“ابن الوز عوام” الشابة “لمى حميصي”.. لبنانية في برودواي!

المسرح نيوز ـ القاهة ـ متابعات

ـ

لمى حميصي (إبنة الممثل فايق حميصي) مميّزة بين بنات جيلها، فتاة مليئة بالحيويّة، كثيرة الأحلام منذ صغرها، سمعت بالأميركيّة من أصل نيوزيلاندي أنيت تانر مديرة “مؤسسة أحلام برودواي” يتردّد وقرأت عن إنجازاتها في تحضير النجوم من جميع أنحاء العالم لدخول برودواي.

سمعت أيضاً أن أعمار هؤلاء “النجوم” هي بين “الست سنوات والسادسة والتسعين”. كانت لمى في الرابعة والعشرين، راسلت تانر ثم حزمت حقائبها وغادرت الى اميركا.

كان على لمى أن تمرّ بإمتحان دخول فاختارت أن تغنّي “كانت لي” من المسرحيّة الموسيقيّة “نادلة” لساره باريل. كتبت رسالة شخصية عن برودواي وأحلامها وطموحاتها، تماماً كما طلبوا منها.

قُبلت لمى حميصي مع منحة شبه كاملة. بدأت صفوفها، جاء الأساتذة لإختيار الطلاّب كلُ بحسب اختصاصه: تمثيل، رقص، غناء. كانت لمى في صفّ الغناء. وبدأ تدريب قاسٍ نحو النجوميّة.

كانوا في البداية تسعمئة من جميع أنحاء العالم، أغلبهم من كندا، البرازيل، روسيا. من التسعمئة قُبل سبعون ليكونوا ” مواهب المستقبل” بينهم كانت لبنانيّة. مضى التدريب وحان وقت القطاف…

كان العرض الأخير مشاهد من أعمال مسرحيّة غنائيّة معروفة: “شرييك”، “البؤساء”، و”الخاتمة”. ومن السبعين المنتقين أختير عشرة لتقديم لوحة النهاية: “هلليلويا” لليونارد كوهين، 4 من روسيا،4 من البرازيل، واحدة من نيوزيلاندا ولمى من لبنان.

غنوّا كل بلغته وغنّت لمى باللهجة اللبنانية. لمى اليوم في الخامسة والعشرين، بنت علاقة قويّة مع “مؤسسة أحلام برودواي” وستعود قريباً لمزيد من التدريب وتساعد في توجيه الطلاّب الجدد، فمتى تحقّق المزيد من أحلامها؟

ــــــــــــــ

النهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock