حوارات

المخرج أشرف فاروق المشرف على ورشة الإخراج في مهرجان نوادي المسرح: الورش التدريبية أفضل الطرق لصناعة المخرجين الجدد


المسرح نيوز ـ القاهرة|حاوره: كمال سلطان

ـ

 

أشرف فاروق .. ممثل ومخرج مسرحى من مواليد ١٩٦٤، حاصل على جائزة الدولة للإبداع الفنى، وحاصل على دبلومة فى الإخراج الدرامى من إيطاليا، وبعد عودته عين مديرا لفرقة الإسكندرية بمسرح سيد درويش. لديه العديد من التجارب كممثل ومخرج على مسارح الدولة مثل مسرح الشباب، ومسرح الغد، ومسرح الطليعة، والمسرح العائم. ويقوم أشرف فاروق حاليا بتدريب المخرجين الشباب فى الورشة التدريبية التى تقيمها هيئة الثقافة الجماهيرية لمخرجى المهرجان الختامى لنوادى المسرح.

 

* كيف تم ترشيحك لتولى ورشة الإخراج المسرحى بمهرجان نوادى المسرح؟

 

** ترشيحى جاء عن طريق الأستاذ خالد رسلان المسئول عن الورش بالهيئة ، وعلمت أنه قد تحدث مع د. صبحى السيد رئيس الهيئة فأبدى موافقته على ترشيحى وتوليت ورشة الإخراج ومعى الزميلين حازم شبل وخالد رسلان فى نفس الورشة.

 

* حاضرت فى العديد من الورش ، فهل يختلف منهجك الدراسى باختلاف الدارسين؟

 

** أنا لدى خطوط، عامة ، وأعمل من خلال الطلبة ، فمن خلال تعاملى مع الدارسين بعد التعرف عليهم وعلى طريقة تفكير كل منهم يمكن أن يوحون لى أن أذهب بعيدا او أقترب قليلا أو أذهب إلى طريق جديد تماما فى تكنيك التدريس.

 

* هل هذه الورش قادرة على إفراز جيل جديد من مخرجى الثقافة الجماهيرية ؟

 

** من وجهة نظرى الشخصية ، هذا هو الطريق الوحيد لإفراز جيل جديد من المخرجين ، لأن الشباب الذين يخرجون للثقافة الجماهيرية يحصلون على خبراتهم من خلال الجامعة أو المدرسة أو قصور الثقافة ، أما فكرة ان يحصل على تدريب مرجعى علمى اكاديمى، فيجب أن يكون من خلال أكاديميين.

 

* ماهى نصيحتك لهؤلاء الشباب حتى يحققوا أكبر استفادة من الورشة؟

 

** انصحهم بأن يصدقوا مايعملوا ، فأنت لو صدقت ماتعمل ستعيش سعيدا كإنسان وتحقق رسالتك كفنان.

 

* ماهى أبرز العقبات التى يعانى منها مسرح الثقافة الجماهيرية ؟

 

** قل لى ماهى العقبة التى لا يعانى منها مسرح الثقافة الجماهيرية ، فالعقبات كثيرة منها سوء حال المسارح والميزانيات القليلة والروتين الإدارى وغيره.

 

* وماهو السبيل لمواجهة تلك العقبات؟

 

** المسرح لعبة قائمة على الصدق ، فيجب ان تصدق ماتقدمه للناس ليصدقك الناس، ويجب على كل من يعملون بالثقافة الجماهيرية ان يصدقوا مايعملوا، وأخص بالذكر الموظفين الإداريين، وليس الفنانين، لأن المنظومة الإدارية الموجودة فى وزارة الثقافة بشكل عام سواء أكان فى البيت الفنى او قصور الثقافة ، الموظفون يجب تدريبهم على الا يكونون سببا فى إعاقة الفنانين.

 

* يبدو من حديثك انك واجهت مشكلة شخصية بسبب هذا الروتين الإدارى، فماهى؟

 

** انا بالفعل كان لدى مشكلة وهى اننى قدمت عرض فى البيت الفنى فى مارس ٢٠١٧ وحصلت على مستحقاتى المالية فى مايو ٢٠١٨ أى بعد ١٤ شهرا وهذا شيئ صعب على كفنان محترف والتمثيل هو مصدر رزقى الذى أنفق منه على نفسى وعلى أبنائى، فعندما انتظر ١٤ شهرا لأنال أجرى الذى يفترض أن أحصل عليه خلال شهر على الأكثر ، فذا يؤكد أن المنظومة المالية والإدارية والقانونية داخل وزارة الثقافة بحاجة إلى إعادة النظر .

 

* كيف رأيت فكرة إقامة مهرجان نوادى المسرح فى نفس توقيت إقامة مهرجان الأقاليم؟

 

** هذه مسألة تنظيمية بحتة، لكننى أعتقد أن السبب هو نهاية السنة المالية بالهيئة ، وإن كنت متعجبا من ذلك ، فهذه قوانين ولوائح وضعها أشخاص ويمكن تغييرها من اشخاص آخرون.

* هناك من يرى كثرة المهرجانات المسرحية فى مصر، فيما يرى آخرون أننا فى حاجة للمزيد ، فأى الرأيين تؤيد؟

 

** أى شيئ فى الدنيا إذا صنع لا عند ال سيكون جيدا ، بمعنى اننى اذا كنت أعمل ضجيج بلا طحين فسيكون ذلك بلا جدوى، أما إذا كنت أعمل بخطة ولدي أهداف أحققها أو أحاول تحقيقها، فسأنجح.

 

* ماهى أهم العروض التى تعتز بها كمخرج؟

 

** أنا طبعا أعتز بكل عروضى، لكن من خلال ما سمعته من الجمهور والنقاد ، فإنهم يحبون عرض “النمر يوسف” والذى قدمته على مسرح الهناجر عقب عودتى من ايطاليا وهذه كانت المسرحية التى حصلت من خلالها على جائزة الدولة للإبداع الفنى، أيضا آخر عرض أخرجته والذى وأد بسبب الثورة وهو عرض “٨ فى زنزانيا” على المسرح الكوميدى وكان يطرح قضية مهمة جدا وهى قضية الهجرة غير الشرعية.

ـــــــــــــ

نشرة ليالي مسرحنا

مهرجان نوادي المسرح 2018


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock