مدير مهرجان إكلان الدولي للطفل بالمغرب في دورته الـ 6: عروض من 8 دول .. مصر ضيف الشرف وتكريم الكاتبة المسرحية صفاء البيلي
المسرح نيوز ـ المغرب | أجرى الحوار: عزيز ريان
ـ
*الدورة السادسة تحمل شعار : ” بالألوان نرسم بيئة سليمة لكل الأوطان “
*مشاركة ثمانية دول عربية وأوربية
*مصر ضيف الشرف.. وتكريم الكاتبة المسرحية المصرية صفاء البيلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنه معجون بحب الأطفال.. لم يترك فنا موجها لهم إلا مارسه عن حب.. وتوجه به لهم عن اقتناع أنهم أمل الغد وروح المستقبل.. إته المسرحي “صغيري الزوبير”.. فنان مغربي كبير ، عمل ملحقا للادارة والاقتصاد بوزارة التعليم، ورئيسا لجمعية فضاء الطفل الرشيدية وهي جمعية تربوية تهتم بشؤون الطفولة في الجوانب الفنية والثقافية والمسرحية، كما عمل مديرا فنيا للعديد من المهرجانات في جنوب الشرقي في المغرب، ومديرا فنيا لفرقة أوليدات بلادي وهي رفرقة رائدة في التنشيط الفني والتربوي في المغرب حيث سهل لها عدة استشارات متميزة.. كما يعد من الفنانين المهتمين بانشودة واغنية الطفل
والصغيري حاصل علي دبلوم مدير تربوي في المخيمات الصيفية كما أنه خريج برنامج القيادين الشباب في الولايات المتحدة الامريكية، وخريج دورات تكوينية بالمعهد الفرنسي بمكناس المغرب ومركز المدرسة المواطنة بالمغر. وقد كان لموقع “المسرح نيوز” هذا الحوار الحصري
- شهدت الطبعة الخامسة للمهرجان نجاحا متميزا فما أهم التحديات التي تواجهها إدارة المهرجان في هذه النسخة؟
لقد جعلنا المهرجان موعدا سنويا يلتئم فيه كل عاشق ومهتم بالطفولة ، وتأتي هذه الدورة كذلك كاستمرار للنجاح الذي عرفه تنظيم المهرجان في دوراته السابقة ، وكاستمرار للمشاريع التنموية التي دأبت عليها الجمعية مند تأسيسها بغية تقوية و تحسين كفاءات الجمعيات في التنشيط التربوي الإجتماعي والثقافي والفني والبيئي وكذا الإسهام في التنمية الشاملة بالجهة سيما أننا نراهن على مشاركة مكثفة لفرق دولية تهتم بالطفولة وخاصة الفرق المسرحية، وتعمل الإدارة على عقد عدة شراكات مع جهات مختصة قد تضيف للمهرجان إضافات نوعية .
*إلام تسعون لتأكيده من خلال هذه الدورة من المهرجان؟
هذه الدورة تسعى لإرساء جسور التواصل بين الأجيال الناشئة في مختلف بلدان العالم ، خلق فضاء الفرجة والترفيه والمتعة للأطفال وبالتالي إقامة حوار بين الثقافات مما سيساهم في تغيير العالم ونشر قيم التقارب والتفاهم.
*من خلال انخراطكم في هذا المجال.. كيف تقيّمون مسار مسرح الطفل بالمغرب عموما وبمنطقة الراشيدية خصوصا؟
**يمكن تلخيص مسار مسرح الطفل بالمغرب حول تجارب قليلة إن لم نقل نادرة خاصة مع نقصان الدعم الخاص بهذه الفئة ، وإن تحدثنا عن مدينة الرشيدية فهناك غياب تام لدعم الفرق المسرحية والفنية التي تهتم بالطفولة مما يجعل ندرة الأنشطة والعروض الفنية المسرحية الموجهة للطفل.
*هل ترى أن المهرجانات المخصصة للطفل تفيده فنيا وتربويا.. ونفسيا؟
**بالطبع تساهم المهرجانات في زرع ثقافة أدبية وعلمية وفنية ولها دور كبير في تشكيل ثقافة الطفل الادبية فهو يوجهه نحو التمسك بالسلوك الايجابي في المجتمع ويبين له السلوك الخاطئ واثر هذا السلوك عليه كفرد او المجتمع بطريقة غير مباشرة وبشكل مشوق ، الى جانب الأثر النفسي الذي تتركه الأنشطة المندمجة المبرمجة خلال مهرجان الطفل بحيث تجعل الطفل قادرا على بناء شخصية متزنة تستطيع الإندماج والتفاعل بإيجابية مع الأخرين .
*هل من الممكن أن تلقي لنا نظرةعن مسرح الطفل الأمازيغي بالمغرب.. وهل هو موجه لمن يتكلمون اللغة الأمازيغية خاصة؟
**نحن لا نقصد في هدا التحديد مسرحا ناطقا بالأمازيغية أبدا؛ بل المقصود مسرح أمازيغي اللغة والعرض معا يمتح أدواته الفنية وآلياته الدرامية ومقوماته التجسيدية من رصيد الحضارة الأمازيغية الزاخرة بالأشكال المسرحية ،ولتفعيل التراث الأمازيغي وتوظيفه فنيا وأدبيا في المسرح ليس الهدف منه إحياء أو استلهام الأشكال الفرجوية فقط بل أيضا صيانة الهوية الثقافية الأمازيغية العريقة بشكل “عالم” والتي تشكل الاستثناء في المشهد الثقافي المغربي؛ وكذا مد جسور الحوار الحضاري والثقافي مع تراث الإنسانية. ولا ننكر الدور الذي يلعبه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب ووزارة الثقافة المغربية في دعم هاته التجارب المسرحية الفنية ماديا ومعنويا مما يساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي خاصة والمغربي عامة .
*أهم الدول المستضافة في المهرجان هذا العام؟
**ستحظى هاته الدورة بحضور عدة فرق فنية ومسرحية من المغرب ومن الخارج أخص بالذكر ” تونس ، مصر ، ليبيا ، موريتانيا ، الجزائر ، فرنسا ، الكونغو برازافيل ” التي ستقدم عروضا فنية متميزة تقدم لأول مرة بالمغرب ، وسنستضيف دولة مصر كضيفة شرف الدورة السادسة .. علاو على تكريم الكاتبة المسرحية المصرية صفاء البيلي لما قدمت من دعم كبير لمسرح الطفل ولأنها تحمل مشروعا مهما لمسرح الطفل والذي ينبني تحت عنوان: “الأطفال يمسرحون الحياة” لما نرى من أثر كبير له في تنمية ثقافة الطفل مسرحيا.
*ختاما.. نرجو إبراز الجهات والمؤسسات الداعمةلهذه الدورة
**لدينا عجة جهات منحتنا وعودا بدعم هاته الدورة وكذا التي تربطنا معها إتفاقية شراكة أخص بالذكر :
مجلس جهة درعة تافيلالت
المجلس الإقليمي بالرشيدية
المجلس الجماعي بالرشيدية
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب
المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة درعة تافيلالت بالرشيدية
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت بالرشيدية
الشبكة الجمعوية لحقوق الطفل بجهة درعة تافيلالت بزاكورة
اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الرشيدية ورزازات
المديرية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة بجهة درعة تافيلالت بالرشيدية
ولا ننسى ان نشكر وسائل الإعلام المقروئة والمكتوبة والإلكترونية الوطنية والدولية التي ساهمت وستساهم في توفير تغطية إعلامية للمهرجان
موعدنا في عاصمة جهة درعة تافيلالت بالرشيدية – المغرب .