مسابقات ومهرجانات

الجزائري د. عمر فطموش.. يلقي بيان لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي


المسرح نيوز ـ القاهرة| متابعات

ـ

ألقى المسرحي الجزائري عمر فطموش رئيس لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي ، بيان اللجنة ،في حفل ختام الدورة ، الذي أقيم أمس الأربعاء 16 يناير الجاري ، بدار الأوبرا ، وجاء فيه:
تتقدم لجنة التحكيم ببيانها حول عملها في النسخة الثامنة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي للعام 2018 ، التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي بدورته الحادية عشرة ، و قد تكونت اللجنة من:الدكتور عمر فطموش
الكاتب فهد ردة الحارثي ،الدكتورة عليّة الخالدي
و قد عملت اللجنة على وضع آلية عملها في التشخيص العلمي الدقيق لكل مفاصل العروض الثمانية المشاركة في التنافس، نوردها هنا حسب تسلسل عرضها في برنامج المهرجان :

١- الطوق والاسورة. إخراج ناصر عبد المنعم. مسرح الطليعة . مصر
٢- النافذة . إخراج مجد القصص. المسرح الحديث. الأردن
٣- شابكة . إخراج أمين ناسور . فرقة الأوركيد. المغرب
٤- ذاكرة قصيرة . إخراج وحيد العجمي. لمسرح البيت. تونس
٥- نساء بلا ملامح. إياد شطناوي. للمسرح الحر. الأردن
٦- عبث. إخراج ابراهيم ارويبعة . فرقة بصمات. المغرب
٧- المجنون، إخراج محمد العامري، مسرح الشارقة الوطني. الإمارات
٨ – الرحمة ، إخراج فيصل العبيد، المسرح الكويتي. الكويت

وهنا تودّ اللجنة أن تعبّر في بداية تقريرها هذا عن عظيم تقديرها للهيئة العربية للمسرح التي جعلت هذا الإحتشاد الإبداعي العربي أمرا ممكنا، وحافظت على استمرار تجدده كل عام. واسمحوا لنا أن نحيي ونهنئ كل الأطراف التي كانت حضورا فاعلا في هذا المهرجان سواءً أكان ذلك الحضور مشاركة في العطاء أو تلقيا له. وهي تحية تشمل القاهرة التي بسطت ذراعيها وفتحت أحضانها مرحبة بكل الذين يمّموا شطرها حجاً إبداعياً نقياً وتشمل كذلك المبدعين والميسرين والمنفذين الذين جعلوا من هذا المهرجان ممكننا بهذا المستوى الرفيع، والمشاهدين الذين كانوا مرآة صافية وصادقة لتجسيد ردة الفعل والتغذية الراجعة وإضفاء جو الحيوية والدفئ لهذا الحضور الأنيق الذي ملأ شتاء القاهرة دفئاً. وفوق كل هذا وذاك نرفع يد التحية والعرفان لسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، سلطان الثقافة، الذي كان حضوراً في كل مفاصل المهرجان.

تؤكد اللجنة أنها على مدى أيام المهرجان قد استمتعت وتعلمت من خلال ما قدم أمامها ويبقى إبداع المسرح الأصيل هوّ أساس التقدم والتطور والتجديد. و تسجل اللجنة السعي الكبير الذي بذله صناع العروض للوصول بها إلى مقامات الإبداع، و الاشتباك مع الهموم الكونية والإنشغالات والأزمات الجيوستراتيجية التي تحاصر العالم اليوم والعالم العربي بالخصوص

وقد لاحظت اللجنة:

محاولات إخراجية وسينوغرافية تندرج في مجموعة متشعبة من الإستعمالات والمحاولات الجمالية والثقافية.
أدت بعض المعالجات التي عنيت بالهجنة و التهجين وجمع مصادر ثقافية وشكلية وإشكالية مختلفة تحت شعار “مسرح حداثي وما بعد الحداثة”إلى ارتباك في بناء في العرض
بنيت بعض العروض على أساس دور المسرح ومواقفه الحضارية والإنسانية و مواجهة الشتات الذي يمزق وجدان العالم العربي.
نجحت بعض العروض في إدماج التكنولوجيا بطريقة تخدم تماسك العرض ومفاهيمه التصورية والدراماتورجية الفنيّة، فيما لم تصل بعض العروض للمبتغى من توظيف التكنولوجيا.
استطاعت بعض العروض بناء وحدة عضوية تتيح لها أن تكون طاقة جمالية جديدة ومتجددة على الخشبة يتأثر بها الجمهور ويتفاعل معها.
اقترب القليل من العروض من مضمون المهرجان بدورته الحالية، من حيث تشابكها الإبداعي مع الموروث الثقافي، وقراءته على نحو جديد وراهن.
حققت بعض العروض تناغماً بين عناصر العرض المختلفة من أداء و سينوغرافيا و خطة إخراجية تبحث في الأسئلة العميقة للفكر، بعيداً عن الاستعراض و التزيد.
و عليه تقترح اللجنة:
تخصيص جوائز لكافة العناصر المسرحية بالإضافة إلى الجائزة الرئيسية للمهرجان.
الاهتمام بتحسين مستوى القدرات الأدائية للمثلين.
الاهتمام بالبحث والنحت في عمق التجربة المسرحية.
العناية بإنشاء و تفعيل في مؤسسات التدريب والتأهيل.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock