حصريا و بالصور.. الأسعد وعليان والدباس والمراشدة .. يعلنون تفاصيل الدورة الـ 12 لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بالأردن
المسرح نيوز ـ الأردن | رسمي محاسنة
ـ
” المطلوب ترسيخ المهرجانات المسرحية، وتعزيز دور المسرح، وتمكينها من تحقيق اهدافها في التوعية والتنوير “،هكذا تحدث مدير المهرجات الفنان ” علي عليان”في المؤتمر الصحفي الذي عقد في نقابة الفنانين الاردنيين للاعلان عن فعاليات الدورة 12 لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، شارك به نقيب الفنانين، الفنان “ساري الاسعد” ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنانة” امل الدباس” ومدير المهرجان الفنان” علي “عليان” ومدير فرقة المسرح الحر الفنان” محمد المراشدة” ، وادار المؤتمر الزميل ” رسمي محاسنة”.
نقيب الفنانين: يجب تخصيص ميزانيات كافية للمهرجانات.
نقيب الفنانين” ساري الاسعد” تحدث عن اهمية المسرح والفنون عامة لمواجهة الارهاب، وتساءل عن الاستراتيجية التي يتم من خلالها مواجهة التطرف، وحماية الاجيال من الافكار الظلامية، وقال” منذ 2011 والحديث يدور حول هذه القضية المهمة، ولكن لم تتجاوز الملصقات والندوات قليلة التاثير، والتي لايحضرها احد، ولم يفكروا بتوظيف امكانيات المسرح بالتاثير على الناس والوصول لهم، وانا هنا لا اعفي الفنانين ايضا من المسؤولية”. وتحدث الاسعد عن صعوبات تمويل المهرجان، رغم ان هذه الدورة 12 له، والتي اثبت خلال دوراته المتعاقبة، حضورة كمهرجان مهم على مستوى التنظيم والعروض ، وانه اّن الاوان لتخصيص موازنات كافيه بدلا من ترك القائمين على المهرجان لوحدهم.
الدباس: هناك قصور لدى المسؤولين ومؤسسات المجتمع المدني بفهم دور المسرح.
الفنانة” امل الدباس” رئيس اللجنة العليا قالت” المهرجان تحت عنوان مسرح ضد العنف والتطرف، ويبدو ان هناك مشكلة لدى كل من صاحب القرار، ومؤسسات المجتمع المدني في فهم دور المسرح، ودور خطابه الثقافي والتنويري، الذي يعتبر الاكثر تاثيرا من الخطابات الاخرى”. واضافت ” اجتهدنا وفق امكانياتنا ان نقدم مهرجانا في هذه الدورة بمستوى يليق بنا، وبالحركة المسرحية،واقدم الشكر لكل الجهات والمؤسسات التي قدمت التسهيلات ايمانا منها بدور الفن والثقافة، والمؤمنين بقيم الجمال والحق والخير ومكافحة قوى التطرف والعنف”.
المراشدة: فرقة المسرح الحر قدمت عروضا كثيرة في العاصمة والمحافظات.
الفنان “محمد المراشدة” رئيس فرقة المسرح الحر، استعرض ما تم انجازه على مدار 12 عاما، والعروض التي قدمتها الفرقة في عمان والمحافظات، والحرص على الخروج من العاصمة ايمانا بحق المعرفة، وتوفير فرصة المشاهدة للمواطن في المحافظات، وقد وصل عدد العروض في عمان الى 109 عروض، وفي المحافظات 169 عرضا مسرحيا، وقد كانت الفرقة تعوض نقص الامكانيات بحسن ادارة ماهو متاح، اضافة الى ايمان اعضاء الفرقة بدور المسرح في التاثير والتغيير” وقدم المراشدة الشكر لكل اعضاء الفرقة، لما قدموه ، كل من خلال موقعه.
عليان: نملك ارادتنا كاملة.ولا نخضع لاية ظغوط
مدير المهرجان الفنان” علي عليان” استعرض فعاليات المهرجان التي تم اقرارها بشكل نهائي،حيث الورشة المسرحية التي يشرف عليها الفنان التونسي” معز القديري” والتي يبدأ التحضير لها قبل المهرجان لاختيار العناصر المؤهلة للمشاركة في الندوة التي تستمر على مدار 10 ايام،وكذلك الندوة الفكرية التي تقام بالتعاون مع الجامعة الاردنية، بعنوان” المسرح والموسيقى” ويشرف عليها اساتذة متخصصين، كما استعرض برنامج العروض، وضيوف المهرجان،ولجنة التحكيم، وشخصية المهرجان، كما تحدث عن برنامج الافتتاح والختام.واستعرض وشكر كل الجهات الداعمة للمهرجان. وقال “عليان” المطلوب هو ترسيخ المهرجانات، وتمكينها من تحقيق اهدافها، ونحن على مدار 12 دورة، نعمل مع المهرجانات الاخرى من مبدأ التكامل، وهدفنا هو الوصول الى الجمهور، ونحن لانخضع لاية ظغوط، نملك ارادتنا كاملة في كل خياراتنا، فقد وصلنا هذا العام 280 عرض مسرحي تم ترشيحهم للمهرجان، واخترنا فقط الاعمال ذات السوية الفكرية والفنية العالية، والمنسجمة مع اهداف المهرجان، وكذلك نختار ضيوف المهرجان وفق معايير، بدون مجاملة”.
وقد دار حوار تحدث فيه الفنان “ياد ابو سويلم” عن اهمية استمرارية المهرجانات ودعمها، واشار الى اهمية تكريم الفنانين، هذه اللفته التي تمثل جرعة معنوية عاليه للفنان المكرم. وردا على اسئلة الصحفيين قال نقيب الفنانين” ساري الاسعد”، انه يتم تخفيض ميزانية وزارة الثقافة بشكل سنوي، وهذا العام تم تخفيضها لابنسبة 10%، الامر الذي انعكس سلبا على الموسم المسرحي، وعلى مهرجانات وزارة الثقافة، في الوقت الذي يجب فيه رفع الميزانيات، ورفع قيمة الدعم للمهرجانات، والنقابة على تواصل دائم مع وزارة الثقافة، بهدف انقاذ مايمكن انقاذه في ظل عدم ادراك الحكومة لاهمية المسرح والفنون عامة”.
وردا على سؤال حول عودة وتوسيع الجوائز، رد مدير المهرجان بقولة” لقد بدأنا الجوائز بالتدريج، وبعد ان قطعنا شوطا كبيرا في استدراج العروض،ونظرا لاهمية المشهدية البصرية في المسرح، ارتأينا هذا العام استحداث جائزة السينوغرافيا، ووضعنا جوائز تتقاطع مع جوائز السينما العالمية. وحول ضمان نزاهة لجنة اختيار العروض قال “عليان”، نحن نشارك بمهرجانات مسرحية، وهناك نتابع كل العروض، وعندما يكون هناك عرض يحمل المواصفات المنسجمة مع شروط المهرجان، فنحن لانتردد بالتواصل مع اصحاب العرض، وبهذه الطريقة استطعنا استقطاب اعمال مسرحية عربية وعالمية مهمة، شاهدها الجمهور الاردني هنا، وعلى الجانب الاخر فان لجنة العروض مكونة من زملاء مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، وللعلم فانه يدور في داخل اسرة المسرح الحر جدل حول مشاركة مسرحية الفرقة” ظلال انثى” في المسابقة الرسمية، ذلك لان الفنانين اياد شطناوي ومحمد المراشدة، رافضين ادخال المسرحية بالمسابقة، لانهما اعضاء في لجنة الاختيار.
وختم الفنان علي عليان حديثه بالقول، ان المهرجان هو واحد من ضمن مشاريع فرقة المسرح الحر، ولدينا انتاجات مسرحية شاركت بالكثير من المهرجانات العربية، اضافة الى العروض التي تقارب ال”300″ عرض في الاردن.