مهرجان ألتيسيرا الدولي للمونودرام في دورته السادسة من 21 إلى 25 أبريل 2024 عروض وورشات تكوينية
المسرح نيوز ـ القاهرة| مسابقات ومهرجانات
ـ
خاص| تونس ـ الكاف
حرصت جمعية ذات للتنشيط والفنون بالكاف منذ تأسيسها على تنفيذ مشروع ثقافي هادف أطلقت عليه إسم مهرجان ألتيسيرا الدولي للمونودرام. وتنعقد الدورة السادسة من 21 أفريل إلى 25 أفريل 2024 . فلا مستقبل لأي شعب بدون ثقافة وطنية كما أن الثقافة هي قطاع من قطاعات السيادة.
وبإعتبارأن الحق في الثقافة مكفول بدستور الجمهورية التونسية لكل الفئات والجهات تكريسا لثقافة القرب وللديمقراطية التشاركية وخاصة للمبادئ الدستورية القائمة على حرية الإبداع وتدعيم الثقافة الوطنية في تأصلها وتنوعها وتجددها .
بهذا المشروع الثقافي ألتيسيرا للمونودرام نهدف إلى :
-جعل الممارسة الثقافية مكونا أساسيا ودائما للحياة اليومية لسكان المدن والأرياف بمختلف جهات الولاية والتي سيكون لها دور فاعل لإبراز مخزونها الثقافي وتثمين تراثها المادي واللامادي والتعريف بما تزخر به من طاقات إبداعية في مختلف الفنون وتحويل الجهات الداخلية إلى أقطاب ثقافية ومراكز للإنتاج الفكري والفني في كل الأشكال الإبداعية .
– خلق شراكة فاعلة بين جمعية ذات للتنشيط والفنون بالكاف والمؤسسات الثقافية والمؤسسات الشبابية.
-مساهمة مهرجان ألتيسيرا الدولي للمونودرام في تنشيط المؤسسات التربوية بعروض مونودرامية وتربصات تكوينية بمبيتات المعاهد والمدارس.
– مؤسسات التكوين المهني في الولاية شريك في الفعل الثقافي بعروض مونودرامية وورشات بالمبيتات .
– تشريك المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف في الندوات والتربصات والعروض .
بعد خمس سنوات من التأسيس كان لزاما علينا الإنفتاح على معتمديات الولاية بإعتبار أن المهرجان دولي.
هو نفس نهج مهرجان قرطاج للمونودرام اللذي انفتح على فضاءات ومؤسسات ثقافية وستكون دورته السادسة في ولاية نابل
نحن نستأنس بالتجارب وننفتح على المؤسسات جميعها لديمومة وإستمرارية المهرجان المونودراما في الدهماني،فتاجروين ،فالطويرف،فالقلعة الخصباء والقلعة الجردة ،السرس،ساقية سيدي يوسف ثم لما لا الإنفتاح على أرياف الولاية
الثقافة في كل مكان وحق للجميع ونحن جمعية ثقافية فنية تعاضد مجهودات وتوجهات سلطة الإشراف .
لقد علمنا التاريخ أن الثقافة الإنسانية تتحد في جوهرها وإن تباينت في مظاهرها وهذا تأكيد آخر على وحدة البشرية التي تستقيم على الثقافة والفنون والآداب .
وللجمهورية التونسية في هذا الباب معنى مكثفا للحضارة العربية الإسلامية ذات الاتساع الزماني والمكاني والحضور التاريخي الذي مازج بين الثقافات والرؤى والأفكار لنصل إلى خلاصة عذبة لثقافة عربية إسلامية تتصل بثقافات الشعوب.
-تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات وتوفير الفرص للشباب للتعرف على الثقافات الأخرى.
-مساهمة المهرجان في السياحة الثقافية والتبادل الثقافي” الثقافة سبيل للتنمية ” واقامة معارض للحرفيات في الصناعات التقليدية وإقامة ندوات بالتعاون مع المعهد الجهوي للتراث ليتعرف ضيوف المهرجان على المواقع الأثرية المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي.
-دور المسرح في تنوير العقول ونشر الوعي وصناعة الجمال والارتقاء بالذائقة والسمو بالروح الإنسانية إلى أنبل مقاصدها
-المسرح كصناعة ثقافية حقيقية قادرة على خلق الثروة والإستدامة وكي يبقى المسرح منارة للرقي وإشاعة الجمال ومنبرا للتسامح وحِصْنا منيعا ضد خطابات العنف والكراهية والغلو.
– المساهمة في الحوارات الثقافية وانفتاحها على المواقع الأثرية ألتيبيروس كهف الفنون والتعريف بالتراث المادي وااللامادي لمعتمدية الدهماني.
– ورشات تكوينية في المعالم الأثرية.
– تدعيم العلاقة بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات التربوية عبر بعث نوادي المونودرام في معاهد الجهة ومدارسها وإقامة عروض مونودرامية وندوات وورشات بها.
– تدعيم العلاقة بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات الشبابية عبر بعث حصص تعنى بالثقافة المسرحية في راديو الواب واقامة ندوات وتربصات ونقاشات وعروض.
– اختيار شهر أفريل لإقامة المهرجان مدروس بإعتباره شهر التراث بإمتياز.
– 26 أفريل من كل سنة نحتفل مع سائر دول العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية وهي فرصة في المهرجان لتعزيز الوعي بدور احترام حقوق الملكية الادبية والفنية باعتبارها عاملا أساسيا لحفز الانتاج الثقافي ونشره وترويجه ولدفع الصناعات الثقافية والإبداعية وتشجيع الاستثمار في القطاع الثقافي عموما
سنة جديدة ودورة جديدة فتحنا فيها باب المشاركة في مسابقات المهرجان
مسابقة لمونودراما الهواة :تفتح المجال لنوادي الإختصاص من المؤسسات الثقافية والشبابية للإبداع والتعريف بإنتاجاتها المسرحية أمام ضيوف من مختلف أنحاء العالم، مسابقة لمونودراما المحترفين من دول مختلفة
هو المسرح جسر تواصل وخير سفير للثقافة التونسية
