مقالات ودراسات

الناقد الكبير محمد الروبي يكتب: القومى للمسرح … قراءة ليست أخيرة!


المسرح نيوز ـ القاهرة | محمد الروبي*

ناقد مسرحي مصري

ـ

كتب الناقد الكبير محمد الروبي في جريدة مسرحنا بالعدد 518 مقالا يعرب فيه عن رأيه في لدورة العاشرة من المهرجان القومي للمسرح التي انتهت منذ أيام.. ولأهمية المقال نعيد نشره في المسرح نيوز.

المقال:

فى البدء وجبت التحية لفريق إدارة الدورة العاشرة لمهرجاننا المسرحي القومى ، وعلي رأسهم الأستاذ والصديق ، الدكتور حسن عطية .
وأعلم علم اليقين أن هذا النجاح ما كان له أن يكتمل إلا بمساندة حقيقية من محبى المسرح واساتذته وفنانيه ، بدءا من أعضاد لجنة المسرح ، مرورا بالرائع المتفانى الفنان اسماعيل مختار ، وصولا إلى فريق كبير من شباب المخرجين والنقاد والممثلين الذين أثبتوا أن روح التعاون والتفانى فى العمل هما أصل كل نجاح .

وأعلم أيضا آنه كان للبعض من الأصدقاء ملاحظات ، تنطلق من أرضية حب ، حول عدد من الأضافات التى أضافها رئيس هذه الدورة ، وعلى رأسها دعوة أشقاء عرب للمشاركة – دون تسابق – مع أقرانهم المصريين فى مهرجان يحمل صفة ( المصرى ) ويهتم تحديدا بالأحتفاء بأفضل عروض المسرح المصرى خلال الموسم .
وهنا سيسمح لى هؤلاء الأصدقاء أن أخالفهم الرأي مع كامل الإحترام له والذى أثق كل الثقة أنه ينطلق – كما أشرت – من أرضية حب . وأقول ، أن دعوة مشاركين عرب -سواء أفراد أوعروض – فى مهرجان محلى، لا تهز أبدا من معناه ولا تخدش خصوصيته ، بل على العكس أراها إضافة تزيده ثقلا وتمنحه ميزة مضافة . فمن ناحية ستمنح هذه المشاركة للضيوف فرصة مشاهدة العروض المصرية كافة ، أو بالأحرى أفضل العروض المصرية ، أو للدقة ما نظنها نحن أفضل العروض. وربما يختار الأشقاء العرب من هذه ( الفترينة ) ما يرون أنه ملائم للمشاركة فى مهرجاناتهم المحلية .
ومن ناحية أخرى ، ستفتح هذه المشاركة مساحة للحوار حول عروضنا المصرية مع أطراف عربية ( غير مصرية ) وحينها سنستفيد نحن من ملاحظات ربما لم نكن ننتبه إليها.
لكن يبقى أن الهدف الأهم – فى تصورى على الأقل – أن هذه الدعوات ، التى أتمنى أن تستمر فى دورات المهرجان المقبلة ، هى بداية ، أو بديل مؤقت ، لمهرجان القاهرة للمسرح العربى . والذى أظن أننا تأخرنا كثيرا فى إقامته وعلينا أن نعمل على تنفيذه فورا. فلا يعقل ألا يكون للقاهرة ، قلب العروبة وأم البدايات المسرحية، مهرجانا عربيا يتنافس فيه الأشقاء عبر عروض عربية تعكس بصدق حال المسرح فى وطننا . و….

وللحديث بقية .


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock