المسرح نيوز ـ القاهرة| مسابقات ومهرجانات
ـ
متابعات
يستعد مهرجان إيزيس الدولى لمسرح المرأة لبدء فعاليات دورته الثانية، الخميس المقبل 16 مايو، حتى 22 من مايو.
تحت رعاية وزارة الثقافة ولأول مرة بالشراكة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة د. مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية سابقا، وعضو مجلس أمناء المهرجان منذ بداية تأسيسه وإطلاق دورته الأولى فى 2021،
الفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية لهذه الدورة، وشاركت الفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية لمهرجان إيزيس الدولى لمسرح المرأة فى المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن تفاصيل دورته الثانية المقرر عقدها فى الفترة من 16 وحتى 22 مايو الجارى بعدد من مسارح القاهرة.
وقد انعقد المؤتمر الصحفى بحضور الفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية لهذه الدورة والفنان فتحى عبدالوهاب، والكاتبة والنائبة البرلمانية ضحى عاصى، ود. أمل جمال، وكيل وزارة الشباب والرياضة سابقا، ومستشار مناحى الحياة فى مؤسسة مصر الخير، والإعلامية مشيرة موسى والناقد الفنى محمد عبدالرحمن أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، والسفير فهمى فايق، الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، ود. إيمان كريم رئيس المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، والكاتبة والناقدة رشا عبدالمنعم والمخرجة والكاتبة عبير على حزين مديرتى المهرجان ومنى شاهين المديرة التنفيذية للمهرجان.
وصرحت الفنانة إلهام شاهين إنها سعيدة باختيارها للرئاسة الشرفية للمهرجان لهذا العام، فمن المعروف عنها أنها نصيرة للمرأة دائما فى أعمالها، وتهتم بأى شىء يخص المرأة، ومنتجة شجاعة تتحمل الخسارة فى سبيل دعم قضايا المرأة، ولذلك أنتجت عددا من الأعمال السينمائية التى تعالج هموم المرأة مثل «خلطة فوزية» و«يوم للستات» و«هز وسط البلد».
وأضافت إلهام أنها تعتز بكونها واحدة من القلائل الذين دخلوا مجال السينما من باب المعهد العالى للفنون المسرحية وتعتز بدراستها فيه وحبها للمسرح، وتابعت: كنت أعتقد أنى لم أعمل فى المسرح كثيرا حتى اكتشفت مؤخرا أثناء تكريمى فى المهرجان القومى للمسرح أنى شاركت فى بطولة 25 عملا مسرحيا، أثناء دراستى للمسرح وفى فترة الثمانينيات وما بعدها.
وأشارت إلهام إلى أنها كانت أعمالا مهمة ومسرحيات عالمية مع عدد من المخرجين المتميزين مثل سعد أردش، وشاركت فى «المتحذلقات» لجلال الشرقاوى و«خشب الورد» مع هانى مطاوع، مؤكدة أنه عندما يجتمع المسرح والمرأة فى مهرجان إيزيس كان لابد أن تتحيز له، خاصة عندما يكون القائمون عليه مجموعة من المخرجات والكاتبات الحريصات على دعم قضايا المرأة وصانعات المسرح الذى يناقش موضوعاتها، وهو فرصة مهمة للانفتاح على ثقافات مختلفة.
وأضافت أنها لمست كم المجهود المبذول من القائمات على المهرجان وكلهن على مستوى عالٍ جدا من الثقافة، والمهرجان يهتم بالقضايا النسائية سواء كان الصانع رجلا أو امرأة، كما يشجع صانعات المسرح من النساء، مؤكدة أنها ترى أن المرأة مازالت مقهورة فى المجتمع ومشاكلها وهمومها متعددة، متمنية ألا تقتصر مناقشة هذه القضايا على المسرح فقط، وإنما لابد من الاهتمام بها فى السينما والتليفزيون أيضا، لأن هناك الكثير من القضايا المسكوت عنها.
ودعت إلهام شاهين الجمهور للاستمتاع بعروض المهرجان القادمة من دول مختلفة من أنحاء العالم، وهى فرصة للانفتاح على العالم ومتابعة ثقافات مختلفة، وفرصة جيدة أيضا للدعاية السياحية والترويج الثقافى لبلدنا وتقديمه فى أبهى صورة.
وأعلنت الممثلة والمخرجة عبير لطفى، رئيس مهرجان إيزيس الدولى للمسرح، عن أسماء المكرمين فى الدورة الثانية للمهرجان المقرر خلال الفترة المقبلة على عدد من مسارح القاهرة، وقالت لطفى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة، إن هذه الدورة تحمل اسم الفنانة الكبيرة الراحلة عايدة عبدالعزيز التى تعتبر واحدة من أهم نجمات المسرح المصرى، وقدمت العديد من الأدوار المهمة على خشبة المسرح فى عروض مثل «جواز على ورق طلاق والست هدى ودائرة الطباشير القوقازية» وغيرها.
وأضافت أن المهرجان يهتم بالاحتفاء بصانعات المسرح وتوثيق إبداعاتهن، ويكرم هذا العام خمس شخصيات مسرحية متميزة من مصر والوطن العربى، وهم: الفنانة ومصممة الرقصات كريمة منصور، والراحل الدكتور محمود نسيم والفنانة والمخرجة العراقية د. عواطف نعيم، والفنانة التونسية رجاء بن عمار، والفنانة الراحلة سهام بنت سنية وعبدالسلام.
بينما غابت السفيرة مشيرة خطاب عن المؤتمر الصحفى، الذى عقد الخميس الماضى، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان إيزيس الدولى للمسرح، لظروف سفرها إلى جينيف بسويسرا، لكنها حرصت على إرسال كلمة مسجلة قالت فيها إن المسرح والمرأة هما عنصرا هذا المهرجان، والدستور المصرى يقوم على أن حقوق الإنسان هى إحدى دعائم النظام، كما يقوم على أن المرأة تتساوى فى كافة حقوقها دون أى تمييز لأى سبب كان، ومن هنا تأتى أهمية مسرح المرأة.
وأضافت أن أغلب الأعمال الدرامية تركز على إثارة الشفقة تجاه بعض الفئات، دمج المسرح وحقوق الإنسان سوف ينتج أعمالا مسرحية أكثر جودة وأكثر قيمة، ذلك أن المسرح هو إحدى أدوات التعبير عن الرأى. وحضر نيابة عنها فى المؤتمر الصحفى السفير فهمى فايد الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان،
وقال، فى كلمته، إن دعم المجلس للمهرجان يأتى فى إطار دور المجلس فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها، ونشر الوعى بها، والإسهام فى ضمان ممارستها، وحيث يولى المجلس اهتماما كبيرا لدور الثقافة، والدراما بأنواعها، والفنون بشكل عام فى تشكيل الوعى المجتمعى، نظرا لما تمثله من قوى ناعمة تمتاز بقدرتها على النفاذ إلى نفوس الجمهور بشكل مؤثر وفعّال، وبأسلوب جذاب باستخدام الرسائل غير المباشرة، بعيدًا عن أسلوب التلقين والمحاضرة، مما ممكن أعمالا درامية على مر التاريخ من تغيير الفكر نحو بعض القضايا،
بل والنجاح فى تعديل بعض القوانين. وأكد أن أهمية هذا المهرجان تأتى من حرصه على رفع وعى المجتمع بحقوق الإنسان والنهوض به من خلال الرسائل الفنية التى يقدمها المهرجان، والذى يعنى بقضايا المرأة المحلية والدولية والعروض التى من إبداع النساء والتى تعكس خصوصية هذا الإبداع النسوى، بما يساعد على إقامة جسور ثقافية بين النساء من مختلف أنحاء العالم، وتشجيع التفاعل الثقافى، وتشجيع صناع المسرح على معالجة قضايا وهموم المرأة، وتعزيز قيم قبول الآخر عبر اختيار عروض تعنى بمبادئ حقوق الإنسان والسلام العالمى.
المصدر: المصري اليوم
