مولات السر تمثل فاس في مهرجان جائزة أكادير للمسرح الاحترافي من 11: 15 مايو 2016
المسرح نيوز ـ المغرب ـ فاس| خاص
ـ
تشارك فرقة محترف فاس لفنون العرض في الدورة 18 من التظاهرة الثقافية ” جائزة أكادير للمسرح الاحترافي” ما بين 11 و15 ماي 2016 بقاعة بلدية أكادير.
وتشارك الفرقة بمسرحيتها الجديدة لسنة 2016 والمعنونة بـ “مولات السر” بدعم من وزارة الثقافة لكاتبها الفنان عبد المجيد سعد الله وإخراج الفنان حميد الرضواني، هذا الحدث الثقافي تنظمه جمعية أفاييك للمسرح بمشاركة فرق مسرحية أخرى من مختلف المدن المغربية فيما ضيفة الشرف دولة مصر الشقيقة، كما تحتفي التظاهرة برجل من عمق سوس، يتعلق الأمر بالفنان والإعلامي الحسين الشعبي، بالإضافة إلى ندوات فكرية ولقاءات ثقافية.
وقد اعتمد المخرج حميد الرضواني على ستة ممثلين يشخصون أدوارهم بكل تلقائية وبساطة، بعيدة على التصنع من أجل إيصال مضمون النص الى الجمهور باعتباره الشريك المفترض في كل فرجة مسرحية وجزء لا يتجزأ عن مستلزمات العرض، ويتعلق الأمر هنا بثلة من الممثلين المحترفين اجتمعوا في فرقة محترف فاس لفنون العرض وهم : الفنان الخمار المريني، والفنانة المقتدرة لالة هشوم المراني “شامة”، و الفنان المخضرم فريد بوزيدي، والفنان حسن بوعنان، والفنان عدنان مويسي، والفنان جواد النخيل.
سينوغرافيا المسرحية للفنان رشيد الخطابي والإشراف الفني للباحث والسينوغراف الأستاذ حسن صابر، فيما مهمة العلاقات العامة تكلف بها الفنان المقتدر محمد الريحاني والمحافظة العامة للفنان توفيق بلمعلم والموسيقى والألحان للفنان حسن جازولي والتواصل والإعلام للفنان والإعلامي محمد العلمي، وسيقوم بمهمة ضبط التقنيات الفنان عبد اللطيف العسري.
وتحكي المسرحية قصة امرأة تمارس فرجة الحلقة داخل المنازل، بحيث أنها لم تكتف بتفكيك النظرة الذكورية للمجتمع المغربي إلى المرأة بل تعدته إلى أكثرمن ذلك من خلال تفكيك نظرة المجتمع العربي نفسه. لقد رفعت ” مولات السر” الغبار بطريقة فرجوية عن ملامح الذكورية واللاشعور الذكوري والتي تزداد ضراوة و وحشية في العالم العربي، مسرحية مولات السر تقيم انعكاس الأثر الفرجوي على المشهد المسرحي المغربي حيث أنها شكل من أشكال المسرح التقليدي، وبالتالي هي ركيزة في البحث السوسيولوجي الفرجوي المغربي، خاصة على صعيد ما يسمى بـ ” سوسيولوجيا النوع ” ، إن فرجة مولات السر شكل مسرحي مغربي استثنائي، بحيث كانت المرأة الوحيدة والمعروفة التي تمارس “الحلقة ” في البيوت والمنازل، وتعتبر فرجتها متميزة لا لنسائية جمهورها وإنما لعمق طروحات مواضيع حلقتها .