في برنامجها على نجوم اف إم.. مريم أمين: الفنان عبد المنعم إبراهيم.. أخلص للفن وشيعت جنازته من المسرح القومي!

وأضافت مريم أمين خلال برنامج “مع خالص حبي” على “نجوم إف إم”، أن الفنان عبد المنعم إبراهيم كان الشقيق الأكبر لـ4 أشقاء وكان مسؤولا عنهم عقب وفاة والده.

وأضافت أن الفنان الكبير عندما تزوج أنجب 5 أبناء وأصبح مسؤولا عن أبنائه وأشقائه، كاشفة عن جواب أرسله عبد المنعم إبراهيم إلى ابنته سمية عام 1969 عندما كان في بيروت لتصوير عمل سينمائي.

وأشارت إلى أن الخطاب قد نشره الكاتب أيمن الحكيم، وجاء فيه:

بنتي العزيزة سمية.. تحياتي وأشواقي لك ولأخواتك كلهم

نفسي أخدكم كلكم في حضني لأنكم وحشتوني قوي.. وفعلا دي مدة طويلة قوي افترقنا فيها عن بعض بس هعمل إيه يا بنتي.. الفيلم اللي بصوره هنا في بيروت لسه مخلصش ولسه لحد دلوقتي بنصور.

لكن على حسب كلام المنتج هيخلص قريب.. هخلص الفيلم ده وأجلكم.. لكن غصب عني تخيلي هطلع من هنا على الكويت..

في شغلانة هناك في الراديو اتمنى تخلص على خير.

ادعيلي يا بنتي انتي واخواتك.. محتاج دعائكم جدًا هو الحاجة الوحيدة اللي بتخليني أكمل في الدنيا مبسوط.

على فكرة أنا مش ناسي طلباتك يا سمية

طمنيني إخواتك عاملين إيه؟ نيفين وطارق سهير وسلوى. أنا استلمت كروت منهم كلهم ماعدا سهير؟ هي كويسة؟ لا تكون زعلانة مني ولا مشغولة في المذاكرة أنا مش زعلان منها. أنا قلقان عليها.

حاولت أكلمكم كتير لكن الاتصالات هنا في سنترال بيروت في منتهى السوء.. معلش يا بنتي خلاص هانت فترة وهتعدي ونتقابل صوت وصورة.

فيما أشارت مريم أمين إلى أن الفنان عبد المنعم إبراهيم كان يكتب الجوابات من قلبه خاصة أنها مرسلة إلى أولاده، موضحة: “الفنان الكبير استطاع أن يخفي كما كبيرا من المسؤوليات خلف الإفيهات التي كانت تطرح بكل صدق،

وكان هناك الكثير من المسؤوليات لديه لكن كان يستمد قوته من إيمانه بأن الله وضعه في هذا المكان من أجل أن يكون السند القوي حتى لا تنهار العائلة”.

وأكدت مريم أن الأدوار بدأت تقل تدريجيا مع تقدم الفنان الكبير في العمر، مشيرة إلى أن صحته وبالتالي أثر ذلك على مساحة الأدوار التي أصبحت قليلة.

وتابعت: “إحساسه بالمسؤولية كان يزيد يوميا وبدأ في قبول الأدوار الصغيرة حتى تعرض لأزمة قلبية، وطلب منه الطبيب الراحة لمدة 10 أيام لكن الفنان الكبير ارتاح 3 أيام فقط ثم قرر الذهاب للأستوديو”.

وأضافت أن عبد المنعم إبراهيم توفي في نوفمبر 1987، قائلة: “كان في طريقه إلى المسرح لتقديم مسرحية 5 نجوم، وأوصى بتشييع جثمانه من المسرح القومي وبالفعل حدث ما أوصى به وكانت أول جنازة في التاريخ يتم تشييعها من المسرح”.