قبل ختام الدورة الـ 11 .. تجديد التعاون المشترك بين الهيئة العربية للمسرح ورابطة السينوغرافيين الصينيين
المسرح نيوز ـ القاهرة| متابعات
ـ
جدد الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، و”يو بينج ” رئيس رابطة السينوغرافيين الصينيين بمدينة بيتشوان، إتفاقية التعاون المشترك ظهر اليوم الأربعاء 16 يناير، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي، والمقامة حاليا بالقاهرة.
قال عبدالله في مؤتمر صحفي إن الشراكة بدأت بين الهيئة و الرابطة ال قبل عامين فى دورة المهرجان التي أقيمت بدولة الجزائر.
و أضاف أن الهيئة سعيدة بهذا التعاون المثمر الذى يتولى مسؤلية صقل مواهب الفنانيين من مختلف الوطن العربي عن طريق تدريبهم على الإضاءة والسينوغرافيا وتشكيل فراغ المسرح ضوئيا، مما يعود بالنفع على هؤلاء المتدربين ليصبحوا منارات فنية تشع فى أوطانهم بهدف ازدهار المسرح و دفعه للأمام.
و تابع :عقدت الصين دورة تدريبية فى بكين وغيرها من المقاطعات شارك فيها الكثير من المتدربين من الوطن العربي، واليوم يأتي التعاون الثاني من القاهرة لعقد مزيد من الورش التدريبية التي تعود بالنفع على المسرحيين العرب.
وكشف عن إقامة شتين في الإضاءة والسينوغرافيا على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان المسرح العربي ، مضيفًا “اليوم نجدد الثقة فى الرابطة باستمرار الشراكة فيما بيننا”.
و من جانبه أشار “يو بينج” رئيس رابطة السينوغرافيين بمدينة ينشوان إلى أن التعاون مع الهيئة بدأعام 2012 و انه سعيد باستمرار هذا التعاون و بالدعم المستمر الذى تقدمه الهيئة لكل محبي المسرح فى العالم العربي.
و أكد على أن الإستراتيجية التدربية تقوم على تدريب المشتركين بهدف إعدادهم ككوادر فنية تمتلك القدرة على نقل الخبرات لباقي المسرحيين فى الوطن العربي،
ووجة الشكر أإلى وزارة الثقافة المصرية لما تبذله من جهود لإنجاح فعاليات مهرجان المسرح العربي التي تستضيفها هذا العام.
و في مداخلته قال السيد صخر المستشار الثقافي للسفارة الصينية إن تجديد الإتفاقية يعد بمثابة السير الصحيح على طريق التبادل الثقافي المنشود ما بين الشعوب، و أن التعاون ما بين دولة الصين و الشعوب العربية يعود إلى زمن سحيق لما بين الشعوب من صفات مشتركة فكليهما يملكان حضارتين عظيمتين يمتد أثرهما فى التاريخ.
و تابع : المسرح هو أبو الفنون وأهمها على الإطلاق و لذلك تأتى خطوة الإهتمام به وتحقيق شراكات بين الدول من خلاله خطوة هامة جدا للإرتقاء بالفرد ثقافيا ووجدانيا ، ولذلك نحن ندعم هذه الشراكة و نقف من خلفها لتذليل كافة الصعوبات التى قد تواجهها .
و في نهاية حديثه وجه الشكر إلي الهيئة و إلى إمارة الشارقة ممثلة فى حاكمها سمو الشيخ محمد بن سلطان القاسمي للجهود التي يبذلها من أجل دعم المسرح وإزدهاره وتحقيق التطور و التقدم له.