المسرح نيوز ـ القاهر|متابعة: كمال سلطان
ـ
* أحمد بدير: العرض يمثل دعوة لعودة المشاعر الإنسانية والقيم النبيلة
* فتوح أحمد: نحتاج مساندة الصحافة للتسويق للعرض
* اسماعيل مختار: هذه المسرحية ستكون إحدى العلامات البارزة فى تاريخ المسرح المصرى
* أشرف طلبة: سعيد بتنوع العروض التى شهدها المسرح الحديث مؤخرا
اقامت أسرة العرض المسرحي الجديد “فرصة سعيدة” مؤتمرا صحفيا على مسرح السلام بالقصر العينى حضره المخرج اسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح، والفنان اشرف طلبة مدير عام المسرح الحديث بالإضافة إلى مخرج العرض وأبطاله، بدأ المؤتمر بكلمة لمخرج العرض محمد جمعة قدم خلالها الشكر للأستاذ إسماعيل مختار لتحمسه لإنتاج هذا العمل
كما أثني علي الفنان أشرف طلبة لدعمه المستمر وتذليله كافة العقبات والعمل على سرعة ظهور هذا العمل للنور وأضاف أن المسرحية سوف تعرض في أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية رافضا التصريح بأى شيئ يخص فكرة العرض او أدوار الفنانين واكتفى بقوله: المسرحية تحمل حبكة تشويقية ولذلك فلن استطيع الإفصاح عن فكرتها حتى تكون مفاجأة للجمهور واضاف يمكننى القول ان الفنان أحمد بدير يلعب دورين مختلفين ومن خلال دوره نقول رسالة العرض
فيما تلعب الفنانة إيمان أبو طالب شخصية “آمال” الفتاة الطيبة الساذجة ، وتجسد الفنانة لى لى قاسم دور “ليلى” بنت البلد المتحررة.
وقال المخرج اسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح: هذا العمل على قدر ما يقدم البسمة للجمهور لكنه أيضا يحمل حالة إنسانية ، ونحن جميعا فى حاجة إلى نفس الوقفة التى يقفها بطل العرض مع نفسه، وهذه الرواية أراهن عليها ومتأكد أنها ستصبح إحدى العلامات البارزة فى المسرح المصرى مثل عرض “سك على بناتك” و “انها حقا عائلة محترمة” وغيرها ، تلك النوعية من العروض التى تأخذ منحى إجتماعى وإنسانى وتقدم الكوميديا الهادفة ،
وأحمد بدير من أكثر الفنانين الذين قدموا لنا هذا اللون فى عر ضه، وأتمنى نجاح التجربة مع الناس. وردا على سؤال احد الصحفيين عن ارتفاع ميزانية العرض بسبب أن أغلب الممثلين من خارج البيت الفنى قال مختار: نحن لا نفكر بهذه الطريقة وإنما المهم لدينا هو ملائمة الفنان للدور، واختيار الممثلين هى رؤية مخرج العمل فى النهاية ،
وطبعا هناك بعض الفنانين من داخل البيت الفنى للمسرح ، وتكلفة العرض ليست كبيرة جدا كما تتخيل، لكننى متأكد أن العرض سينجح فى استعادة تكلفته خلال شهرين على الأكثر، وأشكر الفنان أحمد بدير لتعاونه معنا رغم ضعف أجره قياسا لما يحصل عليه من الدراما التلفزيونية، ولا ننسى أننا فى النهاية نقدم خدمة ثقافية إلى الشعب مثلنا فى ذلك مثل المدرسة والمستشفى. وقال الفنان أشرف طلبة: سعيد جدا بالتعاون مع الفنان احمد بدير للمرة الثانية بعد عرض “غيبوبة” وسعيد بكل فريق العمل، وسعيد أكثر بحالة التنوع التى يشهدها المسرح الحديث فى نوعية عروضه المقدمة على خشبته مؤخرا وهذا ما افضله،
فالتنوع مطلوب فى المسرح وليس الثبات على لون واحد. وعبر الفنان أحمد بدير عن سعادته بهذا العمل الذي يقدم كوميديا راقية معبرا عن أن العرض يتضمن جرعة كبيرة من الضحك وأضاف: استهوتنى فى هذه التجربة انها تقدم على خشبة مسرح السلام الذى شهد آخر تجاربى المسرحية قبل عامين من خلال عرض “غيبوبة” والعرض هنا مختلف تماما عن غيبوبة ونتكلم من خلاله عن المواطن، وهل يمكن أن نغير من طباعنا ونعود إلى صفاتنا الأصيلة،
وهو عرض مشوق وبه كوميديا نابعة من الموقف، والحمد لله أننى طوال رحلتى المسرحية أحرص على أن تكون عروضى مناسبة للأسرة، وهذا العرض لا يحمل اى اسقاطات سياسية فقد قررت أن أحصل على إجازة من السياسة.
وقالت الإعلامية إيمان أبو طالب -بطلة العرض- أنها سعيدة بأن ظهورها علي المسرح لأول مرة مع تلك الكوكبة من النجوم اللامعة من الفنانين، وقالت انها عقب انتظامها فى بروفات العرض رأت أنها تأخرت كثيرا فى خوض التجربة ووعدت الجمهور بأنه سيرى شيئا مختلفا فى هذا العرض بسبب وجود الفنان أحمد بدير على رأس العرض ووجهت الشكر للمخرج محمد جمعة على مجهوده معها .
وقال الفنان أحمد الدمرداش: هذه هى تجربتى الثانية مع الفنان أحمد بدير، بعد عرض “غيبوبة” وانا سعيد بها جدا رغم أننى أخاف من الوقوف على خشبة المسرح، ولكن العمل مع أحمد بدير مختلف تماما وهو ماشجعنى على قبول العرض ، إضافة إلى أنها التجربة الإخراجية الأولى لصديقى العزيز محمد جمعة ولم يكن من الممكن أن أتأخر عليه.
وقال الفنان فتوح أحمد: فرصة سعيدة من المسرحيات الهامة الغير مرتبطة بفترة زمنية محددة وإنما هى مسرحية صالحة للعرض فى أى زمان ومكان مثل مسرحيات شكسبير وموليير، وفكرة العرض جديدة تماما، ونحن لا نبذل مجهودا فى الإضحاك لأن النص مكتوب بطريقة جميلة وكوميدية ، وقد أخذنا على عاتقنا كصناع لهذا العرض ألا يقتصر على القاهرة فقط ، فهدفنا الأول هو أن نتجول بالعرض داخل جميع محافظات مصر، وخارج مصر ايضا،
وكان من المفترض ان يتم افتتاح العرض فى محافظة الفيوم، ولكن المسرح هناك لم يكن جاهزا تماما لاستقبال العرض، لكننا سنذهب إليهم لاحقا وإلى كل محافظات مصر، لأن هذا هو واجبنا نحوهم، وكل نجوم العمل وعلى رأسهم الفنان أحمد بدير مستعدون للذهاب إلى كل ربوع مصر من مرسى مطروح وحتى حلايب وشلاتين، ونتمنى منكم كجهات إعلامية بأن تكونوا انتم أداة الترويج للعرض ودعمه من خلال كتابتكم عنه فى الصحف والمواقع الإلكترونية، لأن لدينا مشكلة نعانى منها فى التسويق،
وهذا ليس تقصيرا من الاستاذ اسماعيل مختار ولم يكن ذنبى من قبله، ولكن لدينا بعض المشاكل مثل مشكلة عدم وجود حجز عن طريق الإنترنت ولا يتم الحجز إلا عن طريق الشباك فى المسرح وهو امر عفا عليه الزمن، ويجب ان يكون هناك اتفاق مع بين وزارة الثقافة ووزارة الإتصالات لتجاوز هذا الأمر، وبصفة عامة فإننى ارى تسويق السلعة لايقل اهمية عن جودتها، وانا أرى أننا نمتلك بضاعة جيدة من خلال عروضنا فى البيت الفنى ولكننا لا نحسن استغلالها،
لذلك فأنا اعتمد على الصحافة فى التسويق لتلك العروض. وقال الفنان خالد محروس انه سعيد بترشيح المخرج محمد جمعة له للمشاركة فى هذا العرض واكد انه لن يستطيع الحديث عن دوره لكنه اكد على انه يقدم أكثر من شخصية. واعربت الفنانة لى لى قاسم انها سعيدة بعودتها للمسرح من خلال هذا العرض خاصة انه امام نجوم كبار وتمنت أن ينال العرض اعجاب الجميع. وردا على سؤال حوال تشابه النص مع ترنيمة عيد الميلاد، نفى المخرج محمد جمعة والفنان أحمد بدير والاستاذ اسماعيل مختار ذلك ، حيث أكدوا جميعا أن هذا العرض لايمت بصلة لما ذكرته السائلة وأكد بدير على أنه لو شعر بأى تشابه بين هذا العرض وأى عرض آخر لاعتذر عنه من البداية.
الجدير بالذكر أن منة راشد هى من قامت بتقديم الحفل
