مسابقات ومهرجانات

بالصور..الندوة الفكرية المصاحبة للدورة الثامنة لمهرجان المسرح العربي تناقش: سبل حماية حقوق الفنانين.. بحضور الأمين العام


المسرح نيوز ـ الكويت ـ صفاء البيلي

ـ

في مناقشات دامت لأكثر من خمس ساعات تناول عدد من فناني المسرح العربي إشكالية  حقوق الفنان وسبل حمايتها تخللتها مداخلات ومناقشات وحوارات بحضور الأمين العام للهيئة العربية للمسرح (إسماعيل عبد الله ) و العديد من الفنانين والنقاد العرب والخليجيين، انطلقت صباح أمس بمقر إقامة الوفود المشاركة في مهرجان المسرح العربي الثامن،

وقد  حملت أعمال الندوة الفكرية المصاحبة  عنوان : ” السبل لحماية حقوق الفنانين بين المؤسسات الرسمية و الأهلية”. وقد أدار الجلسة د. محمد مبارك بلال.

حقوق الفنان1

وقد تحدث خلالها كل من: المخرج المسرحي  الأردني نبيل نجم  الذي تناول بالرصد حقوق الفرق والأفراد في التجربة الأردنية بادئا بمقدمة حاول فيها إلقاء الضوء على الفرق المسرحية وتطورها وحقوقها ، أيضا إلى أهم حقوق و واجبات التي واكبت مسار الفنان الأردني، والتي مرت بمرحلتين: الأولى ما قبل الاحتراف (1918 ـ 1960) والتي اتسمت بمراحل التطور التي مر فيها الحراك المسرحي إلى أربعة مراحل بارزة. أما الثانية ما بعد الاحتراف (1965 ـ 2000) وهذه المرحلة هي الأهم والتي ابتدأت فيها العلاقة بين الفنانين في الأردن و الدولة تأخذ أبعادا تشريعية مرتبطة بمؤسسات رسمية أخذت تتفهم الدور المهم للفنان في المساهمة بصياغة المسيرة على المستويين الاجتماعي و الوطني. خاتما مداخلته بقوله:” أرجو أن نعرف ونكون على يقين أن الإنجاز في الأردن كبير وأن الجهود التي يبذلها الفنان الأردني تتعدى كل المعوقات الموجودة..”.

حقوق الفنان2
كما ناقش شارك المخرج الفلسطيني إيهاب زاهدة بورقة بعنوان:” إضاءات على واقع الفنان المسرحي الفلسطيني ما بين المعيقات و التحديات” والتي عرقلت مسار الفرق المسرحية و الأفراد منذ النكبة عام 1948، مرورا بنكبة 1968 وأيضا ما بعد اتفاقية أسلو. كما عزز (زاهدة) ورقته بعرض فيديو يرتكن على مداخلات تمثل نماذج حية على واقع الفنان المسرحي الفلسطيني المعاش.

حقوق الفنان3
بينما تحدث رئيس البيت الفني المصري الفنان القدير فتوح أحمد عن:” حقوق الفنان في ظل سيادة المؤسسة الرسمية” ساردا لأهم المحطات التي شاهدتها كل الروافد المسرحية منذ لآلاف السنين من انجازات و مطبات، معتقدا:” أن الدولة مدركة إمكانيات الإبداع كقوة ناعمة هي سلاحها الأقوى في مواجهة متغيرات المشهد الإقليمي، ربما تكون آلتها البيرةقراطية غير قادرة على تقديم تصور ملائم وهنا يأتي دورنا كمبدعين” مؤكدا أن حقوق الفنان المصري تسير وفق أسس يحكمها قانون العمل في المؤسسات الحكومية، سواء للفنانين المعينين في الفرق التابعة للدولة، أو من المتعاقدين معها من غير المعينين وهم من يتم الاستعامة بهم للمشاركة في بعض الأعمال وهؤلاء تحفظ حقوقهم من خلال تعاقات تحمي حقوقهم بشكل كامل، دون إغفال دور النقابات المهنية في مساندتهم حال مواجهتهم لأي مشاكل تهد حقوقهم بحسب ما هو متفق عليه بشكل مسبق.

المؤتمر الفكري ـ صفاء
بعد ذلك، تقدم كل من نقيب الفنانين الأردنيين “ساري الأسعد” و نقيب الفنانين اللبنانيين “جان قسيس” و نقيب الفنانين المغاربة “مسعود بوحسين” بمداخلات كانت إضافة نوعية عرفت بالمشاكل و الوقائع صادفتهم من خلال تجاربهم و احتكاكهم اليومي داخل الوسط الفني. كما قدموا تصوراتهم لمشاريع مستقبلية يتوخى منها تحقيق أهداف وطموحات للرقي بهذا المجال.
وتجدر الإشارة، أن الجلسة عرفت مناقشات مستفيضة من طرف الحضور الذي كانت أغلبيته من الفنانين المحترفين العرب.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock