الفنان أشرف عبدالباقى: خلو عروضنا من الجنس والدين.. سر نجاح «مسرح مصر» الذي سينهى موسمه 20 يناير الحالي
المسرح نيوز ـ حوارات ـ متابعات
ـ
أكد الفنان أشرف عبدالباقى أن عودة مسلسل راجل وست ستات بعد فترة توقف دامت 6 سنوات تعد مغامرة لكنها محسوبة وتعتمد على نجاح الأجزاء السابقة من المسلسل، وقال في حواره لـ«المصرى اليوم»: المسلسل بدأ عرضه يوم السبت الماضى على إحدى القنوات المشفرة ومن المقرر أن يعرض على القنوات المفتوحة مع بداية شهر مارس المقبل مضيفا أن الجديد في الجزأين التاسع والعاشر من العمل هو عودة سامح حسين لطاقم العمل وظهور شخصيات جديدة على الأحداث، وموضحا أن عروض مسرح مصر ستنهى موسمها يوم 20 يناير الجارى بعد تقديم 17 عرضا ساهمت في إعادة الروح للمسرح المصرى وأنه حرص في عروضه على الابتعاد عن التابوهات الثلاثة المثيرة للجدل: الدين والجنس والسياسة.. وإلى نص الحوار:
■ عودة مسلسل سيت كوم «راجل وست ستات» بعد توقفه لأكثر من 6 سنوات هل تعتبره مغامرة؟
– ما يهمنى أن الناس طالبت بعودة عمل ناجح مثل «راجل وست ستات» وبعد الانفتاح الإعلامى والإعلانى الذي نشهده من خلال السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى استطاعوا أن يوصلوا للمنتجين قيمة ونجاح العمل الذي توقف منذ سنوات، ولذلك فالعمل يعود مع نفس منتجه السابق، وعندما تجددت فكرة تقديم أجزاء جديدة، وتم عرضها على منذ فترة، وعلى سامح حسين، لم نتردد للحظة ووافقنا على الفور على تقديم الجزأين التاسع والعاشر وحاليا يعرض العمل على قناة مشفرة.
■ ومتى يعرض المسلسل على القنوات المفتوحة؟
– المسلسل سيعرض مع بداية شهر مارس المقبل، على قناة mbc مصر، وقد يعرض على عدة قنوات أخرى بالتزامن معها.
■ كيف كانت صورة الكواليس في أيام التصوير؟
– كانت هناك حالة من التعطش بين الممثلين ومجموعة التصوير والإخراج والإنتاج وكل من يعمل في المسلسل، ففى خلال السنوات الأخيرة لم تكن هناك مقابلات بيننا سوى أنا وسامح حسين، بحكم أنه جارى، ودائما نسأل على بعض ونتقابل بصفة مستمرة، لكن بقية الفريق لم ألتق بهم خلال السنوات الماضية سواء كانت مها أبوعوف أو انتصار أو لقاء الخميسى أو إنعام الجريتلى أو منة عرفة أو نيفين لم أرهن منذ ست سنوات كاملة، فكانت مقابلتنا في البلاتوه لطيفة والأجمل أننا عدنا للعمل مرة أخرى، والألطف أيضًا أننا نقدم عملا ناجحا ارتبط به الناس، وأيضًا ردود الفعل لمستها عند الجمهور بمجرد الإعلان عن عودة المسلسل ومع بداية التصوير.
■ هل تتوقع أن يحقق المسلسل النجاح الذي حققه في أجزائه السابقة؟
– أنا لا أتوقع، لأنه لا أحد يملك التوقع لكننى أملك التمنى فقط، فكل ما أتمناه أن يتفوق الجزءان التاسع والعاشر أكثر ويحققا نجاحا أكبر مما حققته الأجزاء السابقة.
■ البعض يرى أن مسرح مصرالسبب في إعادة الروح للمسرح المصرى مارأيك؟
– كل ما فعلته هو أننى قدمت فكرة جديدة بدأتها ومعى مجموعة من الشباب الصغير، وتمنيت من الله أن يوفقنا وبدأنا وحققنا النجاح الكبير، فعندما بدأت المسرح دخلت بتركيبة جديدة تختلف عن المسرح المعتاد، لأن المسرح العادى من الممكن أن يستمر سنة أو اثنتين إذا كان بنجم كبير وإلى جواره نجوم آخرون، لكن الفكرة عندنا كانت للشباب وكان فكرى أيضًا هو جذب الجمهور للحضور إلى مسرحى أكثر من مرة، وليس لمرة واحدة كالمسرح المعتاد، وأيضًا بعد انتقالنا من مسرح أوبرا مصر، لقاعة نايل جراند تاور، قررت الحفاظ على سعر التذكرة لتكون بنفس الثمن وهو 50 جنيها أي أقل من دخولك قاعات عرض سينمائية حاليًا.
لكن فكرة توقف المسرح لـ12 سنة في حد ذاتها كانت تحديا صعبا بالنسبة لنا، وبالنسبة لى لأننى أعشق المسرح وكان يحزننى الظلام الذي تسلل إلى الحياة المسرحية، فقمت بالمجازفة، ونجاح التحدى شجع الناس من حولى لفتح المسارح مرة أخرى، فلو عدت لسنتين ستجدنى في بداية عروض مسرحى قلت إننى أتمنى أن تعود المسارح مرة أخرى والكل يدخل المنافسة لأن ذلك يسعدنى، ورغم نجاح «مسرح مصر» الكبير إلا أنه يحملنى مسؤولية كبيرة جدًا.
■ وماتقييمك لهذا الموسم من «مسرح مصر»؟
– حاليًا انتهينا من تصوير أكثر من 14 مسرحية وقاربنا على الانتهاء من الموسم، وهذا الموسم أعتبره من أنجح المواسم وأفضلها على الإطلاق، فالمجهود الذي نبذله هذه الأيام وهو العرض يوم الخميس والجمعة والسبت وإجراء بروفات الاثنين والثلاثاء والأربعاء هو مجهود ممتع، وذلك بسبب ردود أفعاله ومشاركة الناس فيه، فنحن حاليًا نرفع لافتة «كامل العدد» حتى آخر الموسم، وسننتهى من العروض يوم 20 يناير الجارى، بعد أن نكمل الموسم، وقناة العرض حاليًا تفاوضنا لتقديم المزيد من المسرحيات لعرضها.
■ وكيف ترى تحقيق «مسرح مصر» لمراكز متقدمة في استطلاعات نسب المشاهدة؟
– بالفعل أسعدنى كثيرًا لأنه يعنى لى المشاهدة القوية لعروضنا، وبالطبع ردود الأفعال التي تتركها المسرحيات تزيد من نسب المشاهدة، ولو نظرت إلى كم المشاهدات للعروض عند طرحها على الموقع الخاص بها ستعرف أننا نجحنا بالفعل، بالإضافة إلى تقارير نسب المشاهدات التليفزيونية والتى تؤكد وصولنا للناس بشكل كبير.
■ وماهى المحظورات التي حرصت عليها في هذا الموسم؟
– كان الأهم بالنسبة لى هو خلو المسرحيات من الألفاظ الخارجة والمناظر غير اللائقة، وأنا حريص على هذا الموضوع في شغلى عمومًا، وفى المسرحيات التي قدمتها، لأن أسهل أنواع الضحك هي دخولك إلى التابوهات الرقابية المعروفة وهى «الجنس- الدين- السياسة»، والثلاثة ابتعدت عنها، لأن قوتك الحقيقية كممثل أن تستطيع إضحاك الناس بدون هذه التابوهات، لكن هذه الأيام بالفعل زادت عليها أشياء أخرى، ولو رجعت لمهمتنا الأساسية من تقديم عروضنا وهو إسعاد الناس، فمن المستحيل أن نقدم عملا يجمع عليه كل الناس، وأصبح من الأهم بالنسبة لى هو عدم مضايقة الناس أو أن نصل بهم لمرحلة أنهم يكرهوننا فما أريده أن يحبنا أكبر عدد من الناس أو كلهم، فلو أي شىء سيفتعل مشكلة سنبتعد عنه فورا مثل كرة القدم أو غيرها.
■ هل وقعت على تقديم موسم آخر مع المنتج صادق الصباح؟
– مع نهاية الموسم سنكون قد قدمنا 17 عرضا تقريبا ولم يتم التعاقد لتقديم موسم آخر ولكن هناك توافقا تاما بيننا.
■ وماذا عن مشروعاتك السينمائية؟
– كان هناك مشروع سينمائى من المفترض أنه كان من ضمن اتفاقنا مع الشركة القديمة التي كانت تنتج عروضنا، لكن حاليًا لا يوجد مشروع خاص بالسينما.
■ بعد انتهاء مسرح مصر هل ستفكر في عمل رمضانى لـ2016؟
– حتى الآن كل تركيزى في المسرح ولكن لا يوجد لدى عروض لمسلسلات رمضانية حتى الآن.
ـــــــــــــــــــ
الموجز