مسابقات ومهرجانات

وقفات وذكريات من الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الحر بالسودان.. استقبالا للنسخة الخامسة 2016م


المسرح نيوز ـ الخرطوم ـ يوسف أرسطو

ـ

يستعد مهرجان المسرح الحر بترتيبات حثيثة لاستقبال نسخته الخامسة بشكل جاد ومبتكر، لذا نود تذكير المسرحيين والمهتمين ببعض وقفات من ذاكرة الرابعة لمهرجان المسرح الحر كتب يوسف ارسطو افتتح مهرجان المسرح الحر في دورته الرابعة يوم 21-3-2015 بباقة اعمال لفرقة الفنون الشعبية بدكة الفكي عبد الرحمن ببيت المسرحيين في المسرح القومي السوداني تنقلت بالجمهور وامتعته بالتنقل كما المهرجان في الدورة من شرق السودان وشمالة وغربه ووسطة وجنوبه.

تلاها في نفس اليوم عرض مسرحية جدران الذي تعرض لقضايا الاغتصاب والعنصرية ووالسيطرة وفي اليوم الثاني عرضين من ولاية الخرطوم الاول لطلاب كلية البيان عرض (المنقذ)ومن ولاية الجزيرة عرض (ناس الحته دي( الذي تعرض لحد ما لازمة الانسان العربي والتجزئة والانقسامات والحروب التي انهكت وتنهك الامة يوميا..وقد اشتمل اليوم الثالث للمهرجان ايضا على عرضين الاول من دولة جنوب السودان والذي تناول قضايا التشرد والاطفال فاقدي السند ((الأبوين ))والثاني من ولاية النيل البيض عرض -المحطة -الذي تناول قضية العطالة وبحث الشباب المضني عن العمل دون جدوى بسبب الفساد والمحسوبية..

أما اليومين الثالث والرابع فقد عرضت في كليهما اربعة عروض من ولايات الخرطوم والقضارف والنيل الازرق وكسلا و شمال دارفور من الفاشر اضافة لعرض ((اقنعة متواترة(( من الشقيقة ليبيا الذي يمكن ان نقول عنة انه (قنبلة )صرخة مدوية واحتجاج لما حصل ويحصل في الشقيقة ليبيا والعالم العربي من حروب وقتل وتطرف وتصفيات وقد تناول الدارسون عددا من المحاور في المنتدي الفكري الذي جاء في هذه الدورة تحت عنوان (المسرح وقضايا العربي المعاصر)

حيث تداول التقديم والنقاش مسرحيون ودارسون من السودان الاساتذة -(قسم الله الصلحي-السر السيد -علي محمد سعيد -هيثم مضوى ،الدكتور كلاب من فلسطين ومن مصر احمد زيدان ،مريم الجارحي التى كانت مداخلتها الاساسية او عنوان ورقتها(ماذا يعنى ان تكون مسرحيا عربيا)والتي هي على حسب راي الدكتور كلاب من فلسطين انها احتجاج وشكوى شديدة اللهجةللممسكين بذمام الامور والمسؤلين والمجتمعات العربية..كما تناول الدكتور كلاب حضور القضية الفلسطينية في المسرح العربي اما احمد زيدان فقد تناول مسرح الاقاليم والمجموعات الحرة في مصر للتشابه بينها والحر في الانتاج والاسئلة المطروحة والتهميش.

اما محاور النقد التطبيقي على العروض والحوار المفتوح فقدمت اليوم الختامي وشارك فيها كل من النقاد ايمن مبارك ياسمين عثمان وتقوى ابراهيم ولفيف من المسرحين اما محور النقاش المفتوح فقد ناقاش ما يطرحة المسرحيون تعرض لاساليب محاكم التفتيش والارهاب التي مارسها مجلس المهن وللذين لايعرفون حقيقة ما حصل فقدكان يوميا يحضر ممثلين للمجلس وفي معيتهم بوليس يصعدو في الخشبة ويطلبو ا التحقيق مع الممثلين والمخرج.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock