“المسرح السعودي في أسبوع: ” نشاطات متعددة أبرزها.. انطلاق مهرجان الدمام بعد أشهر و السماعيل مديرًا له
المسرح نيوز ـ المملكة العربية السعودية ـ إبراهيم الحارثي
ـ
عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان الدمام المسرحي في دورته الحادية عشرة، مساء أمس الأول، اجتماعها الأول، لتحضيرات المهرجان المقرر تحديد موعده الأسبوع المقبل.
مهرجان الدمام المسرحي، الذي يأتي برؤية جديدة لإثراء ثقافة احتفالية للمسرح، ومنصة للعروض المسرحية التي تعالج حياة الفرد والمجتمع بآفاق جديدة، مقدما العديد من الفعاليات الجماهيرية والمتخصصة من حلقات النقاش والندوات والورش والمعارض والمطبوعات.
تحدث خلال الاجتماع مدير الجمعية والمشرف العام على المهرجان أحمد محمد الملا، مشيرا الى أن الرؤية الجديدة تهدف إلى المساهمة في تعزيز حركة للصناعة المسرحية السعودية لتكون قادرة على فهم وتلبية حاجة الجمهور لعروض ممتعة وذات قيمة تشارك الجمهور الثقافات والتجارب الإنسانية، وتساهم في تطوير الحراك الحضاري على جميع الأصعدة، وتؤكد حضور المملكة العربية السعودية في محافل المسرح محلياً وعالمياً.
ويضيف الملا إن المهرجان قرر أن يكون «الكاتب المسرحي عبدالعزيز السماعيل»، ومدير عام الجمعية السابق، مديرا لدورته الحادية عشرة، لما عرف عنه من مقدرة إدارية وتنظيمية احترافية، إضافة إلى خبرته المسرحية المتنوعة بين الكتابة والإخراج والتمثيل طيلة 3 عقود. وسيتم العمل على تقديم مسابقة العروض المسرحية القصيرة، ومسابقة النص المسرحي، وعدد من الفعاليات التي تبرز دور الفنون، بهدف تنشيط وتطوير الحياة المسرحية في المنطقة الشرقية، وتوفير فرصة للتنافس والتواصل بين مختلف التجارب المسرحية السعودية، وتشجيع روح العمل الجماعي والتنافس الخلاق بين المسرحيين، ودعم وتشجيع الطاقات الشابة وتحفيزها على اختبار قدراتها الفنية، واكتشاف مواهب جديدة وتهيئتها للمستقبل.
وشكر مدير المهرجان المسرحي عبدالعزيز السماعيل، ادارة الجمعية على الثقة، متمنيا أن تكون محققة وملبية لطموحات المسرحيين.
في الأحساء ، نقاش حول المسرح
شهد مسرح النادي مساء الأربعاء، حلقة نقاش دارت في ديوانية المثقفات، حول الكتابات المسرحية، بتوجيهات رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري.
وتحدثت أمل الحربي عن مارون النقاش ومسرحية “البخيل” التي عرضها في بيته وحضرها حاكم لبنان آنذاك، حيث قابلها بالسخط لكونها تنتقد بعض الأوضاع السياسية في لبنان، ولأن المسرحيات في تلك الحقبة كانت سياسية مبطنة ضيّقت الحكومة الخناق على المسرح ورواده، وشدّدت على الأدباء والكتاب؛ مما اضطرهم للهجرة إلى الغرب كميخائيل نعيمه.
وأضافت “الحربي”،التي كتبت مسرحيات في الوطن وفي موضوعات النحو، بأن المسرحية انتقلت من لبنان إلى مصر، وظهر المسرح آنذاك في قالب تاريخي ديني كقصة صلاح الدين وأبطال المنصورة، متمنيةًفي هذا الصدد أن تضم هيئة الترفيه المسرح بضوابط الأخلاق والتقاليد وقوانين الدولة.
أما الدكتورة عبير الجعفري، فترى المسرحية كتبت لتمثل لا لتقرأ ولذا يتصوّر الكاتب الديكور والإضاءة وثياب الممثل وطريقة دخوله وخروجه، كما أن العنصر الأول في المسرحية هو الحوار والابتعاد عن السرد، كذلك إنطاق الشخصية المتحدثة حسب فكرها وعلمها؛ فالطبيب حواره مختلف عن الخباز والعجوز مختلف عن الشاب وهكذا.
وتساءلت نهى النجار، عن المسرحيات التجارية الهزلية ومدى تضمنها لفكر معين ورؤية معينة جعلتها تنتشر بصدى واسع على المستوى المحلي والعالمي، فيما عقّبت ندى النجار بأنه “لا بأس بوجود مسرح يعرض فكرة عالمية نضع مفاهيمنا حولها ولا نعير اهتمامًا لمن مثّل لنا هذه الفكرة ومدى احترامنا له، ومن ثم نتجاوز أي فكر يعادي المسرح ويرغب في إزالة وجوده تمامًا”.
وتناولت الدكتورة عبير الحديث عن المسرحية الشعرية، مبديةً تأييدها فكرة نص “ماذا تعني الوطنية” للأديبة تهاني الصبيح كفكرة وأسلوب يستهدف طالبات الصف الأول الابتدائي اللاتي هن بذرة الوطن ونهضته المستقبلية، حيث تأهل هذا النص للمنافسة الوطنية تمهيدًا للمشاركة في مسابقة الشارقة للتأليف المسرحي.
وأخيرًا، جاءت المداخِلات الصحفية والتي كان من بين مداخلة كل من فاطمة عبد الرحمن، والكاتبة فطمة زلزلة؛ لتنتهي الجلسة بتوصيات تحث على كتابة نصوص مسرحية تخص تاريخ الوطن وأمنه وأمانه.
مسرح الصورة في الدمام
دعت لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون في الدمام، التسجيل في الدورة التدريبية “مسرح الصورة – اوجستوا بوال”، وتأتي ضمن الأنشطة الموازية لمهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة في دورته الحادية عشر، والذي ستنظمه اللجنة العام الحالي.
الدورة التدريبية تبدأ ١٥ مايو ٢٠١٦م، الموافق 8 شعبان 1437هـ ، يقدمها المخرج محمد الجراح، الحاصل على ماجستير في مجال المسرح ومشارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وتستمر أسبوعين من السبت وحتى الخميس، يتم التركيز على تقنيات مسرح الصورة والألعاب المسرحية المستخدمة في هذا النوع، وتقديم عمل مسرحي يعتمد على اُسلوب مسرح الصورة ليقدم بنهاية الدورة،
يتطرق المشاركون في مسرح الصورة إلى قضايا معينة باستخدام التعبير غير اللفظي ويشكّلون بأجسادهم وأجساد المشاركين الآخرين صور ثابتة يمكن أن تعبر عن أفكار ملموسة أو مجردة على حد سواء، قد تكون مشاعر أو قضايا أو فقط لحظات بسيطة في حياتهم.
يمكن الراغبين بالمشاركة في الدورة ، التسجيل لدى سكرتارية الفرع ، خلال مواعيد العمل الرسمية، إلى الخميس ١٢ مايو 2016 م، الموافق 5 شعبان 1437هـ ، وملئ استمارة طلب المشاركة
دعوة للمسرحيين و الباحثين من داخل المملكة …
معاشر المسرحيين ، بعد التحية
أنقل لحضراتكم ما نشره كرسي الأدب السعودي بخصوص الندوة العلمية الكبرى الخامسة
(الأدب المسرحي في المملكة العربية السعودية)
حيث وافقت وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك سعود على أن يقيم كرسي الأدب السعودي بالجامعة ندوة علمية كبرى بعنوان: الأدب المسرحي في المملكة العربية السعودية.
وذلك في تاريخ : 11-12/ 1 / 1438هـ
الموافق 12-13 /10 / 2016م
وسينشر الكرسي لاحقًا محاور هذه الندوة ، حيث تتاح المشاركة للراغبين في المشاركة من الباحثين والباحثات من داخل المملكة العربية السعودية.
خفافيش الظلام في مكة
عبدالرحمن الصالح – مكة المكرمة
في الوقت الذي قضت فيه قوات الأمن على مجموعة إرهابية تحصنت باستراحة في وادي نعمان بمكة أمس، كان مسرح المكتبة العامة بالمنطقة على موعد مع عرض مسرحية «الرقص مع الخفافيش».
وأوضح رئيس فرع جمعية المسرحيين السعوديين بمكة الفنان باسم بصيري أن «العمل يحارب الفكر الضال المنحرف الذي يغرر بشبابنا ويأخذهم لمجاهل الحروب وجبهات لا تمت للإسلام بصلة»
وأضاف المسرحية تنبه الشباب الصغار الذين يجد فيهم الإرهابيون صيدا سهلا لصغرهم وقلة خبرتهم ، فيستغلون قدراتهم ويحولونها إلى أسهم وقنابل في صدر الوطن، وقال: إن عنوان المسرحية مستمد من التقارب بين الخفاش الذي لا يظهر إلا في الظلام وبين الإرهابيين الذين لا يظهرون في النور، كما أنهم يخطفون الشباب إلى مجاهيل ظلماء.
وواصل بصيري: العمل مستوحى من قلب الواقع ومن قصص حقيقية، كما أنه راعي أن يناسب فئة الشباب ما فوق 12 سنة، وظف في قالب فني بسيط.