ننشر المسرحية الشعرية.. ( ما يبحث عنه الزير ) للكاتب العراقي د. مثال غازي

المسرح نيوز ـ القاهرة: نصوص مسرحية
ـ
المسرحية الشعرية
( ما يبحث عنه الزير )
تـــأليـــــف: مثـــال غــــازي
عندما يغيب الرمز يصبح
البحث عنه ضرورة تاريخية
الشخصيات ;
الجوقة : | وهم مجموعة من الرجال والنساء من بني بكر وتغلب ، تتضمن الجوقة كل ابطال المسرحية الذين يخرجون تباعاً وحسب الضرورة الدرامية . |
الزير سالم : | أخو كليب والمعروف بالشاعر المهلهل |
الجليلة : | زوجة كليب |
اليمامة : | ابنة كليب |
جساس : | قاتل كليب |
همام : | أخو جساس وصديق الزير |
( المكان )
قبر كليب حيث يقف الزير سالم قربه حزيناً ليلاً
الجوقة : | عن ماذا تبحث يا زير
عن ماذا تبحث وسيفك اغرق في ثأره حتى بدا وكأن أقدار الرجال أن لا يموتوا الا على يديك ما مات من تغلب رجل الا ومات مثله بكريا فو الله ما قتلت الا نفسك وما فريت الا جلدك وهم ابناء عمومتك واخوالك وارباب طفولتك ومرتع شبابك . عن ماذا تبحث فالموت موتٌ وكليب لم يكن من مات أولاُ ولم يكن الأخير عن ماذا تبحث يا زير .
|
الزير : | ولكن من مات ليس كما الاول
ولا الأخير فهو ليس عبد أجير ولا حرٌ ومثله الفٌ في ضعفه يستجير فهو الملك الأمير الذي لا يرد مظلمةٌ لصغير في مهده أو كبيرٌ كليب أبي كليب أخي كليب أنا وحاشا ان ادانيه في الرجا كليباً ملكاً فأضاعوه كليباً عدلاً فأستباحوه كليباً روح هذه الامة فأزهقوه فويلٌ لهذه الامة من ما أقدموه
|
الجوقة : | ولكن الا تهدأ يا زير
ساعة من ليل أو نهار فما كان موت كليباً غفلةٌ أو اختيار هي ساعة ومضت كتبت حروفها علينا قسراً واستوت كما هي كل الساعات التي ستأتينا التي ستكتب موتنا غضاً على نواصينا يا زير دع الامهات الثكالى دع الباكيات الحيارى فما خف صوت لباكية وما خبا حزن لناعية أرحم قلوب النساء أرحم من كان ليلهن درعاً ورداء أرحم من غابت أقمارهن وشموسهن في السماء لقد عقدت الامهات أرحامهن وكأنك دهر هذه الارض تترصد اعمار الرجال لتهلكها وكأنك الابد الذي لا يزول وهموا ساعاتهم حيواتهم ايامهم في افول عن ماذا تبحث فلا حياة فكليب قد مات
|
الزير: | ومثله لا يموت
ومثله لا يموت توجست عيناه وهما تنظران إلي وكأنه الحي وهو يتوسلني في ان يدفنوه واقفاً فما كان للموت الا ان يكون امامه خائفاً لقد توجست خوف الموت منه في ان يقربه فكأس المنايا حاشا ان يشربه ولكن جرحه خانه فما كان للدم ان يرضى ان يهدره دون اوانه دون ان يبني لهذه الامة سورها ودرعها وحلمها وعزها دون ان يمنح شاتها وبعيرها امانه ولكن جرحه خانه ومضى بعيداً عنه وبكل ما يحمله عنه حلم ما فاق يبصرون ومضى بظهره مكسوراً بطعنةٍ من أوهموه في ان تكون سيوفهم جسوراً كي يصل حلمه في ان يكونوا اولا يكونا في ان تكون لبلاد العرب قلعةٌ وحصونا ومهابةُ ترهب الاعداء وتكسر شوكة من يقربونا ولكن جرحه ابى الا ان يخونا
( يهدد ) فلا حياة فأنا الموت والموت أنا بعد من مضى الا شجونا لم احفظ لروحي بقيةٌ أروي بها من يأملونا فلا سيأتي مثلما الذي غدا ولا تعود سنين إثرها سنونا ولسوف يضيع كل الذي اضاعوا فتى تغلب من وائل جدا شيبا وشبانا نذورا لا دم بدم قطرة زانت بحورا بشسع من نعل كليب ما جزا به كل دم الرجال في العالمين من بكر جزورا ولسوف ابكي كليبا ما وطئت اقدامه عدد الحصى وذرات رمل حسرات دم طهورا لا الدمع يختصر الاسى عليه ولا الحزن يكفي ما بقي العمر في راحتيه شهورا
|
( تخرج اليمامة من الجوقة )
|
|
الزير : | اليمامة
|
اليمامة : | غصن تعلق في غمامة
قد بليت بفقد ابي فلا يمامة انا ولا حتى غمامة
|
( تسأله ) | |
هل جزيت عم ما يروي قبر أبي الليلة ؟
فلا زال جرحه فاغراً فاه حاسر الرأس يتمنى شفاه حسرة من اماتوه اولاد عمه من بني بكر اخاه ابي ما مات قتلا بل اماته اساه اماته من كان لحمي ودمي اماته من البسني فقده يتمي ولم يرفق بحالي اماته من لم يعرف عزه وقدره ومآلي امثل ابي يموت امثله يلفه السكوت امثله تقترب منه ديدان الارض فلا ينزع القبر بين يديه امثله يغمض له جفن وتبات غير ساهدة عينيه
|
|
الزير : | اما للنوم من سلطان عليك
ايتها اليمامة اما يكفي ما اربكته عيوني منه سهداً فشق الليل ستره وخماره وبدت نجومه جمرا وكأن عيني تكوي نهاره يكفي اني جعلت من عيني دليلاً لهذا المساء فأكتوى بنار اختياره يتوسلني دجى الليل هل من هجعةٍ تقر بها عيناً فما زاد قلبي غير استعاره يتوسلني كم من الاقمار حجبتها الثرى تحتها فتاه ليلنا تحت انهماره كليباً اباك ما بقى لنا عيناً ننام بها وكأنها خلقت حزناً عليه فشكى النائمون جورها واصطباره
|
اليمامة : | كيف لي ان انام
وجرحه يصرخ لاسلام ولو ترك سرب القطا لما جفل الحمام فروحي هائمةٌ كبوم الليل التي لا تهدأ الا بما يملأ جوفها من موتى والا طغى نعيبها سنن الظلام كيف لي ان انام دون ان اسمع توسل لئامها تحت اسياف الكرام دون ان ارى رقاب بني بكر تتساقط خسفاً فلا رحمة ترتجى ولا درر الكلام احق وعدل ام ظلم وجور ان يموت ابي ان ينال منه جساساً دون العرب ان يطاله رمحٌ هائج اعمى ليصيب نبي ليصيب ملكاً ذاد عن قومه وحمى حدودهم وذب عنهم الظلم من تبعٍ وحميري فكان لكم ابناً وأخٍ وأب فذاك هو ابي
|
( تخرج الجليلة من الجوقة )
|
|
الجليلة : | اعمى يقود بصيراً في غضب
انا امك يا يمامة يامن تخوضين في الدم دون ندامه انا امك يا يمامة لك في الحرب الفُ قريبٍ عدموا السلامة لا تنفخي حر نارها فقد اكلت من الحيين شرارها وخيارها لا تنفثي سماً كرهناه فت عضد سوارها فما جلبت الحرب غير الخراب وما كان داعيها الا خرابها
|
اليمامة : | بيني وبينك أم
أبٌ وقد مات فكرامة القربى قد غدت وما عاد في القربى كرامات جساس اخاك من احرق زرعها ونسلها بغدره وامات الناس فوالله ما كنت داعية للحرب وما كان للزير لها ساس فعودي لحيك وأرقبي قتلاك ولا ترتجي من زيرها ابلاس
|
الجليلة : | ولكن من يموتون ليسوا كلهم
جساس فمنهم من كان لك أخٌ وأبِ فلا تذكي بنيتي نارها فتخسري فما كانت الحرب الا شرٌ وموت وتركها اوفري قد خسرت زوجي كليباً حياةٌ عشتها فلا حياة بعده اشتري مات من كان لي قلباً ان كان لك قلبٌ يعتري وعودي الى امك واتركي سنن الرجال فلا تغرري
|
( تقترب الجليلة من اليمامة )
|
|
اليمامة : | دعيني ولا تقربي
كما مات ابي فأنا قد مُتُ فهل ترتجي من ميت في قبره قدوماً اذا انا قدمتُ وإن بدا تارة الموت بعيداً عني فإن سلم الناس فلا أنا سلمتُ وكأني ما خلقت الا لندب قبره فذكره لا يخبو إن أنا خبوتُ ترابه دمي ملؤه فمي سؤاله ضمي وليله مغرمي فترحمي على ما سوف يبقى وعودي الى حيك وارحمي فلا أم لي لا أم لي
|
( تعود اليمامة الى الجوقة )
|
|
الجليلة : | ( الى الزير)
اهذه حربك التي تريد وقودها صلة القربى وتصرخ هل من مزيد هل شفيت روحك منها هل اغمضت لك جفنا هل وجدت فيها ما تريد ساوموك القوم على ما تراه قوة وبأسا ومثالا لمرآه عرضوا عليك من الرجال ما لا حصر ومن النوق مالا حصر ومن الشاة مالا حصر وما كنت لترضاه قد غالا سيفك حتى بدا أعمى مقيداً بعماه شاءت الريح ان تكون لها هوى فبئس ما رضت ريحك وما تهواه فلن تجد روحك اليوم مسرى تطمأن اليه ما دامت الريح حبلى بمسراه
|
( تعود الى الجوقة )
|
|
الزير : | ( يشعر بالضياع )
ما عدت افهم ايهما انا ففي روحي متاهة ان لا اكون هناك ولا هنا ما بين بيني وبينه بيننا فررت من اين الى اينا ووقفت اهتف للعابرين من ذا يدل علينا مننا فما كان السؤال الا قتيلا مضرجا بدمه حين دنا فلا خلق الجواب لنا ولا فيما بعد ، عذرا لبعدنا وسأظل هائماً لا سماء تظلني ولا ارض تميد بظلنا
|
( بألم )
( كأنه يرى كليب في السماء )
|
|
كيف لهذا المدى
ان يكون حياة بلا ظلها ظلك ابحث عنك فلا اجدك في كل زوايا الكون زكاة العيون ان تجلك ما وسعت الارض شسعك وما عليها ولا استوت ارض تقلك فبأس عارها ان لا تكون عليها وان لا يكون عزها عزك ولسوف ينبلج الصباح غداً لتعلم ليلى اي دليل يدلك فرغت لموتها أبيد الرجال فلا حي يبقى بعد فقدك أأخطأ الموت من ما يصيب غيرك قد استشعر الموت سقطته فيك وما كان يرضى ان يكون بعدك فهجر الموت ما كان يرضى ولا مس بعدك من لا يمسك
|
|
( يخرج همام من الجوقة )
|
|
الزير : | همام … همام أخي وخلي وصاحبي
|
همام : | ( معاتباً )
وهل ابقت حربك خلاً وصاحبا هي لم تبقي لحي لك حاضرا ولم ترعوي حتى لصاحب غائبا وكأنك حالفت موتاً دائماً وانكرت حياتك جانبا سكنت القبور وهي لم تفرق تحتها ما بين مغلوب ضعيف وقوياً غالبا ولكأنك الثرى تطوي بما تحتها عبائتك الموت ولا سيفك تائبا بالغت في شد شراعك للفناء وتركت روحك للموت قاربا ونسيت ما يجمع ذكرى لقائنا وتذكرت ما يجعل فراقنا صائبا وشككت بدم الرجال الذي اهدرته هل كنت حقا لثارك طالبا ام بليت بدم تهواه كما الذئاب تحل دم شياهك راغبا كم قتلت من الرجال كنت لهم صاحبا وكم اخ لك من بكر كنت لهم لاعبا فلا جمعتنا صحبة انكرتها بضربة سيف ام برمح ضاربا
|
( يعود همام الى الجوقة )
|
|
الزير : | ( يصرخ بعده )
همام … همام … همام هل من احد يجيبني هل من احد هنا هل من احد هناك لماذا انا وحيدا في كل مرة انازع الريح والفراغ بين قبري وقبره ابحث عن نفسي فلا اجدها ليس سوى الحزن المبير فما أمره بنيتُ قبراً لاخي في كل موت يزداد كره وكأني اراه يصل السماء متوجاً بموتهم فما ابره لماذا انا لماذا انا وحيدا في كل مرة
|
الجوقة : | وحيداً كما بدأت
وستبقى وحيدا بثارك فالكل مل الحرب ولا حرب تملك وحيدا تهز جبالها ولا جبل يهزك راسك ما حوت الا ثار كليب ولايد تغلك فللت همم الرجال ولا رجل يفلك تتمرى بحضن الماء نهرا فلا ماء ولا نهر يبلك خوف ان يلين قلب او يلين قلبك قد سللت سيوف الحرب جيلا بعد جيل ولا سيف يسلك
|
الزير: | ” الزير يحرك سيفه في الهواء يمنة ويسرة وكانه يقاتل اشباحا لا ترى “
دعوني … دعوني اقاتل كل هذا الهواء ففيه ارواح لابد من قتلها الف مرة ابيد اجسادها عند الصباح وابيد ارواحها في الليل مرة
|
الجوقة : | ماذا تفعل يا زير
اتقاتل من لا تراه هواءك في فضاءك اهذا مبتداه بلاءك في نفسك وفي نفسك مبتلاه أألهمك الصمت حتى بلغت منتهاه سيفك ما حوى روحا ولكن روحا حواه تمثلت روحك روحه ومبتغاك مبتغاه اهذا جل ما تهوى واخر ما تهواه ان تكون وحيدا يجري بك الليل في مجراه هل بلغت غايتك في موت تحبه واخر ترضاه كم من تحبه ارديته قتيلا ومزقت ما ارتداه
|
( يخرج جساس من الجوقة )
|
|
جساس : | انا احق بهذا الهواء
الذي تقاتل يا زير
|
الزير : | جساس
|
جساس : | بل قاتل اخيك
|
الزير : | ( بغضب )
وهل تجروء ما قتل اخي غير غدرك هيهات ان يساوي اصبع من كليب قدرك اتساوي حصى تداس بجبل يتعب لمرآه رأسك قد توهمت كل ما فيك وليس ما فيك ظلك ابحث في الهواء فلا اجدك سوى ريح حقيرة فما اذلك |
(( يهجم الزير على جساس ليضربه بالسيف فتدور معركة حامية بينهما ، لنرى الجوقة قربهما على شكل نصف دائرة تترقب النزال))
|
|
جساس : | بعد قتلي كليب
فلا شرف بعده شرف
|
الزير : | امعة اصابه الخرف
|
(( يطيح الزير بجساس على الارض ليضع السيف على عنقه ))
|
|
جساس : | اقتلني ولا تتردد في قتلي
فهيهات ان اعيش بعد ذلي اقتلني ولا تتردد في قتلي
|
الزير : | فوالله ما ترددت في قتلك
|
الجوقة : | اقتله
اقتله اقتله لينتهي كل مافيك كي تهدأ احزان ماضيك اقتله كي يبرد التراب الذي يضم رفات اخيك
|
الجليلة : | اقتله لطالما اراد ذلك
|
اليمامة : | اقتله ولا تتردد يمينك عن شمالك
|
همام : | اقتله فقد كف مطلبه
سؤالك
|
الزير : | ( يصرخ )
كفى … كفى كيف لسيفي ان يلوثه دم حقير كدم جساس تمنيت ان يطول نزالي اليه تمنيت ان يقتله اخي بيديه هو اضعف من ان يقتله كليبا بسيفه ولكن بعينيه
ما كان قتلي لكليب سهلا وكان ما اصابه اصابني قبلا بيني وبينه جبلا يطل علي كان كل مانظرت اليه يتضائل قدري بين يديه كان كل ما فيه ينزع مني ما انا عليه مذ عرفت هذه الحياة فلا ذكر غير ذكره كليب قال كليب فعل كليب جاء كليب رحل مهيبا يشق عباب الارض بما حملت اقدامه وما حمل هممت بقتله عازما فناءه فما كنت خير من قتل وسألت نفسي بعدها اينا ذلك المقتول واينا من قتل قد عدمت الكون سؤال فهل مات السؤال ومن سال كليب قاتلي وما قتلته فما اكتمل موته بي ولا اكتمل |
جساس : |
|
الجوقة : | هو بين يديك
حربك الان منتهاها فدع سيفك يحسم امره آتيا ما اتاها وخذ بثار اخيك حقا ولا تضيع من سعاها قد تجاهلت موته وانت اعلم لتطيل حربا بالف روح فداها فتمرى بوجه كليبا اخاك ساعة ازرى بجساس فتاها اذ تلقى طعنة انكرتها لا مرؤة بعدها فبئس راميها وما رماها وعد بها طعنة جللتها باخيك فلا انكر الله لك مبتداها
|
جساس : | اقتلني يا زير
كي اجمع بين شرفين شرف ان اقتل كليب اخاك وشرف ان اقتل بين يديك فثبت يمينك وخذ بها قصاصي فقد حان في الامرين ما اردتهما طوعا موتي وخلاصي اقتلني يا زير فلا تدع ثار اخيك يتدلى بين قاب قوسين او لات حين مناص
|
الزير: | ( يبعد سيفه عن جساس ليتركه )
|
جساس : | ( يصرخ )
اقتلني يا زير فقد قتلت اخاك اقتليني يا يمامة فقد عدمتك اباك اقتليني يا جليلة فقد افقدتك زوجا حماك اقتلني يا همام فقد ضيعتكم بحربي وضيعت اخوة لك وأباك لمذا علي ان اظل هكذا بلا موت اعرفه لماذا لماذا
|
الزير: | ربما عليك ان تشقى
لموت قد لا تجده امامك مرادك في عيون قاتليك وهيهات ان تحضى مرادك
|
جساس : | وهل علي ان اموت
ممزق انا في هواجسك لا اعرف متى واين تريح نفسي مقاتلك تحضرني متى ما تشاء روحك وتقصيني شواغلك اهذا هو الموت الذي ترضى ام الموت حبائلك بين سماء وارض انا وما بينهما مقاصدك فهب لي يا مهلهل راحتي وخف عن كاهلي محاملك
|
الجوقة : | عن ماذا تبحث يا زير ؟
|
الزير : | ابحث عن وجه اخي
في كل الوجوه التي اقتلها فلا اجده ربما علي ان ادور وادور واكرر نفسي في كل زمان وعصور وان اصرخ الاهل من كليب يرد لهذه الامة نورها الاهل من كليب يلم شتات عصورها الاهل من كليب يعيد بناء حصونها الاهل من كليب يحفظ عزها وشموخها الاهل من كليب يخوض غمار حروبها الاهل من كليب يدفع ضرها وشرورها
|
الجوقة :
|
وكأن السؤال سؤاله
من يضمن حر جوابه قتلناه ولم نعرف بقتله بضمائر الشرفاء احسانه ما اصابه اصابنا بفقده وكأن ما فقدناه تحت ترابه من منكم كليبا قتلناه ولم نحتسب لعدونا فقدانه بكل حجارة بنى بها سورا لنا كانت لنا شرفا احجاره وكم من فتى بكر اضعناه وكم سيضيع بمثله اخباره فقم يا غائبا ففيك انتظارنا كما طال غيابنا وكم طال انتظاره
|
اليمامة : | الاهل من كليب
|
الجليلة : | الاهل من كليب
|
همام : | الاهل من كليب
|
الزير : | ( ينظر الى الجهور وهو يصرخ )
الا هل من كليب |
تمت بعون الله
29 / 7 / 2019