إصدارات

صدر مؤخرا في العراق..”رحلة زمن عبر الزمن ومسرحيات اخرى”.. (نصوص في مسرح الطفل ومسرح الدمى ) للدكتورة زينب عبد الأمير

من إصدارات دار لارسا للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة الطبعة الأولى للعام ٢٠٢٠م.


المسرح نيوز ـ العراق| خاص

ـ

رحلة زمن عبر الزمن ومسرحيات اخرى (نصوص في مسرح الطفل ومسرح الدمى ) هي مجموعة نصوص مسرحية موجّهة للطفل بشكلين مسرحيين احدهما مسرح طفل والآخر مسرح دمى.
و تقع هذه المجموعة وعددها خمسة نصوص مسرحية في (١٦٣) صفحة في كتاب من القطع المتوسط وهو من إصدار دار لارسا للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة في طبعته الاولى لعام ٢٠٢٠م.
حاولتُ من خلال نصوص هذه المجموعة ان ارتقي الى مخيلة طفل اليوم عبر محاكاة مستوى مدركاته العقلية وخصائصه العمرية وتطلعاته التي اصبحت تختلف كل الاختلاف عن خصائص ومدركات طفل الأمس ، إذ لم يعد طفل اليوم قنوعاً بما يسمع ويرى من حكايات ساذجة لا تلامس معطيات واقعه الذي هيمنت عليه التكنولوجيا المتسارعة في تطورها ومعطيات العولمة، فلابد من ان نحاوره عبر العناصر الدراماتيكية للنص المسرحي بلغة ثرية يستند اليها المخرج من خلال رؤيته الاخراجية ليحولها الى عوالم جمالية مرئية وسمعية تحاكي وتلامس اللغة التي يريد ان يفهمها اليوم، لغة يمكن لها ان تمتطي حصانه الخشبي لتحلّق الى عوالم خيالية غرائبية ذات طابع علمي يحايث حداثوية هذا العصر ، لغة تركن الى كل ما يداعب احلامه واحتياجاته وخصوصية مراحله العمرية.
لذا جاءت هذه النصوص بأسلوب مغاير ينشد التجديد بما ينسجم مع ما توصلت اليه الدراسات الحديثة في الحقول التربوية والنفسية والاجتماعية والمعرفية للطفل. أخيراً أضع نصوصي المسرحية هذه بين أيادي المخرجين والفنيين في الحقل المسرحي الموجّه للطفل ، لأستفز فيهم روح المغامرة والتجريب لخلق فضاءات جمالية تثير الدهشة والابهار لدى الطفل،
وتتوجه الكاتبة بشكرها لعدد من الأساتذة ممن ساندوها حتى خرجت المجموعة للنور قائلة:
ولا يسعني في هذا المقام الاّ ان اتوجّه بشكري الى الكاتب والناقد المسرحي ( عباس لطيف) لتقديمه الرائع لهذه المجموعة ، كما يطيب لي ان اتوجّه بشكري الى شاعر الطفولة الراحل المبدع(محمد جبَار حسن)، وشاعر الطفولة المبدع( جليل خزعل)، وأستاذي الذي غرس وكرّس في داخلي حب التميز والمغامرة البروفسور (حسين علي هارف)، الذين اسهموا في رفد نصوصي بمقطوعات شعرية تضمنتها، واتمنى ان اكون قد وفقت في مسعاي وان اكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقي.
ومن الله التوفيق.
زينب عبد الامير ٢٠٢٠/١/٢٧

 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock