الكدواني ومكرم وجمعة يشيدون بعرض.. “واحد صاحبي متعرفوش” لفرقة أبيض x أسود المستقلة لموريس عدلي
المسرح نيوز ـ القاهرة| كمال سلطان
ـ
عقب انتهاء العرض المسرحي “واحد صاحبي متعرفوش” لفرقة أبيض في أسود لمؤسسها الفنان موريس عدلي حرص عدد من الفنانين الكبار الذين شهدوه على الصعود إلى خشبة المسرح وتوجيه التحية إلى صناعه.
ماجد الكدوانى: العرض قدم مواهب رائعة، وأقدر الجهد الذى بذلوه
قال الفنان ماجد الكدواني أحضر لمشاهدة العرض فقط وإنما لاستعادة ذكرياتى الجميلة فى مرحلة دراستى بكلية الفنون الجميلة وكانت أول مرة أمثل فى حياتى عام 86 فى عرض من إخراج الأستاذ هشام جمعة، ثم أخرج لى الأستاذ موريس عدلى وتعلمنا الكثير معا واليوم أستعيد تلك الحالة والذكريات الجميلة، ووجه كلمته للمخرج موريس عدلى قائلاً: اشكرك على هذا العرض وأؤكد على أن لك روح فى الاخراج لم تتغير مع الزمن تبثها مع أى فريق تعمل معه، وأضاف: أحب أن أبارك لكل الفنانين على جهدهم الرائع فهم مواهب تبشر بالخير وأنا أشعر بكل الجهد الذى بذلوه خلال العرض حباً فى الفن.
منير مكرم: لو عرضت هذه المسرحية تلفزيونياً لأصبح أبطالها نجوما
وقال الفنان منير مكرم: النجاح لا يجئ إلا مع العمل والجهد والتعب، وفى تجربة الفنان أشرف عبد الباقى فى مسرح مصر لم يتححق لهم النجاح لمدة موسمين كاملين، وبالصبر والعمل أصبر كل أعضاء الفريق نجوما، وهذا العمل الذى شهدناه اليوم لو تم عرضه بالتلفزيون لأصبح هؤلاء الفنانين نجوم من اليوم التالى.
هشام جمعة: هذا العرض يعجز عن إنتا مثله مسرح الدولة
وقال المخرج هشام جمعة: لا أجد ما أقوله أمام هذا الجهد والإخلاص من كل المشاركين فيه بدءاً من أصغر عامل وحتى مخرج العرض، فهذا العمل الذى رأيناه تعجز عن انتاجه مؤسسات فى مسرح الدولة، وهؤلاء الفنانين لا يتكسبون من المسرح، بل ينفقون من جيوبهم، وأنا أعلم ذلك جيداً، فاستمرار هذه الفرقة فى ظل ما نشهده من تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية هم أبطال يستحقون تماثيل، فهم يحبون المسرح ويعطونه بلا مقابل، وقد أبهرونى وأعادونى لذكرياتى فى مرحلة الثانوى والجامعة، ونحن نكون مقصرين لو أننا لم نحضر لمشاهدة هذه الفرقة.
وأتمنى أن يجد هذا الفريق ممولاً لانتاج عروضه والتى أؤكد من خلال ما شهدته لتلك الفرقة انه سيستطيع أن يستعيد أمواله ويحقق ربحاً كبيراً أيضاً، كما أرجو أن يتم عقد اتفاق مع احدى القنوات الفضائية لتسجيل تلك العروض وتسويقها حتى لا يذهب جهد هؤلاء المبدعين سدى.