وزير الثقافة يكرّم الجزائر ضيف شرف مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية
المسرح نيوز ـ القاهرة ـ هبة مصطفى
ـ
كرم الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة فى ختام مهرجان سماع الدولى للأنشاد والموسيقى الروحية على مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين كل من الجزائر ضيف شرف المهرجان وذلك بإهدائهم درع التكريم والذى تسلمه السفير الجزائرى نذير العرفاوى ,اسم فضيلة الشيخ الراحل محمود خليل الحصرى وتسلمه نجله د.محمد الحصرى, والأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الارذثوكسى ومساعدالأمين العام لبيت العائلة المصرية, والفنانة الفرنسية كارولين دوما مُغنية الاوبرا العالمية الشهيرة والتى تقدم مضامين تدعو الى المحبة والسلام والتسامح , والبروفسور محمد زافار إقبال وهو من أهم فنانى الإنشاد فى باكستان وتسلمه المستشار الثقافى الباكستانى , اسم الفنان الراحل عطية شرارة وتسلمه نجله د. أشرف شرارة .
جاء ذلك فى حفل ختام مهرجان سماع الدولى للأنشاد والموسيقى الروحية بمشاركة الجزائر كضيف شرف المهرجان والصين وفرنسا والهند وجورجيا وتونس واليونان وزامبيا وباكستان واندونسيا, بالإضافة الى الكويت التى أنضمت للمهرجان لوصولها متأخرة , حيث نظمته وزارة الثقافة متمثلة فى صندوق التنمية الثقافية والعلاقات الثقافية الخارجية وقطاع الانتاج الثقافى والهيئة العامة لقصور الثقافة, ووزارة السياحة ممثلة فى هيئة التنشيط السياحى ووزارة الأثار, والهيئة العامة للأستعلامات,
يرأس المهرجان ومؤسسه الفنان انتصار عبد الفتاح, بحضور د.محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة , م. محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية , د. خالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافى,صلاح عبدالصادق رئيس هيئة الاستعلامات.
وقد وجه عبد الفتاح الشكر لوزير الثقافة لدعمه المهرجان واستعادة دور مصر الرائد فى الثقافة والفنون , مؤكداً أن مهرجان سماع ليس مهرجاناً ثقافياً فقط, ولكنه يحمل بين ثناياه رسالة ودوراً هاماً فى دفع وأكتشاف ثقافة مصر والعالم , متمنياً أن يجوب المهرجان الواحات والنوبه وحلايب وغيرها لرصد فنون السماع والفنون التراثية لتنمية ثقافتنا من خلال استراتيجية ومنهجية واضحة المعالم واكتشاف أبعاد جديدة بتفرد الشخصية المصرية.
وأكد الأنبا أرميا إن مهرجان سماع الدولى يرسل رسالة سلام للعالم كله من أرض مصر أرض السلام وملاذ الأنبياء التى تباركت بيوسف الصديق وابراهيم أبو الاّباء ويعقوب وموسى وأرميا النبى , كما تباركت الى أن صار منها سليمان الحكيم صهراً لفرعون , وجاءتها مريم حاملة الطفل ومعها يوسف النجار وأيضا ماريا التى تزوجها الرسول علية الصلاة والسلام , لذلك توجد لمصرمكانة فى قلوب الجميع وجميع الأديان التى قال عنها القراّن “ادخلوها بسلام اّمنين” وهى التى قال عنها الكتاب المقدس “مبارك شعبى مصر ” لذلك تُعد مصر بلد البركة والأمان ومنبع السلام فى الشرق والعالم أجمع , وأن استقرت مصر ووعى العالم رسالتها للسلام فيستقر الشرق والعالم, متمنين من الله حفاظاً لمصر وصوناً لها من الشرور التى تُحاكى ضدها ووحدة لشعبها والنجاح للمجلس الأعلى للثقافة ووزارة الثقافة التى بدون خدماتها لن يتغير الأمر والفكر فى مصر ولن تتقدم البلاد, ولن نستطيع التواصل مع الحضارات المختلفة وإدراك ما يدور حولنا , وأن العمل الذى يقدمه الفنان انتصار ورؤيته الموسيقية بإختياره لجميع المنشدين والمرنمين بإختلاف لُغتهم وأطيافها يوضح مدى تأثير الإنشاد الروحى والموسيقى الروحية فى النفس البشرية ولشعبنا ولأولادنا والشعوب الاخرى.
وأشار د.محمد الحصرى إن تكريم والده الشيخ محمودالحصرى هو تكريم لقراء القراّن الكريم جميعاً , متمنياً أن يرقى الإنشاد الدينى كما كان دائماً, خاصة وأن مصر والبلاد العربية مليئة بالمواهب الصوتية التى تعبر عن وجدان جميع المسلمين والمسيحين لأن شعب مصر بطبيعتة متدين , ومن أمثال المنشدين الشيخ محمد الفيومى والنقشبندى والحاجة ياسمين الحصرى بما قدمته فى الليلة المحمدية.
وأوضح د. أشرف شرارة إن تكريم والده يعتبر نقطة مضيئة , لأن الأغانى والموسيقى الصوفية من أرقى أنواع الموسيقى , فهى الموسيقى المقربة والمحببة للقلب وتُغذى الروح والنفس والخلق.
تضمن حفل الختام أنشودة “طالما أشكو غرامى”والتى شاركت فيه جميع فرق الدول المشاركة فى المهرجان وأنصهارها فى معزوفة كونية واحدة ,أعقب ذلك تقديم أغنية ” الكعبة بيت الله” سيدى منصور يابابا , اللهم صلى وسلم على سيدنا ومولانا محمد, أفرحى يامريم ,سيدنا النبى , العليقة التى راّها موسى النبى فى البرية, طه ,قمر, وفى نهاية حفل الختام رفعت جميع فرق الدول المشاركة فى المهرجان اللوحات والتى رقص معها الجمهور وتمايل وأنشد “صلاة الله على الانسان فى كل مكان , وقوم يامصرى.