المسرح نيوز ـ القاهرة ـ متابعات
ـ
انطلقت فعاليات مهرجان (مسرح بلا إنتاج ) الدولى فى دورته السابعة، والتى تنظمه الإسكندرية من كل عام، حيث يقام فى الفترة من 3 وحتى 10 نوفمبر للعام 2016 بعدة مسارح بالإسكندرية وهى : مسرح مكتبة الاسكندرية،ومسرح قصر ثقافة الانفوشى،ومسرح بيرم التونسى، ومركز الجيزويت الثقافى.
ويشارك بالمهرجان هذا العام عدة دول عربية واوربية، حيث يشارك فيه نحو (16) عرضًا من (10) دول مختلفة وهي : ألمانيا،فرنسا، بلغاريا،الكويت،السعودية،البحرين،المغرب،تونس،العراق،ومصر.
وتشارك مصر بحسب “الاهالي” فى المهرجان بثلاثة عروض وهى : (لعبة القلب الاسود) للمخرج “أحمد عماد “، و(أغلقت القضية) للمخرج “وجدى حسن “، و(مكان مع الخنازير) إخراج “ محمد عبدالمولى “
ويقول (أحمد عماد ) مخرج عرض لعبة القلب الأسود :” هذا العرض اعمل عليه منذ 3 سنوات، وهذه هى المشاركة الأولى لى كمخرج ومؤلف،وفكرة العرض مستوحاة من نص (سبيد) للكاتب “جيم بيفر” وقد قمت بكتابته، وأضاف:العرض ينتمى إخراجياً للمدرسة الواقعية، وتدور أحداثه فى فيتنام بين 3 جنود امريكيين ويتحدث عن الإطار السياسى لسيطرة الدول ذات النفوذ القوى على الدول الضعيفة، وقد عملنا على تصميم الازياء والديكور بما يتوافق مع هذه الحقبة الزمنية فى وقت حرب امريكا على فيتنام وذلك فى الفترة من الخمسينيات وحتى السبعينيات “،وأضاف “ أتمنى أن تقدم العروض المصرية الثلاثة مستوى يليق باسم المهرجان واسم مصر أمام الدول الأجنبية المشاركة، وأرى انه ستكون هناك منافسة قوية بين الفرق المصرية والفرق الاجنبية المشاركة، وأتمنى التوفيق للجميع “.
وعن مشاركته يقول (محمد عبدالمولى ) مخرج عرض مكان مع الخنازير :” هذه هى المشاركة الثانية لى فى النسخة الدولية للمهرجان، حيث سبق وان شاركت بعرض (نزهة فى ميدان المعركة ) وهذا العام أشارك بعرض (مكان مع الخنازير ) وهو من تأليف “اثول فوجارد” وتدور أحداثه حول جندى يهرب من الحرب ويختبئ فى حظيرة للخنازير لعشر سنوات لدرجة تجعله يفقد انسانيته، وهى دعوة لعدم الهروب ومواجهة المخاوف “.
ويقول (وجدى حسن ) :” هذه المشاركة الأولى لى فى المهرجان، وأنا أشعر بمسئولية كبيرة،وأتمنى أن أقدم عرضاً قوياً، وأنا أسعى للمنافسة بقوة فى المسابقة “ وعن العرض الذى يشارك به قال :” أشارك بعرض (أغلقت القضية ) وهو من تأليف الكاتب “ريكاردو بريتتو” ويدور حول تحول الحياة فى المستقبل وبالتحديد فى عام 2050 للنظام الديكتاتورى بكل صور القمع والتعذيب دون اعتراض من أحد ومن يقوم بذلك يتم حرقه وتعذيبه وتغلق قضيته،الى ان يأتى فى النهاية المفتش للتحقيق فيها “.
ويهدف المهرجان إلى تعويض غياب التمويل عن طريق استخدام الوسائل المادية المتاحة وذلك للوصول الى حلول مبتكرة للتعبيرعن الفكرة بأبسط الإمكانات، أى عدم الاعتماد عليها بشكل كامل فى الوصول الى الصورة المبهرة للعرض المسرحي،كما يهدف إلى منح فرص للشباب المسرحيين للمشاركة وإبراز قدراتهم الفنية وتشجيعهم على المنافسة بين الفرق المشاركة سواء بين الدول العربية أو الأجنبية.
