الأخباروجوه مسرحية

احتفالا بعيد ميلاده الـ 75.. المقهى الأدبي لمدينة يسر الجزائرية.. يحتفي بالفنان المغربي عبد الكريم برشيدصاحب الحكواتي الأخير!


المسرح نيوز . الجزائر| ريان اسماعيل عزيز

ـ

 

ارتأي المقهى الادبي لمدينة يسر في عدده السابع بالاحتفاء بالفنان المغربي عبدالكريم برشيد رائد المسرح الاحتفالي بمناسبة عيد ميلاده 75 المصادف للفاتح من جانفي عبد الكريم برشيد بحيث سيتضمن البرنامج عرض مسرحية ” الحكواتي الاخير” لعبدالكريم برشيد انتاج المسرح الوطني الجزائري اضافة الى قراءة لمقاطع مسرحية امرؤ القيس في باريس performance لعمر فطموش و مداخلة للباحث عبد الكريم غريبي حول المسرح الاحتفالي الى جانب عرض فيلم وثائقي لعلي عيساوي حول الاحتفالية عند الفنان برشيد.

 

يعد الفنان عبد الكريم برشيد من بين اهم فناني جيله ورائد المسرح الاحتفالي وهو كاتب صحفي ومؤلف ومخرج مسرحي وُلد في 1جانفي 1943 بمدينة بركان أتم دراسته الثانوية والجامعية بمدينة فاس واحرز الكثير من الشهادات العلمية ليسانس الأدب العربي بكلية الادب والعلوم الانسانية بفاس 1971 ببحث يهتم بتأصيل المسرح العربي ديبلوم التربية وعلم النفس بكلية الادب والعلوم الانسانية بفاس 1971 ديبلوم الدراسات العليا المعمقة (ماجيستير) بأطروحة في موضوع “الاحتفالية وهزات العصر” جامعة مولاي اسماعيل بمكناس ” 2001 دكتوراه بأطروحة في موضوع “تيارات المسرح العربي المعاصر ، من النشأة إلى الارتقاء” امعة مولاي اسماعيل بمكاس دبلوم في الإخراج المسرحي من اكاديمية مونوبولي بفرنسا سنة 1973 توجت بدكتوراه بأطروحة في موضوع ” تيارات المسرح العربي المعاصر  من النشأة الى الارتقاء”

 

تقلد مسؤوليات متنوعة في عدة تنظيمات نقابية مسرحية وادبية وعلمية . انخرط في العمل الصحفي خاصة كرئيس تحرير لعدة مجلات فنية متخصصة. وهب الدكتور عبد الكريم برشيد حياته للمسرح، فألّف نصوصًا مسرحية وكتبًا نقدية وتنظيرية عن المسرح. ودعا بصراحة إلى الاستغناء عن وزارة الثقافة، وتعويضها بإحداث مجلس أعلى للثقافة والفنون، وتأسيس صندوق لدعم المشاريع الثقافية.

 

كما توّج جهوده بتأسيس “الاحتفالية” في المغرب. برشيد الكاتب المغربي والعربي الغزير الإنتاج، وصاحب الموقف الثقافي والسياسي الواضح، يرفع منذ عقود صوته عاليًا لإصلاح حال الثقافة والمثقفين والأوطان. حتى أنه لُقب لدى العارفين والمهتمين بفن المسرح بشيخ الاحتفاليين، وفارس التأليف والتنظير والإخراج المسرحي ولا يزال مناصرا لقيم الأخلاق في الأعمال الفنية، وبالرغم من شهرته الطافحة فهو ما زال ذلك الشخص المتواضع الذي يألفه المرء سريعا لسلاسته وابتسامته ولين جانبه.

 

وفي جانب اخر اشتغل مهمات عدة في قطاعات مختلفة شغل مهمة مستشار لوزير الثقافة السعيد بالبشير سنة 1983 ، عضو اتحاد كتاب المغرب رئيس تحرير مجلة التأسيس – دفاتر مسرحية والتي أصدرت من مدينة مكناس سنة 1986. يشغل حاليا مهام مندوب إقليمي لوزارة الثقافة على اقليم الخميسات له العديد من الابداعات المسرحية ، حيث ترجمت بعض نصوصه الى الفرنسية .والانجليزية والاسبانية والكردية. أهمها: “عنترة في المرايا المكسرة ” ” الحومات ” ” السرجان والميزان ” ” سلف لونجة الزاوية ” “منديل الامان ” “حكاية العربة ” “ابن الرومي في مدن الصفيح ” “الناس والحجارة” “عطيل والخيل والبارود ” “عرس الأطلس” “فاوست والاميرة الصلعاء” “امرئ القيس في باريس” .

 

أسس سنة 1971 فرقة مسرحية في مدينة الخميسات وأخرج لهذه الفرقة التي تحمل اسم “النهضة” عددا من المسرحيات أهمها: “حكاية جوقة التماثيل” لسعد الله ونوس “و “الحسن يموت مرتين” عن نص من نصوص التعازي الشعبية. كما تدرس نصوصه في المدارس والكليات والمعاهد المغربية والعربية . وله اصدارات في النقد المسرحي ، والتي بوأته رائدا ومنظرا للاحتفالية .

 

كما له اسهامات اخراجية كثيرة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock