النظرية والتطبيقية على الخشبة في نفس الوقت من طرف الاستاذ المؤطر اذ يعد الممثل ناصري عبد الإله من الممثلين الصاعدين قام بلعب ادوار صغيرة في مسرحيات للصغار وتجارب في فن مسرح المونولوج .
