مقالات ودراسات

الناقد الجزائري الكبير علاوة وهبي.. يكتب: مدرسة المسرح..حلم تحقق


المسرح نيوز ـ الجزائر” علاوة وهبي

ـ

حلم راوده وعاش معه ردحا من الزمن .هو الذي يعشق المسرح .فكرس جهده له إخراجا مع جمعيته المسرحية.ورغم تكوينه لجمعيته والنشاط معها الا ان غياب التكوين ظل يؤرقه . لانه يؤمن بان التكوين هو اساس العمل المسرحي فالموهبة وحدها لاتكفي لخلق جيل يخلف الجيل الحالي في المسرح وحركته المتجددة دوما.ولانه يؤمن كذلك بان الشباب هو الدم الجديد الي يعطي الروح نبضها في كل شئ وليس في المسرح وحده راح يطرق الابواب المختلفة طارحا مشروعه الفني في انشاء مدرسة للتكوين في المسرح في مدينته قسنطينة.
ابواب كثيرة طرقها صلاح الدين ميلاط المخرج الشاب وهو يري عدد الشباب الذي يطمح في الدخول الي دنيا المسرح في تزايد مستمر. ولان مدرسة برج الكيفان الوطنية لا يمكنها ان تلبي طلب كل هذا العدد الكبير في التكوين.كان ايماه يزداد بان الابواب سوف تفتح امامه لانشاء مدرسته المسرحية وانه لا بد واجدا من يقتنع به وبمشروعه ..وفي النهاية تمكن ووجد في الاول الدعم من اللجنة الثقافية بالمحلس الشعبي الولائ ومديرية الثقافة والمسرح الجهوي بالمدينة .وكانت انطلاقة المدرسة السنة الفارطة وشهدت اقبالا كبيرا من الشباب وحتي الاطفال .وبدأ التكوين بانتداب مختصين في المسرح بكل فروعه.وتاريخه ونقده .سنة كاملة توجت بحفل .
وعروض انتهاء السنة الاولي تكوين ويعود ميلاط هذه السنة الي المدرسة بعزيمة اكبر وبعدد اكبر من الطلبة بعد النتائج التي تحققت في السنة الاولي هي السنة الثانية اذن من التكوين المسرحي وقد اصبحت المدرسة تابعة لمسرح قسنطينة الجهوي وتحت ادارته .هذه السنة صل عدد الطلبة المسجلين الي التسعين ومن عمار مختلفة من السبع سنوات الي الثلاين سنة.تسعون طالبا منه عدد يبدأ سنته الاولي ومنهم عدد اخر يواصل تكوينه للسنة الثاني مع التطلع الي المستقبل وارتفاع عدد الطلبة . عمل صلاح الدين ميلاط هذه السنة علي انتداب عدد اكبر من الاساتذة المختصين في مختلف الفروع .مثل التعبير الجسماني .تاريخ المسرح ..النقد المسرحي الكوريغرافيا مسرح الطفل السينوغرافيا الخ.
باختصار تمكن من جعل حلمه يتحقق تدريجيا خاصة وانه تمكن من اقناع ادارة مسرح قسنطينة بتبني مشروع المدرسة وهكذا يصبح هذا المسرح اول مسرحفي الجزائر له مدرسته الخاصة في التكوين المسرحي منافسا بءلك مدرسة برج الكيفان .والتي لم يعد تخصثها في تكوين المسرحيين فقط بل توسع الي فنون اخري مما جعل التكوين فيها ضعيفا صلاح الدين ميلاط المخرج الشاب الطموح يستحق كل الدعم والتشجيع لطموحه وصبر واصراره علي تكوين هذه المدرسة المسرحية التي لا شك انها سوف تمد المسارح بطاقات شابة تكونت تكوينا علميا وفق المناهج البيداغوجية المتبعةفي مثل هذه المدارس وباشراف اساتذة مشهود لهم في الساحة المسرحية .

Allaoua Wahbi

تمت إعادة توجيه صورة بواسطة Allaoua

Allaoua Wahbi

تمت إعادة توجيه صورة بواسطة Allaoua


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock