المسرح الوطني التّونسي يحتفل باليوم العالمي للمسرح بعروض تونسيّة وأجنبيّة في الفترة من 24 مارس إلى 1 أفريل 2017
المسرح نيوز ـ تونس | حافظ العلياني
ـ
يحتفل المسرح الوطني التّونسي كلّ عام باليوم العالمي للمسرح ويقدّم عروضا هامّة تونسيّة وأجنبيّة طيلة أسبوع من 24 مارس إلى 1 أفريل 2017. تسعى برمجة هذه السّنة إلى تغذية التّوق لاكتشاف تعبيرات مسرحيّة متنوّعة، قادمة من مآت متنوّعة.
أجيال مختلفة من الفنّانين الّذين يقدّمون رأياهم الفريدة لعصر يشهد تغيّرات كبرى.
Roberto Ciulli من المسرحيّين النّادرين في أوربّا المتخصّصين في الفنّ المتروك للمهرّج. أسّس مسرح Theater an de Ruhr في 1980 ويعود إلى تونس بعد أن قدّم “½Clowns 2” في 2016 بعرض “Clowns im Sturm” ، رحلة فكاهيّة سرياليّة نحو المجهول.
Fabrice Murgia من مواليد 1983 وهو المدير الجديد للمسرح الوطني البلجيكي. “Le Chagrin des Ogres” هو عمله الأوّل، خرافة سرياليّة تغوص داخل قلق جيله ويطرح تساؤلات حول الخروج من مرحلة المراهقة.
إنتاجان جديدان للمسرح الوطني التّونسي أسالا الكثير من الحبر: “حين رأيتك” لصالح فالح بحث في العلاقات العاطفيّة والجنسيّة في الأوساط الجامعيّة. هل هو الحبّ؟ أم هي مجرّد أوهام؟
“ألهاكم التّكاثر” لنجيب خلف اللّه يرسم آمالنا الموءودة. عرض ينتمي إلى نوع الرّقص المسرحي ينقل لنا عبر الأجساد هزّات مجتمعاتنا المتحوّلة.
عرضان لافتان للنّظر لمركز الفنون الدرامّيّة والرّكحيّة بمدنين في الجنوب التّونسي. يفتتح عرض “رايونو سيتي” أسبوع اليوم العالمي للمسرح وهو الإنتاج الثّاني للمخرج الواعد علي اليحياوي. عرض ينبّه من عواقب القهر الاجتماعي والاقتصادي في الأحياء الشّعبيّة. أمّا “أو لا تكون” فهو مستوحى من أعمال شكسبير، عرض لأنور الشّعّافي، مؤسّس مركز الفنون الدرامّيّة لمدنين والمدير العامّ السّابق للمسرح الوطني التّونسي.
في اختتام التّظاهرة، يجتاح فنّانان تونسيّان شابّان مقرّ المسرح الوطني التّونسي. آسية الجعايبي وسليم بن صافية يقدّمان مع ثلّة من الفنّانين عروضا وأعمالا مسرحيّة وكورغرافيّة وموسيقيّى تشكيليّة حيّة في هذا المعلم الأسطوري: “قصر خزندار” ببطحاء الحلفاوين، في المدينة العتيقة التّونسيّة الّتي تفتح بصفة استثنائيّة بمناسبة “ليلة النّجوم”.