إصدارات

صدر حديثا.. “البوابة والعبور” 7 مسرحيات.. للكاتب العربي الكبير عبدالفتاح قلعه جي عن الهيئة العامة السورية للكتاب


المسرح نيوز ـ القاهرة| إصدارات

كتبت: نور مطاوع

صدر حديثاً للكاتب العربي الكبير عبدالفتاح قلعه جي البوابة والعبور .. عن الهيئة العامة السورية للكتاب مجموعة مسرحية جديدة بعنوان (البوابة) وتضم (7) مسرحيات في 367 صفحة قطع كبير.
ومسرحيات هذه المجموعة تصورات ذاتية، وتأملات فكرية لما قد يكون عليه العبور الأخير بين عالمي الوجود هي بنكهة الفلسفة من غير أن تكون فلسفة ” ثمة جدار زجاجي شفاف يفصل ما بين حياتين أو عالمين، الحياة الأولى والحياة الآخرة، بين الظلال والكيان المادي، الحلم والواقع، الموت والحياة، الغياب والحضور، الخير والشر، القبح والجمال، الوهم والصورة. وثمة انتباهة حتمية ويقظة مفاجئة تحملنا من هذا الجانب من الجدار الزجاجي إلى الجانب الآخر.
قي مسرحية وردة للحب وردة للذات: محاولة لروح المجتمعات والأفراد المصابة بالتوحد، بالحب، وبأحلام الحب، عبر السفر في أعماق الذات؛ مجرد سؤال، وتجربة درامية، وللروح أسرارها./ وفي مسرحية أهل الكهف : هل يمكن للإنسان أن يغادر الكهف الذي كان في البدء منذ أن كان في رحم أمه، لينتقل بعده إلى كهف الحياة الحافل بالحروب والشرور والآثام؟ إنها محاولة لمغادرة الكهف في ولادة ثانية وحياة أخرى./وفي مسرحية أنطولوجيا الشر أو الحب لا يعرف الأسماء: إلـى أن يولـد العـالــم من جديد، وينداح الظلام، ويشرق نور يعم الكون، ستستمر هذه المعاناة إلى أن تحل قيامة الإنسان قبل أن يفاجأ الجميع بالنهاية الكبرى./
وفي مسرحية البوابة : ليس هنالك من خير مطلق منفصل، و لا شر مطلق منفصل، ويتوازى المقـدس والمدنس، ويتداخـلان، ويتجادلان ؛ لذا علينا أن نكيف أنفسنا بكل ما في هذا العالم من ذنوب وشرور وآثام، وإلا فلنبحث عن كوكب آخر، وحين نعبر البوابة يكون الميزان./وفي مسرحية ظلال فتاة الغابة : من بلاد العتمة والحرب جاءت، وتلاشت كظل هارب من شخصه. من ذا الذي ينكر أننا لسنا سوى ظلال، وهل كان ما حدث واقعاً أم حلماً، ومن ذا الذي يفرق بين الواقع والحلم ونحن مجرد ذرة في غبار كوني هائل./وفي مسرحية سرجيلا : بين الموت والحياة جدار زجاجي شفاف، ويستمر الوجود. محاولة لتقديم تصور للحياة بعد االموت وعبور البوابة والحائط الزجاجي، حياة طبيعية تمارس فيها العائلة أعمالها اليوميةـ، إنها حياة خفيفة رقيقة ناعمة، هي استمرار للحياة الأولى لكنها متحررة من أثقال الزمان والمكان./
وفي مسرحية سلطان ابراهيم : عبور للأزمنة والأمكنة وبين الموت والحياة جدار زجاجي شفاف، ويستمر الوجود، وبقترق سلطان ابراهيم الصوفي عن بوذا في أنه ترك العرش وتحرر ليبحث عن الإنسان أما بوذا فقد خرج للمعرفة الإلهية والوصول إلى النيرفاتا وجب الشكر في هذا العمل للدكتور ثائر زين الدين الندير العام السابق وللدكنور نايف هاني الياسين المدير العام، والدكتور عسان السيد مديرالنشر وللأستاذ م أنس الحسن مدير المطبعة على تقديم طباعة مشرفة للكتاب السوري.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock