الأخبار
عرض “هاملت” يتألق على المسرح الملكي بالأردن
المسرح نيوز ـ الأردن| سعد الدين عطية
ـ
بدأ عرض المسرحية ( هملت) على المسرح الملكي ،، من تأليف ممدوح عدوان ، وإخراج الفنان زيد خليل مصطفى ، ووعد بطارسه مساعدة مخرج ، وتمثيل كل من : بيسان كمال خليل ،، منذر خليل مصطفى ،، نهى سماره ،، بشار نجم .. ماري مدينات ، دينه جعجع ،، باسم الحمصي ،، هيراغ مرتديان ،، هملت شكسبير
ويدور العرض باختصار حول هاملت الذي يعلم أو يشك ان عمه قتل والده ، وتزوج أمه ، واستولى على الحكم ، فقرر قتله ، فعمد الى عرض مسرحي خلال احتفال ، يحكي فيها عرض الخيانه ، وأثناء العرض يغادر أو يهرب عمه تاركا الاحتفال ، فيتأكد هملت ، أن عمه هو القاتل ،، ولكن هملت هنا يقتل بخيانه عمه ايضا أثناء المبارزه، بان طعنه احدهم بسيف مسموم .. اما هملت بعد حين ، فالمسرحية وباختصار ايضا ، مزيج من صراع السلطه داخل بيتها ، وصراع الشعب مع السلطه ،، والتفكير بالثورة بمفهوم يحقق رغبات الشعب المغلوب على أمره ،، وقد أسقطت المسرحية بعض نقاط مهمه كعملية السلام او مهادنة العدو ،، وكيفية اهتمام الحكام بعامة الشعب الذي يعتبر من طينة تختلف عن طينة الحكام والملوك بزواج هملت من (أوليفيا) وهي من عامة الشعب المسحوق!
ونحن هنا لست في مجال تحليل النص او النقد ،، فكلٌ في النهاية يكون له وجهة نظره في النص ، ولكن النقاط الاساسية ، في المسرحية قديما وحديثا ، باقية ، كالاستيلاء على السلطة، والإنتقام ،، والخيانة، وجملة هملت الخالدة اكون او لا أكون، التي اتت على لسان افيليا هنا بينما في نص هملت اتت على لسان شكسبير ،،، وهذه العباره لها تفسيرات عديدة، هل هي الدفاع عن النفس في سبيل أن أكون، أو الدفاع عن الأنانية داخلي ؟ او ان يكون لي ما لم يكن لغيري من السلطة والجاه ،، وفي هذه المسرحية يقرر الحكم إعدام شكسبير ، فيعدم ..!!على جميع الاحوال ،، مسرحية في نظري كانت ناجحه، استطاع المخرج زيد خليل، ان يوظف الممثلين حركة واضاءة بعناية ودقة.
وكانت الموسيق شبه سمفونية تعزف من بداية المسرحية الى نهايتها ، مساعدة للحدث ، ومرات أخري بديلا عن الحدث، أما الإضاءه فجيدة ولم يخرج اي ممثل عن دائرته رغم تعدد المواقع وحركة الممثلين