مسرحية “البحث عن السعادة” تفوز بجائزة المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي بالقنيطرة بالمغرب
المسرح نيوز ـ القاهرة| مسابقات ومهرجانات
ـ
المغرب ـ القنيطرة| متابعات
اختتمت مؤخرا فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي في دورته الثامنة بالقنيطرة. وهو المهرجان الذي تنظمه سنويا وبنجاح كبير ، جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع القنيطرة، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وكانت دار الشباب سوق الأربعاء قد شهدت يوم 16 ماي 2024 في إطار الإقصائيات المؤهلة للدورة المذكورة، تباري تسع مؤسسات تربوية، شملت كلا من “مجموعة مدارس سيدي عيسى خشان” و ” مجموعة مدارس البغيلية” و ” مجموعة مدارس الشراردة” و ” مجموعة مدارس مشرع احضر” و ” مجموعة مدارس ولاد اعكيل الكبار” و”مدرسة الحي الإداري” و “مدرسة حي السلام 1″ و ” مجموعة مدارس لالة غنو” و “مدرسة السعديين”.
حيث شملت هذه المؤسسات من حيث توزيعها الجغرافي كل من مولاي بوسلهام، سوق الثلاثاء، سوق الأربعاء الغرب، وجماعة سيدي بوبكر الحاج، في حين قدم العرض العاشر والختامي يوم 20 ماي 2024 بقاعة عروض مدرسة النخيل، بالجماعة الترابية لسيدي الطيبي.
وبهذه المناسبة نوهت الفنانة فاطمة حداد، عضو لجنة التحكيم بمدى التزام المؤسسات المشاركة بتوجيهات المذكرة المنظمة للمسابقة، من حيث التوقيت وعدد المشاركين، وكذا المضامين التربوية المتناولة. كما نوهت بمستوى التنافس العالي جدا، والنزوع نحو توظيف التقنيات المتاحة، مثل (Data- Show) والمؤثرات الصوتية، مع التفاوت في القدرة على التحكم بها، إضافة إلى التنويه بجهود الجمعية المنظمة ومعها المديرية الإقليمية الحريصة على استمرارية الدورات.
وخلصت لجنة التحكيم إلى أن المؤسسات التعليمية لا تخلو من طاقات ومواهب جبارة، قادرة على إغناء الساحة الفنية وكذا سوق الشغل في مهن الفنون الدرامية، غير أن معظم المؤطرين يفتقرون إلى التكوين الأساسي، الذي يمكن توفيره من خلال عقد شراكات مع الجمعيات الثقافية والهيئات الفنية الراغبة في التعاون الفني التربوي والتأطير الأكاديمي المحكم.
أما بخصوص النتائج فقد فرضت التقيد بعدد من الأولويات التي أخذت بعين الاعتبار التميز الذي تفرد به كل عرض مسرحي على حدة، ومنها مراعاة المضامين ذات الصبغة الوطنية، أو المضامين التي تناولت بعض الأحداث الهامة التي عرفتها بلادنا مؤخرا، بعيدا عن تكرار المواضيع واجترارها، أو التميز على مستوى توظيف أكثر من لغة داخل النص الواحد كالعربية والأمازيغية، إضافة إلى حيوية العرض على مستوى التشخيص والأداء، وكذا تحقيق الانسجام الجماعي داخل الفريق، مع مراعاة مستوى تجاوب المتلقي عموما مع العروض.
وهكذا تم انتقاء العروض الأربعة التالية التي تبارت بقاعة المركب الثقافي لمدينة القنيطرة من أجل الترتيب والجوائز التحفيزية حيث كانت النتائج كالتالي:× الجائزة الأولى: مسرحية “البحث عن السعادة” لمدرسة حي السلام 1 × الجائزة الثانية: مسرحية “قافلة الأمل” لمدرسة الحي الإداري
× الجائزة الثالثة: مسرحية “محاكمة السيجارة” – لمدرسة النخيل × الجائزة الرابعة: مسرحية “مغربي وأفتخر” لمجموعة مدارس ولاد عكيل. أما جائزة أحسن تشخيص إناث فعادت للتلميذة سبأ بلغارزة، جائزة أحسن تشخيص ذكور: التلميذ محمد بودواية.جائزة أحسن توظيف للمؤثرات الصوتية البصرية: مدرسة الحي الإداري و جائزة الانسجام الجماعي: لمدرسة حي السلام 1.
وفي رده على إشارة أعضاء اللجنة إلى حاجة الأطر المنشطة لأندية المسرح إلى التكوين والتأطير، أكد امبارك حاميات رئيس الجمعية المنظمة لمحمد أبوسيف رئيس لجنة التحكيم، استعداد الجمعية وحرصها على تنظيم دورات تكوينية لفائدة تلك الأطر، ابتداء من مطلع السنة القادمة، من أجل الارتقاء بأنشطة التفتح كجزء من مشروع الارتقاء بأنشطة المؤسسات التعليمية عموما.