وجوه مسرحية
من فوانيس المسرح الجزائري الممثل “عثمان عريوات”
المسرح نيوز ـ القاهرة| وجوه مسرحية
ـ
كتابة: رابـح هوادف كامـل الشيرازي*
مسرحي وإعلامي جزائري
عثمان عريوات ممثل جزائري من مواليد 24 سبتمبر 1948 بمنطقة أمدوكال في ولاية باتنة.
تابع عريوات دراسته الابتدائية في باتنة، وفي سن العاشرة رحل رفقة عائلته إلى الجزائر العاصمة.
يعتبر عريوات من وجوه الجيل الثاني للسينما الجزائرية، بدأ مساره الفني باكراً، حيث شارك في فيلم النتيجة (1963) وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة.
وكان عريوات حاضراً أيضاً في عدة أفلام، أبرزها: بائس موليار (1967)، السحار (1969) وأرشم (1971).
وواصل عريوات عطاءه في: بنادق الأم كرار (1976)، بني هندل (1976)، القطوطة (1978).
وكان أداء عثمان عريوات مميّزا في فيلم ملحمة الشيخ بوعمامة الذي أخرجه بن عمر بختي، والمُنتج عام 1984.
وبالرغم من نحافة جسم عريوات (في عمره الثالث)، إلاّ أنّه نجح في تشخيص بطل المقاومة الجزائري الشهير محمد بن العربي بن الشيخ بن الحرمة بن إبراهيم المكنّى “الشيخ بوعمامة” (1833 – 1908) والذي قاد الثورة المظفّرة ضدّ المحتل الفرنسي بين سنتي 1881 و1908.
وبرز عريوات أيضاً في وردة الرمال (1989) والطاكسي المخفي (1989).
وكانت فترة التسعينات زاخرة أيضاً في مسار عريوات، حيث شارك في: من هوليوود إلى تمنراست (1991)، امرأتان (1992)، عايلة كي الناس (1992)، كرنفال في دشرة (1994)، العرش (2002)، الروبلة (2003) وسنوات الاشهار (2004/ لم يتّم بثه).
وبرز عريوات بشكل أكبر في بداية تسعينات القرن الماضي، وازدادت شهرته بعد وفاة الفنانين حاج عبد الرحمان وحسن الحسني.
واختار عريوات تقديم شخصيات منوّعة من عمق المجتمع الريفي وانفرد بتقمصه الخاص للشخصية الريفية.