سيدة الدراما الخليجية “حياة الفهد”: على الدراما الأردنية أن تخرج من الأجواء البدوية والاستفادة من عناصر تميُّزها و انتشارها عربيا

المسرح نيوز ـ الأردن | رسمي محاسنة

ـ

ممتلئة بشغف الفن، حيوية ومتدفقة، عفوية وقريبة من القلب، من اللحظة الاولى تتحدث بحماس عن الفن وضرورة تطويره، واهميته خاصة في هذه المرحلة. الفنانة الكبيرة” حياة الفهد” نجمة الخليج، الممثلة والمؤلفة والمنتجة، صاحبة الشعبية الكبيرة على مستوى العالم العربي، وشخصية مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، في دورته ال 12،الذي ينعقد الان في عمان.

بعد وصولها من المطار كان في استقبالها في فندق الريجنسي، رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، ومدير المهرجان ومسؤولي المهرجان، حيث دار حديث حول الدراما العربية ، والخليجية والاردنية على وجه الخصوص، وبحكم تجربتها الطويلة في الدراما التلفزيونية، فان الفنانة” حياة” لديها اراء ومقترحات ووجهات نظر حول الدراما بشكل عام تستحق التوقف عندها، وترى ان الدراما الاردنية تمتلك العناصر والمكونات التي تؤهلها لتكون اكثر انتشارا على مستوى العالم العربي،

كما دعت لضرورة الخروج من اجواء المسلسل البدوي التقليدي، والاستفادة من خصائص المكان والانسان الاردني، فالبيئة واللهجة الاردنية تمثل عنصرا هاما في ترويج المسلسل الاردني على مستوى العالم العربي.وعلى القطاع الخاص ان يتحرك بشكل جدي ، وبجرأة لتقديم اعمال اردنية مميزة، وان يبحث عن صيغة للشراكة مع منتجين عرب، وبشكل خاص من الخليج.

كما تحدثت عن ضرورة ابتعاد الدراما العربية عن التكرار والابتذال، والاقتراب من الواقع الحقيقي للمجتمع العربي بكل قضاياه وتحولاته، والتركيز على قضايا الشباب بشكل خاص، فالفن له دور كبير في حماية عقول ابنائنا، من افكار العنف والتطرف. الفنانة” حياة الفهد”، قريبة من الناس دائما، وتلغي المسافات بينها وبينهم،ومشروعها الفني من الناس واليهم، لذلك كان طبيعيا هذا الحب والالتفاف حولها من الناس العاديين،

وبينما هي متوجهة الى الى جناحها في الفندق، شاهدت زفة عرس اردنية، فكان ان بادرت وتقدمت بعفوية نحو العريس والعروس، وباركت لهم واهدتهم باقة الورد التي تحملها، الامر الذي كان له صدى طيبا عند الجميع.