“نجيب محفوظ كاتبا مسرحيا وسينمائيا” كتاب جديد لدكتور حسن عطية عن الهيئة العربية للمسرح
المسرح نيوز ـ الفاهرة| متابعات
ـ
عن الهيئة العربية للمسرح، صدر مؤخرا كتاب “نجيب محفوظ كاتبًا مسرحيًا وسينمائيًا”، للدكتور حسن عطية، الأستاذ بأكاديمية الفنون.
هذا ويأتي الكتاب بمناسبة الدورة الـ11 من مهرجان المسرح العربي، وقال “عطية” إنه يحلل ويقيم النصوص المسرحية بشكل واف، والتي كتبها الروائي الكبير في فترة من فترات حياته، ما بين هزيمة نكسة يونيو 1967، وإلى توقيع معاهدة كامب ديفيد في 1978، والتي كان “محفوظ” يحتاج خلالها التفاعل مع شخوص مختلفة وجدها في الكتابة المسرحية.
في تصريح له أشار د. عطية إلى أن الكتاب يعود بعد هذه الفترة للكتابة الروائية، كما يتعرض الكتاب لأعمال “محفوظ” التي كتبها مباشرة للسينما، دون رواياته المعروفة التي كان حريصا على الابتعاد بها عن المشاركة في تقديمها للسينما.
كما أضاف أن “محفوظ” كتب ثمانية نصوص مسرحية، منها خمس كتبت صدرت بعنوان “تحت المظلة” تدخل في النطاق الزمني الذي عبر عنه “محفوظ” باعتباره فترة فقدان الاتزان الفكري والروحي، واللجوء لأسلوب الكتابة العبثية، وبسهولة يمكن إدراج النص السادس “المطاردة”، رؤية وأسلوباً ضمن هذه المرحلة، باعتبارها ممتدة إلى ما قبل نصر أكتوبر 73 ، فتظل مرارة الهزيمة عالقة بها.
وقال إن أحداث المسرحيات الست تدور دوماً في لحظات الغروب وإقبال الليل، وداخل مكان محدد، وموضوع أساسي هو الحياة والموت، وشخصيات رئيسية هي الرجل والمرأة، على حين تأخذنا كلتا المسرحيتين الأخيرتين “الجبل” و”الشيطان يعظ” لعالم ما بعد النصر والمحاسبة، وتختلفان عن سابقاتهما في غياب التجريد عن موضوعاتهما، وأغلب العروض قدمت على مسرح الثقافة الجماهيرية، ماعدا تجربة الدكتور أحمد عبدالحليم، الذي أحرج 3 مسرحيات من مجموعة “تحت المظلة” على مسرح “الحكيم”.
وناشد “عطية” الهيئة المصرية العامة للكتاب بإعادة طبع الأعمال المسرحية كاملة لأهميتها، وبمناسبة عودة صدور دورية نجيب محفوظ التي تصدرها الهيئة، والتي تتناول الأعمال الأدبية لـ”محفوظ” من خلال دراسات نقدية.
ــــــــــ
عن الوطن